نقد التراث
5.000 دك
كتاب “نقد التراث” للمؤلف عبد الإله بلقزيز، يتناول موضوع النقد الفكري للتراث الثقافي والفكري في العالم العربي. يتحدث الكتاب عن الثوابت الفكرية والثقافية التي ترددت عبر الأجيال، ويناقش بشكل موضوعي قضايا الإصلاح والتجديد في الفكر العربي.
يتناول الكتاب بعض المفاهيم الفلسفية والتاريخية الأساسية، ويشير إلى دور المفكرين والفلاسفة الذين قاموا بتحليل ونقد التراث الثقافي، وما تم إضافته وإسقاطه منه. ويناقش الكتاب أيضاً أهمية الاستفادة من التراث الثقافي والتاريخي في بناء المستقبل.
يعتبر هذا الكتاب مرجعاً هاماً لكل من يهتم بدراسة الفكر العربي والإسلامي، ويحاول البحث في طرق النهوض به والتجديد فيه. كما يقدم الكتاب رؤية واعية وحذرة للقارئ بضرورة التعامل مع التراث الثقافي بحكمة وبصيرة، وبتمعن شديد قبل الوقوع في الجمود أو التحيز الفكري.
اسم المؤلف : د. عبدالإله بلقزير
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
د. عبدالإله بلقزير |
---|
منتجات ذات صلة
إضاءات فلسفية
الطبيعة ومابعد الطبيعة
المغالطات المنطقية : فصول في المنطق غير الصوري
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.