مراجعات (0)
كن أول من يقيم “المنقذ من الضلال” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
أبعاد صوفية للإسلام
7.000 دك
هذا الكتابُ كنزٌ من كنوز الثقافة الإسلامية القمينة بالكشف والإظهار. وقد ألّفته أستاذة ألمعيّة استعدّت لتعرّف الإسلام تعرّفاً عميقاً منذ يفاعتها، فدرست لغات المسلمين الرئيسة وتمكنت منها، وفتحت قلبها وعقلها لفهم روح الإسلام المتجلّي في قلوب معتنقيه وعقولهم وحركتهم وسلوكهم، واطّلعت اطّلاعاً قليل النظير على مصادر ثقافة الإسلام وتاريخه ونظرته إلى العالم، وتخصّصت بالثقافة الإسلامية في شبه القارّة الهندية الباكستانية. ومن بين فروع شجرة الثقافة الإسلامية شغَفَها التصوّفُ الإسلاميّ حبّاً، فكتبت عن تاريخه وبيئاته ومدارسه وطرقه وأعلامه، وترجمت آثاراً صوفية إلى لغات مختلفة.
ويجيء هذا الكتابُ تتويجاً لهذه الثقافة العميقة الواسعة، إذ قدّمت المؤلفة فيه مباحث في غاية الأهمية لدارسي التصوّف الإسلاميّ ونُشّاد الثقافة الأصيلة. وجاءت تحليلاتها وتبصّراتها في غاية العمق والدّقة والشمول؛ مما يجعل هذا الأثر معلماً بارزاً في طريق ثقافة إسلامية إنسانية أصيلة تستقري آفاق الماضي وتؤسّس لحاضر يزدهر فيه روح الإسلام العظيم وبُعْدُه الرّوحيّ الذي حرّك المسلمين وصاغ عقولهم وحدّد مجاري حركتهم في الأزمنة المتطاولة.
ولعلّ هذا البُعد الرّوحيّ العميق للإسلام هو الذي جعل شاعر الإسلام الكبير محمد إقبال يقول في مطلع القرن العشرين: “لم يستطع بريق العلوم الغربية أن يبهر لبّي، ويعشي بصري، وذلك لأنني اكتحلتُ” بإثمد المدينة”.
فإلى كلّ الذين يتوقون إلى أن تكتحل أعينُهم بإثمد “المدينة” هذه “الأبعاد الصّوفيّة للإسلام” ببيان عربيّ له حظّ كبير، إن شاء الله، من النصاعة والعذوبة والإشراق. والله، سبحانه، الهادي إلى سواء السبيل.
عيسى علي العاكوب
عدد الصفحات : ٦٣٤
أبعاد صوفية للإسلام
تأليف :آن ماري شيميل
دار نينوى
استطيقا التصوف : عند محيي الدين بن عربي
4.000 دك
نكتشف مع ابن عربي صورة متجددة للعرفان ووجهًا جديدًا للتصوف فضلًا عن معنى مبتكر للإنسان والوجود.
كان ابن عربي يمتحن القدرة الإنسانية في الوقوف على عتبات قصوى من الفكر والمعرفة، حيث تشكلت ضفة أخرى من التفكير لم تكن مألوفة للعقل ولا للوجدان. لقد غير ابن عربي وجهة التفكير جذريًا، لقد أقام فكره على الخيال، آمن به ودعا إليه وأسس له بدافع باطني عميق وفلسفة ناضجة وفكر حر من التزامات العقل المتزمت، ولذلك يلزم الحديث عن التجربة من حيث كونها المجال الحيوي للمعرفـة التـي تستبطـن الجمـال والفن وبخاصة الكتابة من حيث هي ظاهرة وجودية مثيرة للحس.
عدد الصفحات : ٢٢٤
حب الله : أدبيات الإسلام والطريق إلى الله
6.500 دك
إن شُمولِ نِداءِ الحُبِّ، الذي جَذَبَني إِلَى الرُّوميِّ. وبِهذا أَعْني قُدْرةَ الرّوميِّ عَلَى التّعبيرِ عن تَوْقِ كُلِّ نَفْسٍ بَشَرِيّةٍ إِلَى الإِنْجازِ، وهو تَوْقٌ فَهِمَهُ هُوَ والآخَرونَ عَلَى أَنّهُ مُكَوِّنٌ جَوْهَرِيٌّ لِلْحُبّ. وبانَ لي تَدْرِيجيًّا أَنّ مُؤلِّفِينَ كالرّوميّ ما كانُوا عائِمِينَ في سَحابِ الحُبِّ الشّامِلِ، مُنفَصِلينَ عن العالَمِ وعن مُعاناةِ أَصحابِهم مِن بَنِي البَشَر. الأَمْرُ عَلَى النّقيضِ تَمامًا، كانَتْ خُصُوصِيّةُ الوجودِ البَشَريِّ جُزْءًا مِن رِسالَتِهم بِقَدْرِ شُمولِيّةِ الحُبّ؛ الأَمْرُ الذي يَعْنِي أَنّهم ما تجاهَلُوا تَجَسُّدَهم البَشَريَّ وأُسُسَهم الإِسْلاميّة عَلَى جِهَةِ الخُصوص.
ولِهذا السّبَبِ، يُمْكِنُ أَن ينطبِقَ عَلَى كُلِّ الأَدْيانِ التي أَرْسَلَها اللهُ (مِثْلَما يُوضِحُ القُرْآنُ نفسُه). وفي الوَقْتِ نفسِه، الانتباهُ الذي يُولِيهِ هؤلاءِ المؤلِّفونَ لِخاصِّيّاتِ التَّقْليدِ الإسلاميّ يَفْتَرِضُ قَبْلِيًّا نَوْعًا مِن الخُصُوصيّةِ الشّامِلَةِ، وهي إِدْراكُ أَنّهُ تُوجَدُ هناكَ تَعَدُّديّةٌ لِلرِّسالاتِ الإِلهيّةِ التي لِكُلٍّ مِنها خُصوصيّةٌ تنفَرِدُ بها. وآتي عَلَى ذِكْرِ هذه النُّقْطةِ في البَدْءِ ابتغاءَ أَن أُوضِحَ أَنّ هذا الكتابَ ليسَ مُوَجَّهًا إِلَى أَيّةِ مجموعةٍ بَشَريّةٍ بِعَينِها. أو عَلَى الأَصَحِّ، إِنّما أَلّفتُه مِن أَجْلِ العاشِقينَ، أيًّا كانُوا ومِن أَيِّ مكانٍ انْحَدَرُوا. ثُمّ في الوقتِ نفسِه، راعَيْتُ مَعاييرَ البَحْثِ العِلْميِّ الرَّصِينِ، هكذا لَعلَّ زُملائي في الأكاديميّاتِ لا يكونونَ قُساةً كثيرًا عَلَيَّ بِسَبَبِ تَجاهُلِي السِّياقاتِ الاجتماعيّةَ والسِّياسِيّةَ السّائدةَ في الوَقْتِ الرّاهِن.
يُمْكِنُ حُسْبانُ هذا الكتابِ مُقتطَفاتٍ أَدبيّةً مُختارةً مِن نُصُوصٍ فارسيّةٍ وعَرَبيّةٍ في موضوعِ «حُبِّ اللهِ» مِن القرنَيْنِ الحاديَ عَشَرَ والثّاني عَشَرَ. القُوّةُ الدّافِعَةُ الرّئيسةُ لِلْكِتابِ، في أيّةِ حالٍ، هي أَن يُظْهِرَ أَنّ أولئكَ المؤلِّفينَ (وزُملاءَهُم الباحِثينَ) كانُوا ضارِبي الجُذُورِ في رُؤيةٍ لِعِلْمِ الكلامِ أَعْطَتِ الحُبَّ الدَّوْرَ الفَذَّ في رَدْمِ الهُوَّةِ بينَ الإلهيِّ والبَشَريّ. وتُظْهِرُ النّصوصُ كيفَ أَنّ هذه الرُّؤيةَ قُدِّمَتْ لِقُرّاءٍ – ما كانُوا عُلَماءَ، بل أُناسًا عاديّينَ حقًّا، يَبْحَثُون، مِثْلَنا جميعًا، عن معنًى في حَيَواتهم.
عدد الصفحات : ٦٣٨
سر الأسرار : ما تعجز عنه الكلمات
5.000 دك
يجنب أن تختفي الشرق والغرب، كلاهما فصاميان، الغرب يستخدم اليد اليمنى، والشرق يستخدم اليد، الغرب فعال، والشرق سلبي، الغرب منبسط والشرق منطو، لكن الإنسان هو الأمران كلاهما، وهو يتجاوز الأمرين أيضًا.
رسالتي هي: حان الوقت الآن للتخلص من هذا الانقسام بين الخارج والداخل، بين الأدنى والأعلى، بين مستخدم اليد اليسرى ومستخدم اليد اليمنى، يجب أن تتخلص من الإنقسام بين المرأة والرجل، بين الشرق والغرب.
عدد الصفحات : ٤٦٣
كتاب الحكمة : استنارة الزنبق
4.500 دك
لا تكمن القضية في استخدام العقل أو إساءة استخدامه. والمشكلة هي في العقل بحد ذاته، وليس في استخدامه أو إساءة استخدامه. وتذكري أنه لا يمكنك استخدام العقل حتى تعرفي كيف تكونين بلا عقل. الأشخاص الذين يعرفون كيف يكونون بدون عقل هم فقط القادرون على استخدامه، وإلا فإن العقل هو من يستخدمهم. إنه العقل هو الذي يستخدمك. لكنه ذكي جداً ويستمرّ بخداعك. إنه مستمرّ بالقول: "أنت تستخدمينني."
العقل هو الذي يستخدمك. يتم استخدامك الآن؛ لقد أصبح العقل معلّمك، وأنت العبدة، لكن العقل ذكي جداً لأنه مستمرّ بدعمك. إنه يقول: "أنا مجرد أداة بينما أنتِ المعلم." لكن راقبي، تفحصي آلية العقل، كيف يستمرّ باستخدامك وأنت تعتقدين بأنك تستخدمينه. يمكنك استخدامه فقط عندما تعرفين أنك منفصلة عنه وإلا كيف ستستخدمينه؟ أنت معرفّة من خلاله.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.