الشيوعيون الأربعة الكبار في تاريخ لبنان الحديث
4.000 KD
حين شرعت في الكتابة عن القائد الشيوعي فرج الله الحلو، أولاً، ثم عن القائدين الشيوعيين نقولا شاوي وجورج حاوي، وجدت نفسي مشدوداً للكتابة عن قائد آخر للحزب هو فؤاد الشمالي، المؤسس الأول للحزب، الذي مات مظلوماً من رفاقه، مقهوراً، ومنسياً، لولا أن أعاد التذكير به محمد دكروب في سفره المهم عن تأسيس الحزب، “جذور السنديانة الحمراء”. وهكذا دخلت، بالصدفة، في عملية استذكار لتاريخ هؤلاء القادة الكبار من شيوعيّي بلدي لبنان. وهو تاريخ يشكل، في جزء مهم منه، بالنسبة إليّ، تاريخ حياتي كشيوعي منذ ستين عاماً…
من هنا، بالتحديد، ولدت فكرة تحويل هذه الكتابة عن القادة الأربعة الكبار في تاريخ الحزب الشيوعي اللبناني إلى كتاب يقدم للقارئ فكرة عامة وضرورية عن الحقبة التي ولدت فيها وتطوّرت الحركة الشيوعية في لبنان”.
كريم مروّة مفكّر سياسي ماركسي. انتمى إلى الشيوعية منذ شبابه المبكر. انتخب إلى مراكز قيادية في الحزب الشيوعي اللبناني، وتسلّم مسؤوليات حزبية متعدّدة على امتداد أربعين عاماً. تفرّغ للكتابة بعد تقاعده من العمل السياسي اليومي الملتزم. تتميّز كتاباته بالنقد والنقد الذاتي. تشغله التحوّلات الكبرى التي يشهدها العالم، والبحث الدائم عن الطريق المؤدّي إلى مستقبل أفضل لبلده لبنان ولسائر البلدان العربية.
عدد الصفحات : ٢٢٤
اسم المؤلف : كريم مروة
اسم المترجم :
دار النشر :
In stock
Categories: Curriculum Vitae, Politics and Economy
Additional information
اسم المؤلف |
كريم مروة |
---|
Reviews (0)
Be the first to review “الشيوعيون الأربعة الكبار في تاريخ لبنان الحديث” Cancel reply
Related products
آخر الشهود
4.500 KD
كُتب الكثير عن بطولات ومآثر الحروب، وعن مدى الحاجة إليها بوصفها وسيلةً لتحقيق أهداف قد تُعدُّ نبيلة. لكن بقي السؤال الدائم: هل يوجد تبرير للسلام ولسعادتنا وحتى للانسجام الأبدي، إذا ما ذُرفت دمعةٌ صغيرةٌ واحدة لطفلٍ بريءٍ في سبيل ذلك؟ في الحرب العالمية الثانية، قُتل وجُرح وهُجِّر أكثر من مئة مليون شخص في حرب هي الأكثر دموية –حتى الآن – في تاريخنا البشري.
وقد كُتب الكثير عن مآسي ونتائج هذه المرحلة القاتمة من تاريخنا. ولكن كيف رآها آخر الشهود الأحياء؛ أطفال هذه الحرب؟ بعد أكثر من ثلاثين عاماً على نهاية تلك الحرب تُعيد سفيتلانا في كتابها مَن بقي من أبطال تلك المرحلة إلى طفولتهم التي عايشت الحرب، لتروي على لسانهم آخر الكلمات... عن زمان يُختتم بهم... لا تعليقات للكاتبة في أول وآخر الكتاب، كما جرى في كتابيها المترجمين "صلاة تشرنوبل" و"فتيان الزنك"، تاركةً كل المجال الفسيح للذاكرة والورق على الامتلاء تلقائيًا، وللقارئ الكثير من الوقت للتأمل بخرابات الأرض، ولا أجوبة يمكن أن تسوقك إليها الروايات، هي وثائقيات ومذكرات لتحفيز البحث في كوارثنا. لعل ذلك لا يعيدها.
في آخر الشهود ، تترك الكاتبة المجال فسيحًا للذاكرة والورق على الامتلاء تلقائيًا "الكتاب أقرب إلى الرواية المونولوجية، أو الرواية متعددة الأصوات، التي قامت ألكسيفيتش باعتمادها وتوظيفها في مجموعة رواياتها الوثائقية، القائمة على البوح والاستحضار والتذكر، ومجموعة من العمليات الذهنية وضعت فيها شخوصها ضمن ذلك الظرف من السرد" ألترا صوت
عدد الصفحات : 3
الرأسمالية والرغبة : التكلفة النفسية للأسواق الحرّة
5.000 KD
هل يمكننا تحليل الرأسمالية نفسياً؟ ربما لو طرح هذا السؤال على فرويد في حد ذاته لعبّر عن شكوكه في إيجاد إجابة عنه؛ لأنّه تساءل في خاتمة كتابه؛ الذي عنونه الحضارة وسخطها، عمّا إذا كان بإمكان المرء إجراء تحليل نفسي للمجتمع بأسره، وخلص إلى أنه لا يستطيع القيام بذلك. والمشكلة، حسب رأيه، ليست معضلة عملية؛ لكن على الرغم من أنّه لا يمكن للمرء أن يعرض مجتمعاً بأكمله، أو نظاما اقتصاديًا بأسره، لسلسلة من جلسات التحليل النفسي، فإنّ كلّ نظام اجتماعي وكلّ نظام اقتصادي يعبّر عن نفسه من خلال المفاصل التي تخون أصداءه النفسية. وإذا قبلنا الحكم بأنّه لا يمكننا القيام بالتحليل النفسي للرأسمالية بوصفها نظاماً اجتماعياً اقتصاديًا؛ فإننا سنوافق ضمنيا على الحجج التي يتبناها المدافعون عن الرأسمالية؛ حيث يدّعي المدافعون عن هذا النظام أنّ الرأسمالية هي وظيفة للطبيعة البشرية، وأنّ هناك تداخلاً مثالياً بين الرأسمالية والطبيعة البشرية. ومن ثم لا يوجد مكان يمكن للمرء من خلاله أن ينتقدها.
عدد الصفحات : ٤٥٢
الطاغية
3.000 KD
الديمقراطية والديكتاتورية كلاهما وجهٌ لعملة واحدة هي السلطة، كما أنّ أفلاطون رفض فكرة الديمقراطية منذ بداية ظهورها، وعَدّ الحكم الديمقراطي حكماً فاسداً، بل جعله في مرتبة متردّية بين النظم الفاسدة، ووضعه في المرتبة قبل الأخيرة في سلّم الانحطاط بعد حكم الطغيان، وذلك في كتابه «الجمهورية». وفي المرتبة المتردّية نفسها صنّف أرسطو الديمقراطية في تصنيفه السداسي لأشكال الحكم، الذي عرضه في كتابه «السياسة»، حيث عَدّ الديمقراطية ضمن أشكال الحكم المنحرفة والفاسدة، التي لا تسعى لتحقيق المنفعة العامة. واستمر نقد فكرة الديمقراطية ومعارضتها حتى في زمن الإمبراطورية الرومانية. وفي ظلمات العصور الوسطى لم يعد أحدٌ يذكر أو يناقش فكرة الديمقراطية، في وقتٍ أنار فيه الإسلام العالم بمفاهيم حضارية قائمة على العدل وإنسانية الهدف والوسيلة.
وبعد ألفي عام تقريباً، جاء الشاب آليفيري ليعرّي مفهوم الاستبداد/الطاغية أينما وجد، سواء تقنّع بالملكية، أم بالجمهورية، وكأن آليفيري يعيش بيننا اليوم ويدرك جميع ألاعيب الحكم وما يحيطه من خطط ومن شخصيات وصولية، وكيف تتشابه أوجه السلطة وإن اختلفت ألوانها. يحلّل آليفيري مفهوم الاستبداد/الطاغية تحليلاً مجهرياً كما يفعل عالم البيولوجيا عندما يدرس الميكروبات المفيدة والضارة من أجل الوصول إلى نتيجة لا تتبدل ولم تتبدل عبر التاريخ، ألا وهي السلطة التي تجدّد نفسها على حساب الجميع، بمن فيهم الملوك والرؤساء، وتحرق كل من يعيق ديمومتها، وهذا بات اليوم واضحاً لجميع شعوب الأرض، ولم يبقَ أمامهم إلا أن يتوحدوا تحت مظلة الإنسانية والعودة إلى التشريعات الإلهية، كي ينقذوا سلامتهم من براثن الاستبداد، وهذا لن يحدث إن لم ينتصروا على نرجسية طموحاتهم التي منها يقتات الطغيان وجوده.
عدد الصفحات: ١٦٠
تهويد المعرفة
2.500 KD
نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً. وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع، أن الصراع قائم وفي غيابنا، في كثير من الأحيان في العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات والتكوين وعقل هذا العالم.
وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط، اكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا إلى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية.
عدد الصفحات : ١٠٠
عن فلسطين
3.000 KD
لا تكمن أهمية ترجمة هذا الكتاب في تقديمه حلولاً ومعالجاتٍ للقضية الفلسطينية فحسب، بل حتى في تحليله واقعَ النزاع داخل المجتمع الإسرائيلي وصراعاته الطبقية؛ كذلك تكمن أهميته في عرضه مقاربةً بين الحالتين، جنوب الإفريقية والفلسطينية، على أنهما قضيتا صراع ضد الإمبريالية وأنظمة الفصل العنصري؛ كما يشارك كلاً من تشومسكي وبابي تجربتهما داخل المجتمع الإسرائيلي وخارجه، وأهم التحولات التي طرأت على الرأي العام -الأمريكي بشكلٍ خاص- في السنوات الأخيرة؛ بما في ذلك الأوساط الأكاديمية التي تبدو أكثر تقبلًا للطرح المناهض لنظام الفصل العنصري من ذي قبل. إن الدافع لترجمة هذا العمل لم يكن بالنسبة إليّ بسبب الحلول التي يقدمها؛ لكن التساؤلات التي يطرحها ويحاول الإجابة عنها، وكذلك المفاهيم التي يحاول معالجتها؛ مثل معنى أن تكون ناشطًا، وحقيقة النشاط والحراك المناهض للحركة الصهيونية اليوم وتطوراته. أجد كذلك أن نوعية النقاشات والأسئلة التي يطرحها حول المواقف الأخلاقية تجاه القضية، ومحاولة إضفاء فاعلية أكبر عليها من أجل كسب الرأي العام وخلق قنوات ضغط على متخذي القرار، أشدّ ارتباطاً بأحداث العالم العربي اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى.
عدد الصفحات : ٢٣٨
لعبة الأمم : اللاأخلاقية في سياسة القوة الأمريكية
4.250 KD
تعني عبارة “لعبة الأمم” ذاك النشاط الذي بدأته وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن بغية وضع المخططات المناسبة لبسط النفوذ الأميركي على بلاد العالم عن طريق السياسة والخداع بدل اللجوء إلى الحرب المسلحة.
وهكذا يقترب معنى هذه الجملة من “التخطيط السياسي للصراع على مناطق النفوذ في العالم عن طريق الحرب الباردة” ولمزيد من التوضيح يرى سكوت فيتزجرالد في مسرحية له، تجلى فيها الذوق الإجتماعي وقواعد الأتيكيت بأبهى مظاهرهما، أن بعض المصادمات التي وقعت بين كرام القوم، كانت تصل إلى طريق مسدود لإعتقاد الجميع أن مواقفهم هي الحق ولن يحيدوا عن سلوكهم الأخلاقي قيد أنملة.
وفي خضم هذا التزمت الأخلاقي والتشبت بقواعد “الأتيكيت” كان ينبري بعض السوقة لفض النزاع، وإنهاء الخلاف بطريقة لا تشجع السيدة أميلي بوست على إستحسانها في كتابها الشهير “الأتيكيت”.
غير أن أمثال هذه الحالة شائع جداً في الأجواء الدبلوماسية عامة، فكم من أزمة سياسية بين دول عديدة تعقدت وطالت، نتيجة إصرار تلك الدول على مواقفها، خشية مخالفة المبادئ السامية والحصافة الدبلوماسية!!!! وكم من مرة أيضاً انتهت تلك الأزمات الحادة إلى سلام ووئام بفضل وسطاء طارئين، دون أن يفقد زعيم ماء وجهه أو تُهتدْر كرامة شعبه.
ولا تزال تجول في خواطر الكثيرين – ولا شك – أسئلة عديدة عمن وراء زحزحة المصريين والبريطانيين عن مواقفهم المتعنتة أثناء مفاوضات الجلاء عن السويس عام 1954؟ ومن الذي أطاح بحكومة الدكتور مصدق في إيران؟ وكيف ثبت الناصريون أقدامهم في لبنان عام 1985 على مرأى ومسمع مشاة الأسطول الأمريكي السادس، الذين كانوا ينعمون بشمس لبنان وشواطئه الدافئة؟ ولماذا أحجم عبد الناصر عن ضرب إسرائيل في وقت كان مستعداً لذلك ودفع بشعبه لحربها وهو في أقل حالات الإستعداد لها؟.
فالمؤرخون عندما يؤرخون الحوادث، يهملون الجواب على مثل هذه التساؤلات، ويمتنعون عن إلقاء الضوء عليها لأنهم نادراً ما يعلمون عن خفاياها شيئاً، وكذلك يهملها الدبلوماسيون في مذكراتهم مدفوعين بإعتبارات الأمن تارة، وبالرغبة في عدم الإيقاع بين الحكومات وشعوبها تارة أخرى.
وهكذا تبقى الأحداث مدفونة لا تعرف منها خافية، ولا ينكشف للجماهير منها سرّ، إلا ما كان بمحض الصدفة، بينما يقع الذين أشرفوا على وضع تصاميمها، وقاموا بتنفيذها، خلف جدران دواوينهم الرسمية ينتظرون الفرصة السانحة ليزيحوا الستار عنها، ويظهروها عارية على حقيقتها أمام شعوب هذا العالم المخدوع.
ولكن مايلزكوبلاند مؤلف هذا الكتاب، ورغم المسوغات لإخفاء ما يعلم من أسرار لعبة الأمم، لم يجد المؤلف بدّأ من تأليف كتابه هذا الذي زجره صديقه الدبلوماسي وعندما دفع بمسودته إليه لمحاولته كشف النقاب عن الأسرار التي يجب – برأيه – أن تبقى في زوايا النسيان حتى لا تشوه سمعة الحكومة الأمريكية وغيرها من الحكومات أمام شعوبها.
وبداية يعطي المؤلف صورة عن أساليب الحكومة الأمريكية في معالجة الأمور الداخلية والأهم منها الخارجية، فهم رجال يبذلون ما في وسعهم لإظهار أنفسهم – في كتاباتهم – بمظهر المتفائل المستبشر، ولكنهم ليسوا كذلك، وعلى سبيل المثال أنه وعندما يقع تضارب بين نتائج كلا الإدارتين الخارجية والداخلية يعمد رئيس الجمهورية إلى ترجيح كفة العلاقات الخارجية على حساب الإتجاهات الداخلية حتى لا تقف حجر عثرة في طريق المضي قدماً للمحافظة على نوع وحجم العلاقات الأمريكية الخارجية…
ونتيجة لذلك فبينما هي ترفض علناً التدخل في شؤون الدول الأخرى، تبحث عن أساليب مبتكرة خارج جهازها التقليدي لتفعل ذلك، ولا يكون على الحكومة عندئذ إلا أن تشرع بتحديد معالم وحدود القضية المعنية، ومن ثم تقوم بإطلاق العنان لعدة قوى خفية تتكفل بتصفيتها كليّاً، أو إزالة أخطارها، دون أن تتورط الحكومة رسمياً في أي جانب من جوانبها.
وتبدأ اللحظة الحرجة عندما يبدأ الصراع المستتر بين هذه القوى ومثيلاتها في الدول الأخرى وكلها تعاني المشكلة نفسها المشتركة بينها ألا وهي: إظهار النزاهة والإستقامة وإضمار الغدر والخداع ونية التلاعب بالأمم والشعوب.
وهنا يختتم المؤلف كلامه عن أساليب الحكومة الأمريكية في إدارة شؤونها الخارجية بالقول: “وهكذا نصل إلى موضوع كتابي هذا وهو ما أسميه “لعبة الأمم” مبيناً أنه ولئن كان معظم هذا الكتاب يدور حول منطقة الشرق الأوسط عامة، والدولة المصرية خاصة، فإن مردّ ذلك إلى بضعة عوامل منها: الفرصة التي أتيحت له في تمضية لا بأس به، وهو يمارس كثيراً من تلك الأدوار المستترة بصفته وسيطاً طارئاً لن يكون بين المدعوين ثانية، وهذا ما يسميه بدبلوماسية ما وراء الكواليس، مشيراً إلى أن لهذا النوع من الدبلوماسية أثر كبير، ظهر في سلوك حكام تلك المنطقة في علاقتهم بالغرب، وعلاقات الغرب معهم، والذي كان يبدو لأول وهلة، أنه سلوك يمجّه الذوق السليم ويرفضه المنطق الصحيح، والذي يبدد في ظاهره خطوط متقاطعة متباعدة لا يتوازى منها اثنان.
وإلى هذا، فإن المؤلف يعتبر كتابه هذا نموذجاً حيّاً للتاريخ يهدف إلى إزاحة الستار عن حقيقة إرتباطات الدول الكبرى بالدول المحدودة الإمكانيات التي نجحت أحياناً في إحراز نصر دبلوماسي على بعض الدول الكبرى، وتمكنت مع الأيام من ممارسة دور أكبر من طاقاتها في السياسة العالمية؛ ومثاله على ذلك دور عبد الناصر رئيس الجمهورية المصرية.
ويعود ليذكر القارئ بألا يتبادر إلى ذهنه أن الأخطاء والهفوات التي طرأت على العلاقات الأمريكية الدولية كانت نتيجة قرارات حمقاء، كاشفاً عن أنها ليست في حقيقتها أكثر من سوء فهم عند كبار المسؤولين لجوهر الأمور، أو سوء إستعمال للوسائل المبتكرة لمعالجة أمور استعصت على الوسائل التقليدية، والذي يبدو واضحاً في معاملة الحكومة الأمريكية للرئيس عبد الناصر.
ويختتم المؤلف ذلك بالقول “وسأبقى – ما استطعت إلى ذلك سبيلاً صادقاً في وصفي للأحداث، بطيئاً عند منعطفات تاريخ الشعوب، مبتعداً عن إختلاق الأخبار مهما كانت واجباتي وإرتباطاتي.
عدد الصفحات : ٣٢٠
دار الأهلية
لماذا نكره السياسة
4.000 KD
السياسة، أو هكذا تبدو، ليست بالأهمية التي كانت عليها في السابق؛ فعلى الرغم من انتشار الديمقراطية شبه العالمي لا تحفّز إلا نسبة تبدو صغيرة من الناخبين على ممارسة حقهم في التصويت في الدول التي كان هذا الحق موجودًا فيها لفترة أطول. إن مستويات المشاركة الانتخابية بين الشباب منخفضة بشكل خاص، ويبدو أنّ كل مجموعة متعاقبة من الناخبين الجدد لديها ميل أقل إلى التصويت من سابقتها. وعلاوة على ذلك، وعلى الرغم من النضال المرير، والدموي في كثير من الأحيان، الذي طال أمده تقريباً، للحصول على حق التصويت في انتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة، نادرا ما تكون مستويات المشاركة في الديمقراطيات الجديدة أقل احباطا. ولا يبدو أنّ السّياسة تحرّك الناخبين باستمرار وبشكل جماعي للمشاركة الحماسية في العملية الديمقراطية.
عدد الصفحات: ٣٣٠
هل أخطأت الثورة المصرية
2.000 KD
الكتاب عبارة عن توثيق لأحداث الثورة المصرية منذ اندلاعها في يناير 2011 وحتى اليوم (ينارير 2012)، يجمع بين دفتيه مقالات الأديب المصري علاء الأسواني التي تناولت أحداث الثورة ونشرتها العديد من الصحف المصرية
في كتابه، يشير الأسواني إلى أن أكبر خطأ ارتكبته الثورة المصرية كان في ترك الثوار لميدان التحرير بعد تنحي الرئيس حسني مبارك والإعتماد على -أو الوثوق في- المجلس العسكري ليدير شؤون مصر في المرحلة الإنتقالية. فالأخير أثبت على مدى أشهر تلت سقوط النظام أنه جزء لا يتجزأ من نظام مبارك الاستبدادي
عدد الصفحات : ٢٤٤
Reviews
There are no reviews yet.