التجربة الجمالية في الفكر الفلسفي المعاصر : قراءة في فلسفة فريدريك نيتشه
2.500 دك
تتجه هذه القراءة نحو معرفة مصطلح التجربة الجمالية النتشوية في الدراسات الأكاديمية ومدى تموقعها في الحقل الفلسفي على أساس شبكة من المفاهيم التي تحاول الدفاع عن التقارب الحميمي بين الفلسفة والجمالية برؤية الدكتور حميد حمادي، وذلك من خلال مفهوم الفيلسوف الفنان عند الفيلسوف نيتشه، حيث يسعى إلى إعادة بناء ميتافيزيقا ذات معالم جمالية من حيث النظرية والمنهج. من حيث النظرية تمّ تأسيس الاشتغال النظري على النزوع الفني، ذلك أن أيّ محاولة لاختراق ميدان الفن والجمال لا يسمح بتدخل الذات المفكرة المنطوية على نفسها بل في مطاوعتها للوجود والحياة وهذا ما لم تستغه الميتافيزيقا الكلاسيكية من أفلاطون إلى هيجل، فغريزة المعرفة كانت مع هؤلاء تراكم معرفي مبني على تخمينات العقل وقياسات المنطق أو ما يمكن نعته بالفن الستاتيكي L’art statique. من حيث المنهج يؤسس نيتشه جمالية قائمة على فتح المجال أمام قراءة التراث الجمالي الاغريقي من خلال ثنائية ديونيزوس وأبولون، وفهمه في بناء مسار لتجربة جمالية تكاد خصبة وهذا المسار يمر عبر لحظات: – اللحظة الاغريقية في نسقها الأحادي الفكر سيّد الذات. – اللحظة الرومانسية في نزعتها التشاؤمية للذات وانطوائها السّلبي. – اللحظة النتشوية في اتحاد اللحظتين ضمن ما أسماه بالفن الديناميكي L’art dynamique. هذه اللحظات شكلت منعرجا هاما في فكر نيتشه في إعادة تأسيس التجربة الجمالية على تجربة الحياة “المأساة”، فمفهوم الفيلسوف الفنان حسب حميد حمادي لا يفهم إلا في عيشه لتجربة مأساوية التي هي في حقيقة الأمر تجربة جمالية.
اسم المؤلف : د.حميد حمادي
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
د.حميد حمادي |
---|
منتجات ذات صلة
التصوف الشرقي والفيزياء الحديثة
- عدد الصفحات : 350
الطبيعة ومابعد الطبيعة
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
نظريات الثقافة في أزمنة مابعد الحداثة
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.