القدر

2.250  دك

وقد نشر فولتير روايته هذه باسم مستعار، لأنّه، وهو في العشرين من عمره، كان قد نشر قصيدة يصف فيها عصر لويس الرابع عشر، ولم تشكّ الشرطة في نسبتها إليه، فسجنوه في الباستيل أحد عشر شهراً دون محاكمة، ثمّ خرج بعفو عامّ؛ ثمّ عاد إلى الباستيل ثانية لمدّة أسبوع بعد شجار له مع أحد النبلاء، وبعدها نفي إلى إنكلترا، وكتب فيها عدداً من مسرحيّاته، وعاش حياته مشرّداً من سجن إلى سجن مثل بطل روايته زديج أو صادق الّذي يقول، (كلّ شيء في هذا العالم يضطهدني، حتّى الكائنات الّتي لا وجود لها).

كان فولتير في الحياة سيّئاً رغم سعة معارفه وذكائه، مثل كثير من الأدباء الّذين ذاقوا مرارة الفقر، وقد كتب إلى صديقه الماركيز دي فلوريان، (آخر الحياة كئيب، وأوسطها لا قيمة له، وأوّلها مضحك).

غير متوفر في المخزون

التصنيف:
معلومات إضافية
اسم المترجم

طه حسين

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “القدر”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *