أزمة التحليل النفسي
3.500 KD
هل التعارض كلي بين الشرحين الماركسي والفرويدي، أي بين المنطلق الإجتماعي الإقتصادي والمنطلق اللاشعوري – السيكولوجي في فهم الإنسان، بحيث أن الذي يختار أحدهما يسقط الآخر؟.
هذا ما رأه عدد كبير من الباحثين في نهاية النصف الأول من هذا القرن وبداية النصف الثاني، حتى لكأن كلاً من النظريتين تشد الإنسان بكليته إليها.
والواقع أن كل نظرية تتجاوز حدود الإختصاص الضيق، تعطي لذاتها الحق بالكلية، فهي علم وفلسفة، جمالية وأخلاق، وأحياناً طبيعة وما بعد الطبيعة… وتلك مشكلة النظريات الكبرى، أن في الإنسان، بوصفه مبدعاً لذاته ولعالمه ولعلمه، فائضاً عن كل شرح وتفسير، هو حيث قد تختلف النظريات يوماً إلى حد التجاهل والتنابذ، وقد تلتقي يوماً وتتكامل.
وقد تكون محاولة إيريش فروم، على الخصوص في هذا الكتاب – إحدى أنضج المحاولات للتأليف بين ماركس وفرويد، فالدراسات التسع المنشورة في الكتاب هي خلاصة رحلة طويلة في الكتب وعلى أرض الواقع مع مفكرين، كان وما يزال لهما الأثر الأكبر في فهم عصرنا وتوجيه فكرنا.
ويزيد في قيمة الكتاب أنه يجمع بين وضوح العرض وعمقه وبين دقته وشموله.
عدد الصفحات: ٢٣٦
اسم المؤلف : إيريش فروم
اسم المترجم : محمود منقذ الهاشمي
دار النشر : دار الحوار
In stock
اسم المؤلف |
إيريش فروم |
---|---|
اسم المترجم |
محمود منقذ الهاشمي |
دار النشر |
دار الحوار |
Related products
أنت العالم
- ثمة عنف متجذر داخل الكائن البشري، ولكن هل يمكن تحويله وتغييره بحيث يعيش هذا الكائن في سلام؟ هذا الإنسان العنيف أتى على الكثير من البيئة التي تعيش فيها، لكأنه يرى أن الحرب طريقة حياة مناسبة، قد يوجد بعض المسالمين هنا وهناك ولكن محبي الحروب موجودين، بل ولديهم حروبهم المفضلة أيضاً!. إذا لم يكن ممكناً تحقيق التغيير النفسي الداخلي والأساسي من خلال فهم الدوافع فكيف يمكن فعل هذا؟ يمكن للشخص أن يكتشف بسهولة سبب غضبه، ولكن ها لن يجعل غضبه يختفي، ويمكن لنا أن تعرف الأسباب التي أدت إلى الحرب، فقد تكون إقتصادية أو وطنية أو دينية أو ربما يكون السبب كبرياء السياسيين أو عقائدهم وإلتزاماتهم وإلى ما هنالك، ولكننا نستمر في قتل بعضنا، بإسم الله، أو بإسم عقيدة ما أو بلد ما أو.. لقد خيضت خمسة عشر ألف حرب على مدى خمسة آلاف عام ولكننا لم نصل إلى الحب والرحمة بعد!... البشرية كلها قائمة في كل منا، في وعينا، وفي هذا الجانب الخفي منا: لاوعينا، كل منا هو محصلة لآلاف من السنين التي مضت، وضمننا يوجد التاريخ بأكمله، لذلك تعتبر معرفة الذات أمراً بالغ الأهمية، إننا نتعرف على ذاتنا الآن عن طريق الآخرين. ولكن إذا أردنا أن نعرف أنفسنا فلا يمكننا ذلك من خلال أعين الإختصاصيين، بل علينا أن ننظر مباشرة إلى أنفسنا.
الكتاب الأحمر
في عام 1913 في سن الثامنة والثلاثين عانى يونغ من تجربة مريرة من "المواجهة مع اللاوعي". كان يرى صوراً ويسمع أصواتاً. كان قلقا من احتمال إصابته بانفصام الشخصية. كان يكتب كل ما يراه ويسمعه في كتاب له جلد أحمر سماه فيما بعد بالكتاب الأحمر. كتابة هذا الكتاب امتدت لستة عشر سنة عاشها يونغ بعزلة.
اعتبر يونغ أن هذه الفترة كانت فترة خاصة وثمينة في حياته وأثرت في طريقة تفكيره. وبعد وفاة يونج احتفظت عائلته بهذا الكتاب في أحد المصارف السويسرية ,وظل الكتاب محجوبًا عن الباحثين والقراء حتى وافقت أسرته على إصداره في عام 2009, وذلك بعد محاولة الكاتب Sonu Shamdasani اقناع العائلة لنشر الكتاب.
عدد الصفحات :673
الكتاب الأحمر
كارل يونغ
دار الحوار
اللغة المنسية
النفس و دماغها
النماذج البدئية واللاوعي الجمعي
سيكولوجيا النكات
لعل أهم ما يميز كتاب فرويد حول النكات وعلاقتها باللاوعي أنّه أوجد رابطاً يجمع ما هو منتج لغوي محض بعملية نفسية تقارب في آلياتها ما يسميه فرويد ’عمل الحلم‘، دون أنْ يُسقِط من حساباته البعد الثقافي بمكوناته المختلفة. ولئن كانت النكتة في مظهرها اللغوي لا تعني الاتفاق على أنّها مضحكة بسبب اختلاف المرجعية الثقافية، إلا أنّها تبقى، كما يقول فرويد، توظف الطاقات النفسية ذاتها إنتاجاً وتلقياً. كما أنَّ هذا الكتاب يستعرض تصنيفات للنكتة تتجاوز بمدلولاتها المفهوم اللغوي البحت لتصل إلى جوانب لا تقل أهمية عن الرسم الكاريكاتوري والمسرح.
إن هذا التصنيف العلمي - وإنْ ارتكز في غايته الأساسية على علم النفس- لم يغفل مسألة رسم الحدود الفاصلة بين ما يسميه فرويد - على سبيل المثال - النكتة والمُضحك، أي ليس كل ما هو مضحك يمكن تصنيفه نكتة.
يفتح هذا الكتاب مجالا واسعاً لفهم الآلية النفسية للنكتة وعلاقتها باللاوعي وعمل الحلم وعلى نحو يساعد القارئ على فهم النكتة بصفتها منتجاً لغوياً، وطاقة نفسية توظف مسار اللاوعي للتعبير عما يحظره الوعي الذي تشكل لدينا أصلاً من المحرمات التي تفرضها العادات والتقاليد. لا يقدم هذا الكتاب دعوة مجانية للضحك وحسب، بل ويعرض للقارئ آلية الضحك نفسها.
سيكولوجيا النكات
سيجموند فرويد
دار الحوار
علم النفس المرضي للحياة اليومية
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
Reviews
There are no reviews yet.