البارجة النجمية چالاكتيكا فلسفيًا
6.500 دك
من الكائنات الحية يمكننا أن نعتبره إنسانا؟ هل القتل لكائن غير بشري ذكي يعتبر قتلاً؟ أم مجرد تخلـص مـن القمامة؟ هل يمكننا حقًا معرفة ماهيتنا؟ يواجه هذا الكتاب واقع نظام العالم في القرن الحادي والعشرين؛ إذ يمكن لأي واحد منا أن يكتشف في أي لحظة أننا لسنا ما نعتقد أننا عليه، أن هويتنا قد يُفَقِّتٌ وَزُيِّفت وَأَخْفِيَت وسُرِقَت أو حُذِفَت.
أشادت مجلة تايم ونقاد آخرون بـ “البارجة النجمية چالاكتيكا” باعتبارها أذكى وأكثر عروض التلفزيون تحفيزا للتفكير. البارجة النجمية چالاكتيكا
دار يتخيلون
متوفر في المخزون
دار النشر |
يتخيلون |
---|
منتجات ذات صلة
العقل والوجود
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
نظريات الثقافة في أزمنة مابعد الحداثة
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.