الحديقة الصخرية
3.500 دك
“الروائي والشاعر اليوناني نيكوس كازانتزاكيس غني عن التعريف، فهو صاحب رواية ”زوربا“ المعروفة في اللغات العالمية كلها ”وتقرير إلى غريكو“، و“المسيح يصلب من جديد“، ولكن ”الحديقة الصخرية“ كتاب مختلف عن أعماله الأخرى، لأنه كتاب أسفار، رحلة في العوالم التي كانت جديدة آنذاك لليابان، وهذه الرحلة تهدف إلى الانعتاق والخلاص من خلال فهم وتمثل ثقافة أخرى، هذا ما يقوله المؤلف نفسه في الكتاب: كمثل كاهن عجوز يترك أولاده وأحفاده ويختفي في الغابة، كيرقانة تلجأ إلى العزلة تحت رحمة شهوة جناحين شفّافين، اختفيتُ في اليابان. كانت فترة حرجة في حياتي، اتّسمت بقلق غامض وعميق، بمرض تغيّرٍ على وشك الحدوث.كنت مختنقاً- ومن بين النساء، والأفكار، والعمل السياسي، والسّفر…- اخترت السّفر طريقا إلى الخلاص. كنت متعطّشاً، منذ ولادتي، للهاوية، للدّمار، لقطرة من سمّ شرقيّ مُهلِكٍ، وقرّرت أخيراً أن أعالج نفسي من التّوق. كيف؟ بأن أدفن نفسي عميقاً في ذلك الشّرق المؤذي مالئاً عينيّ بجميع الابتسامات الشّبيهة بابتسامة بوذا التي تنوّم الأمل مغناطيسيّا وتقتله على الأرض. كانت رحلتي الطويلة تهدف إلى توحيد الأصوات السرّية المتنوّعة التي تندفع من مكان عميق في داخلي، وإلى إظهار الكارثة التي لا تعالج لكلّ الجهد الإنساني، إلى مَنح شكلٍ للعماء، واكتشاف قوانين هذه الفوضى، وإلى فرض النظام على تشوّش رغباتي.” و نيكوس كزانتزاكيس هو كاتب وفيلسوف يوناني، ولد (18 فبراير – 1883) – توفى (26 أكتوبر – 1957)،اشتهر بروايته ” زوربا اليوناني ” التي تعتبر أعظم ما أبدع، اشتهر عالميا بعد عام 1964 حيث أنتج فيلم ” زوربا اليوناني ” للمخرج مايكل كاكويانيس والمأخوذ عن روايته.. وتجددت شهرته عام 1988 حيث أنتج فيلم ” الإغواء الأخر للمسيح ” للمخرج مارتن سكورسيس وهو مأخوذ عن رواية لكازنتزاكيس أيضا.
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.