رحابة الإنسانية والإيمان
4.500 دك
أختار عبد « الوهاب المسيري» مجموعة من المفكرين الغربيين و المسلمين من أوروبا و العالم العربى و آسيا الإسلامية المنشغلين بالهم العام الوطنى و القومى و الدينى – لشعوبهم و ليسوا من هؤلاء المفكرين الذين يعيشون فى أبراج عاجية بعيدا عن هموم الواقع و مشكلاته.
وتكشف هذه الدراسة أن هؤلاء المفكرين أكثر إنفتاحا و قبولا للأفكار المستخلصة من تجارب حضارية أخرى، و أكثر تخففًا من الإلتصاق الحرفى بالنص الدينى دون النظر إلى الروح و الجوهر على الرغم من الحرص على عدم الخروج عن ثوابت الدين. كما تجيب الدراسة عن سؤال ظل يطارد «الدكتور المسيري » عن المشترك الفكر بين هؤلاء المفكرين على الرغم من تباين مرجعياتهم الثقافية و الحضارية وتباينها، وكانت الإجابة تكمن فى النزعة الإنسانية التى تؤكد أن للذات الإنسانية وجودا وفعالية واستقلالا فى إطار الرؤية الكلية للوجود وما وراء الوجود.
وتأتى إختيارات « الدكتور المسيري» محكومة بمنطق واضح ومتماسك لعقل منشغل وقادر على الإفادة من كل إبداع بشرى يدعم قيمة الإنسان وفى الوقت ذاته نقده لكل فكر معاد لإنسانية الإنسان.
اسم المؤلف : د. عبدالوهاب المسيري
اسم المترجم :
دار النشر : دار الشروق
متوفر في المخزون
![]() |
د. عبدالوهاب المسيري |
---|---|
![]() |
دار الشروق |
منتجات ذات صلة
إضاءات فلسفية
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
الطبيعة ومابعد الطبيعة
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.