فرسان العشق الإلهي
4.500 دك
عبارة عن صور قلمية أو تراجم أو ملامح ذاتية لرموز التصوف وشيوخه الكبار، الذين شكلوا كتيبة عريضة من فرسان المحبة والتسامح والزهد والولاية والمعرفة الحدسية على مدار التاريخ الإسلامى، وهم ينتمون إلى تيارات صوفية مختلفة.
ويقول المؤلف “حاولت فى سرد هذه الشخصيات أن أتبع منهجا واحدا، وسعيت إلى أن أدقق النظر، وأوزن المعنى، حتى نحط خبرا بكل الآراء والمواقف حول الشخصية التى نعرضها، آراء ومواقف المادحين والقادحين، فلا إجماع على أحد، ولا كرامة لنبى فى وطنه، والتاريخ اختيار. وما يكتب عن إنسان، صغر أو كبر، فى أى زمان وأى مكان لا يخلو من هوى، ولا ينجو أحيانا من ضعف”.
وكانت شخصيات هذا الكتاب قد نشرتها صحيفة “المصرى اليوم” تباعا فى شهر رمضان لسنة 1432 هـ، سنة 2011 م، فلاقت صدى واسعا بين القراء، وتتبعها كثيرون حسبما أخبروا مؤلفها أو علقوا عليها أو أحاطوا المسئولين عن الجريدة بها خبرا، وطالب هؤلاء جميعا بأن تنتظم هذه الحلقات فى كتاب، حتى تسهل قراءتها.
ومن الشخصيات التى يشملها الكتاب الجنيد ومعروف الكرخى وأبو حامد الغزالى والحلاج والسهروردى ومحى الدين ابن عربى والتسترى والسقطى وإبراهيم بن أدهم وعبد الله بن المبارك وبشر الحافى وجلال الدين الرومى والحسن البصرى وذو النون المصرى والشبلى وابن عطاء الله السكندرى والشاذلى وغيرهم
اسم المؤلف : د. عمار علي حسن
اسم المترجم :
دار النشر : الدار المصرية اللبنانية
متوفر في المخزون
![]() |
د. عمار علي حسن |
---|---|
![]() |
الدار المصرية اللبنانية |
منتجات ذات صلة
أنت العالم
- ثمة عنف متجذر داخل الكائن البشري، ولكن هل يمكن تحويله وتغييره بحيث يعيش هذا الكائن في سلام؟ هذا الإنسان العنيف أتى على الكثير من البيئة التي تعيش فيها، لكأنه يرى أن الحرب طريقة حياة مناسبة، قد يوجد بعض المسالمين هنا وهناك ولكن محبي الحروب موجودين، بل ولديهم حروبهم المفضلة أيضاً!. إذا لم يكن ممكناً تحقيق التغيير النفسي الداخلي والأساسي من خلال فهم الدوافع فكيف يمكن فعل هذا؟ يمكن للشخص أن يكتشف بسهولة سبب غضبه، ولكن ها لن يجعل غضبه يختفي، ويمكن لنا أن تعرف الأسباب التي أدت إلى الحرب، فقد تكون إقتصادية أو وطنية أو دينية أو ربما يكون السبب كبرياء السياسيين أو عقائدهم وإلتزاماتهم وإلى ما هنالك، ولكننا نستمر في قتل بعضنا، بإسم الله، أو بإسم عقيدة ما أو بلد ما أو.. لقد خيضت خمسة عشر ألف حرب على مدى خمسة آلاف عام ولكننا لم نصل إلى الحب والرحمة بعد!... البشرية كلها قائمة في كل منا، في وعينا، وفي هذا الجانب الخفي منا: لاوعينا، كل منا هو محصلة لآلاف من السنين التي مضت، وضمننا يوجد التاريخ بأكمله، لذلك تعتبر معرفة الذات أمراً بالغ الأهمية، إننا نتعرف على ذاتنا الآن عن طريق الآخرين. ولكن إذا أردنا أن نعرف أنفسنا فلا يمكننا ذلك من خلال أعين الإختصاصيين، بل علينا أن ننظر مباشرة إلى أنفسنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.