أشرف البعلوجي
3.000 دك
كتب أبو إبراهيم هذا الكتاب – أو الرواية- عن صاحبه رفيق الأسر: أشرف البعلوجي (وقد تحرر من أسره فيما بعد)، يصف فيه كيف درج في غزة، ثم كيف شبَّ فيها، ثم كيف انتمى إلى الحركة الخضراء، ثم ماذا فعل، ثم كيف طورد، ثم كيف أُسِر!
لكن أبا إبراهيم وضع في هذا الكتاب خلاصة من نفسه وقطعة من روحه..
فهو يصف غزة وصفا بديعا كأنها منطبعة في ذاكرته..
ثم يتعمق في نفسية الفلسطيني واصفا معاناته ومشاهده التي يختزنها منذ جيل أجداده في زمن النكبة، حتى جيله هو الذي يعاني الإذلال على يد الاحتلال..
ثم يتعمق في نفسية الفدائي وتدرج مشاعره وخطواته..
ثم يتعمق في نفسية العدو، ويُرَكِّب من الحوادث والوقائع ما يدل على هذه الطبيعة الخبيثة التي تنطلق شرا وخبثا وكراهية وغدرا..
وبين السطور يبث أشياء أخرى، منها: طبيعة الحركة الخضراء وأن انبعاثها كان تصحيحا للتاريخ.. ومنها: طبيعة التلاحم الذي تمثل بين أعضائها، ومجهودهم في إيواء الفدائيين والحرص عليهم.. وأمور أخرى!
كتاب صغير، في 75 صفحة فحسب، لكنه مكثف عميق.. ولا ريب أن ألق الشهادة التي خُتِم بها لأبي إبراهيم قد ألقت على الكتاب قيمة أخرى!
إنه قائد باسل نعم، ولكن في جوفه أديب رابض، لم تسنح له الفرصة ليتمكن من ناصية الأدب، أو ليتفنن في تطويع اللغة.. لكن الموهبة ناصعة حارة، تبدو كالمحبوسة بين السطور والألفاظ والتراكيب والتشبيهات.. قد غلبت على موهبة الأدب مواهب القيادة!!
ولنعم المرء تتزاحم فيه المواهب..
ولنعم المرء تتغلب فيه موهبة العمل على موهبة القول، وتتغلب فيه سطوة السيف على صنعة الأدب!
وقديما قال المتنبي
الرأي قبل شجاعة الشجعان .. هو أولا، وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس حرة .. بلغت من العلياء كل
اسم المؤلف : يحيى السنوار
اسم المترجم :
دار النشر : دار خطوط وظلال
متوفر في المخزون
![]() |
يحيى السنوار |
---|---|
![]() |
دار خطوط وظلال |
منتجات ذات صلة
أولاد حارتنا
العواصف
الوراق : أمالي العلاء
وكان «العلاء ابن النفيس» قريبا من ذلك كله، فقد كان الطبيب الخاص للظاهر بيبرس، ورئيس أطباء مصر والشام.. ومع اضطراب أحوال زمانه، لم يتوقف يومًا عن التأليف في الطب والفكر وعلوم عصره، وترك لنا من بعده آلاف الصفحات.. فكيف عاش «ابن النفيس» وما الذي أملاه من وقائع حياته على «الوراق» الذي يصغره بأربعين عاما، وعاش أربعين عامًا بعده؟ هذا ما تحكيه هذه الرواية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.