معلومات إضافية
دار النشر |
دار المدى |
---|
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “نصوص بهائية” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
الإيزيدية : ديانة عراقية شرق أوسطية قديمة
6.000 دك
يصعب على المرء القطع برأي معين بصدد الديانة الإيزيدية. فالبحث في الديانة الإيزيدية حديث العهد، خاصة بين أبنائه والعارفين بأصوله وطقوسه وتقاليده. ونلاحظ اليوم تحسناً طيباً في هذا الصدد يمكن أن يحمل معه تفاؤلاً بدراسات قيمة وأصيلة في المستقبل. والبحث في الديانة الإيزيدية يفترض أنه يستند إلى معرفة واسعة بنظريات نشوء الأديان والعوامل الكامنة وراء ظهورها واتجاهات تطور الأديان القديمة والتفاعل والتأثيرات المتبادلة، إضافة إلى إطلاع جيد على تاريخ تطور الديانة الإيديزية ومعرفة واقعية بأحوال الإيزيديين في موطنهم الأصلي. كما يفترض أن يعتمد البحث على عدد من المصادر الأساسية هي:
* الدراسات العلمية التي حاولت الغوص في أصل الديانات القديمة وسعت إلى تقديم تفسيرات واقعية يمكن الركون إلى تحليلاتها واستنتاجاتها.
* الاكتشافات الأركيولوجية في مناطق سكن الايزيديين قديماً وحديثاً.
* الدراسات الأكثر حداثة التي تقوم بها وتنشرها الجمعيات والمؤسسات الإيزيدية والبحاثة من بنات وأبناء الايزيديين المعروفين بموضوعيتهم العلمية وسعيهم لتقديم الحقائق المدققة عن الديانة الإيزيدية وعن حياة ونشاط الإيزيديين، رغم قلة عددهم وحداثة بحوثهم.
* الاعتماد على ما هو مسجل أو مكتوب لديهم، رغم قلة ما هو متاح من كتابات في هذا الصدد.
* الاعتماد على الثقاة من الشخصيات الدينية والاجتماعية والعلمية الإيزيدية ذات الاطلاع الواسع والذي تدرك كنه الدين الإيزيدي وتلم به وتسعى إلى تعريف الناس بحقيقة هذا الدين.
عدد الصفحات : 452
الماركسية والدين
2.000 دك
لم تولد الماركسية تاريخياً كرد فعل ضد الدين، وإنما ولدتها تربة اجتماعية معطاة اقتصادياً، تربة مجتمع الاستغلال في أكثر صورها بشاعة: المجتمع الرأسمالي، أي إنها جاءت من المجتمع والتاريخ لتقود من جديد وتفعل في هذا المجتمع والتاريخ كي تصنع تاريخاً جديداً ومجتمعاً جديداً، لم تأت من السماء، لذلك فهي لا تلتفت إليها إلا بقدر ما تلجم الإنسان عن الثورة.
ليست معركة الماركسية دينية، معركة بين المؤمنين والملحدين، لكنها معركة طبقية بين من يملك ومن لا يملك، معركة بين البروليتاريا والرأسمالية، لا بين الأنا والإله أو الفيلسوف ورجل الدين
المسيحية قبل مجمع نيقية
6.000 دك
دُعي إفسِڤيوس مؤرخ الكنيسة المسيحية وأبو التاريخ الكنسي، بسبب كتابه هذا الذي يعد من أفضل أعمال التوثيق التاريخي. ولذلك نجد أن جميع كهنة الكنيسة المسيحية تقريباً قرأوا أو استشهدوا أو نقلوا مما ورد في هذا الكتاب، وهناك إجماع بينهم على أنه أحد الكتب المؤسِسة للاهوت المسيحي، وأنه أحد الأعمال العظيمة التي شكلت أساس التعليم الكنسي. وحالياً يرى الدارسون بأن الكتاب مثار اهتمام كل باحث في علم الأديان، لأنه يسد ثغرة مهمة حول تاريخ القرون الأولى من عمر المسيحية، لما كان فيها من اضطهاد روماني، وظهور للعديد من الأنبياء والمُسحاء، ووجود مِلل وشِيع وفِرق لا تعد، كلها كانت تدّعي أنها المسيحية الحقة.
عدد الصفحات : ٤١٦
عن تاریخ تطور الصلاة والشعائر الإسلامية
4.500 دك
يقول البروفيسور د. أويغن ميتّفوخ: إذا ما أجرينا مقارنة معمقة بين الشرع الإسلامي والشرع اليهودي يتبيّن لنا وجود تطابق كبير بين النظامين، ولا يقتصر هذا التطابق على جوانب منفردة تمّ إبرازها مراراً وتكراراً فيما قبل، بل إنّ مجموعات كاملة من تصورات، وبالتالي أحكام، الشرع الإسلامي متقاربة مع التصورات والأحكام اليهودية إلى درجة أنّه من غير الممكن أن يكون هذا التقارب قد جدت بصورة مستقلة، بل إنّ المذهب الأحدث، أي الإسلامي، يجب ان يكون قد أخذ عن المذهب الأقدم، أي اليهودي.
وهذا لا يقتصر على الشرع الإسلامي فقط، كما كان في زمن النبي محمّد، بل يشمل أيضاً التطور والتشكل الذي اتخذه فيما بعد والذي يمكننا متابعة مساره التاريخي بصورة خاصة من الأحاديث النبوية، لم يكن النبي محمّد وحده قد توفرت له الفرصة للتعرّف على الممارسات اليهودية في المدينة، وإنّما فيما بعد أيضاً – خلال كامل مسار التطور والتشكل الذي طرأ على الشرع الإسلامي.
كان لليهودية تأثير فعّال على الشرع الإسلامي، ففي فلسطين، وعلى الأخص في العراق، كان هناك تجمعات يهودية مزدهرة كانت غنية بالحياة الفكرية النشيطة؛ ذلك أنّ انتشار الإسلام أحدث في أوساط اليهود في بلاد الرافدين فترة ازدهار على الصعيد السياسي وعلى الصعيد الفكري الديني على حدٍّ سواء ولعلَّ المنشقين اليهود قد ساهموا بصورة فعّالة في نقل الأفكار والتصورات اليهودية إلى عالم الإسلام.
يمتد تأثير القانون الديني اليهودي ليشمل ليس فقط المفاهيم الأساسية والأساليب التي استند إليها الشرع الإسلامي وتطور بناءً عليها، بل وأيضاً جميع أجزائه وتفاصيله تقريباً، فالأحكام المتعلقة بالصلاة والشعائر الدينية، وبالزكاة والصيام، وبالطهارة الدينية، وبتطهير الجسم من الدنس الذي يلحق به، تشهد على تأثير الديانة اليهودية مثلها مثل العادات والتقاليد الدينية في الحياة اليومية أو في المناسبات الخاصة – الولادة، والختان، والأعراس، والوفيات – ثم المقاطع الحقوقية للتعاليم الدينية.
بعض الاستعارات الإسلامية من الديانة اليهودية ستظهر بوضوح أكبر لو كانت لدينا معلومات أفضل عن الممارسات الدينية للفرق اليهودية المختلفة في ذلك الزمان، وذلك لأنّ الشعائر الإسلامية لا تتطابق مع تلك الواردة في المصادر التلمودية وإنّما مع شعائر أخرى مذكورة جانبياً فيها.
عدد الصفحات : ٢١٦
قصص الأنبياء في التوراة والأسفار والمزامير والإنشاد
3.250 دك
الشائع بين أصحاب الأديان السماوية الثلاثة، والتي تسمى بالأديان الإبراهيمية، أن الله يصطفي رجلاً يوحي إليه، بمفاهيم الفكر والعمل ليهدي بها العباد، ليسعدوا في حياتهم ومعادهم فيكون نبياً لله على الأرض.
نجد في الدين الأول أنبياء كثيرين أولهم آدم حتى أرسل الله تعالى رسوله وكليمه (موسى عليه السلام) ويؤكد كتابه الذي أرسل به (التوراة) أن الكثير من أجداده هم من الأنبياء، أما الرسول الثاني (عيسى عليه السلام) فلا نجد في كتابه (الإنجيل) ما ينص على أنه نبي، بل ولا في ما روي عنه، فما قال إنه رسول من الله، فاختلف المسيحيون بين أن يكون هو الله أو ابن الله، ولذلك لا نجد أنبياء في الديانة المسيحية خلفوا أو سبقوا المسيح، وبالتالي لا كتب عن الأنبياء عندهم عدا ما هو موجود في العهد القديم (التوراة).
أما الرسول الثالث والأخير (محمد صلى الله عليه وسلم) روي عنه، وجاء في الكتاب الذي أرسل به القرآن الكريم أنه (خاتم الرسل)، فهو رسول الله، ولذلك تجد أن قصص الأنبياء غالباً يهودية الأصل والروية والمصادر، أما قصص الأنبياء في الإسلام فمصادرها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والأحبار، وهذا أدى إلى دخول آراء لا تتفق والمفاهيم الإسلامية القرآنية.
إن هذا الكتاب كُتب لطلبة المدارس اليهودية العراقية، فتجاوز المعد خرافات كثيرة، وكتب ضمن حدود مفاهيم القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة، فكان كتابه من أجمل كتب قصص الأنبياء، ترجمها من التوراة والأسفار والمزامير والإنشاد العبرية إلى العربية مباشرةً حاذفاً منها ما لا يتقبله المسلمون من أفكار ومفاهيم وردت في نص التوراة، وهذا تفضل من الأستاذ (عزرا حداد) لتجنب أي نوع من (الطائفية الدينية) والتعصب للفكر الديني.
عدد الصفحات : ٢٦١
دار الوراق
مسيحو المشرق
2.500 دك
من هم أقباط مصر وموارنة لبنان والأشوريُّون - الكلدانيُّون والسريانيُّون والملكيُّون؟ "مسيحيُّو المَشْرِق"؟...
هذا التعبير، الغامض على الأقل، يُخفي تنوُّعاً كبيراً من الشعوب والثقافات والتقاليد.
هؤلاء العائشون في مجتمعات ذات أكثرية إسلاميَّة، قد أقاموا منذ القديم علاقات مع الغرب، وكانوا في وسط الحدث والإهتمامات منذ أن اتُّخذوا هدفاً من قبل المُقاتلين الإسلاميِّين المُتشدِّدين.
في دراسة شاملة موجزة، منذ العصور القديمة حتى أيامنا، يُهاجم برنار هيبرجيه الأفكار الشائعة التي تُحاول أن تحطَّ من فاعليَّتهم، فمسيحيُّو المَشْرِق، في الواقع، قد ساهموا على طريقتهم، منذ بدء المسيحيَّة، في تشكيل وجه الشرق الأدنى، حيث ما زالوا من الوجوه الحيَّة الفاعلة.
إنَّ برنار هيبرجيه، الأستاذ في التاريخ، هو مدير الدراسات في معهد EHESS، حيث أدار مؤسسة الدراسات الإسلاميَّة ومجتمعات العالم الإسلامي من عام 2010 حتى عام 2014، وكذلك في معهد EPHE، في قسم العلوم الديني
معجم آلهة العرب قبل الإسلام
4.250 دك
للمرّة الأولى، يصدر معجم يرتّب معبودات وآلهة العرب القدماء على حروف الهجاء. وتأتي أهمّية هذا المعجم من كون الحياة الدينية للإنسان لم تعرف تنوّعاً وتعدّداً كما هي عليه الحال في «جزيرة العرب». وكان لهذه البقعة الجغرافية من العالم تجارياً وسياسياً ما مكّنها من أن تصهر معتقدات الشعوب والحضارات التي زارتها تجارة أو غزواً منذ مراحل مبكرة من التاريخ البشري.
في دين العرب القدماء نجد آلهة كوكبية ونجد آلهة الخصب وآلهة الموت ... ويأتي هذا التنوّع كصيرورة طبيعية لتطوّر الفكر الديني العربي الذي شكّل الإسلام آخر حلقاته، وامتدّ من جزيرة العرب إلى العالم بأسره.
في هذا المعجم استطاع المؤلّف أن يجمع أسماء مئات الأصنام والمعبودات، منها ما هو متداول بحكم تركيز الباحثين عليه، لكن كثيراً منها ظلّ مجهولاً.
جورج كدر كاتب وباحث وإعلامي سوري، من مواليد حمص 1978. خريج جامعة دمشق، كلية الصحافة. صدر له دراسات ومقالات في العديد من وسائل الإعلام العربية منها: مركز الجزيرة للدراسات، مجلة فكر، مجلّة الآداب.
عدد الصفحات : ٢٨٨
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.