تحكي الرواية مسيرة حياة العالم محمد ابو حامد الغزالي الذي ولد في طوس في بلاد فارس وتنقل للتعلم في مدرسة نيسابور ثم صار فيما بعد أمام بغداد…حتى تركه لمنصبه وسفره الذي وصفه في كتبه بأنه كان لتهذيب النفس والتخلص من زهوة الحكم على القلب والدين…وكيف عاد بعد أن اقسم الا يجادل عالم ويهزمه أو يحضر لقصور السلاطين…. هي رواية تحكي عن الصراع بين زهوة الدنيا ونقاء النفس واخلاص العمل…بين الشك والايمان وكيف يصل له الإنسان حتى ولو كان مجدد الاسلام ابو حامد الغزالي …
سميت الرواية الطنطورية نسبة الى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا) ، تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية، تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق وحدث من الاحداث الرئيسية، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان.
بطلة الرواية هي امرأة من القرية يتابع القارئ حياتها منذ الصبا الى الشيخوخة.
الرواية تمزج في سطورها بين الوقائع التاريخية من ناحية والإبداع الأدبي من ناحية أخرى.
تزوجت "نجية" منذ خمسة عشر عاما ولم تر زوجها سوى ليلة الزفاف، لكنها تجد ضمن مسار الأحداث عند قدميها جثة يجب التخلص منها سريعا، وتاجر أعضاء لا يبدى التعاون المعتاد.
فى هذه الرواية، نلتقى بامرأة حائرة أمام جثة متحللة، ثم لا تلبث أن تظهر جثة ثانية، ثم ثالثة، ونتساءل نحن، أهو مجرم طليق؟ أم هى محاولات امرأة يائسة للتشبث بالحياة؟ما بين أوراق "نجية" وذكرياتها المشوشة، وبين التقرير الصحفى الذى تعده عنها صحفية شديدة الهشاشة، وبين التحقيق الجنائى الذى يقوده ضابط المباحث الغاضب دائما، وبين أياد الشر المتوارية خلف الستار، تدور هذه الرواية.
أقل
بدأت رحلة البحث بتفكير عابث تحوّل إلى لعبة شيقة، كادت أن تقلب بجد، لكنها انتهت عابثة كما بدأت. كنا وقتها نفضل قعدة البيوت على لقاءات المقاهي توفيراً لمصاريف الخُروجات، وكانت لقاءاتنا المنتظمة تعيننا على تجاوز آثار البطالة الصريحة التي ابتلينا بها في تلك الأيام من أواخر التسعينات، مبتهلين إلى الله أن يرزقنا كبعض زملائنا بنعيم البطالة المُقنّعة في أي صحيفة أو مجلة حكومية، لا يمكن أن تتعرض للغلق والمصادرة مهما زادت خسائرها وتعاظم فشله
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.