عرض 97–108 من أصل 148 نتيجة
قصة عقل
3.500 دك
يضم هذا الكتاب عشرة فصول، يروي من خلالها الدكتور زكي نجيب محمود سيرة (العقل) في حياته، بعد أن مهد لذلك بالكتابة عن (قصة نفس) التي صور بها حياته ونشأته وعوامل تكونيه، وهي ترجمة ذاتية من الباطن لا من الظاهر، على أن زكي نجيب محمود استشعر أن يكتب سيرة (العقل) ليكمل جوابق الصورة، وقد أحس غياب الحياة العقلية من (قصة نفس)، فأراد إكمال النقص بهذا الكتاب، لكن هذا المشروع تأجل مراراً لأن معظم آراء وأفكار المؤلف كانت موزعة على عدد ضخم من المقالات ومن هنا كان عليه جمع كل تلك الأفكار المتفرقة وتصنيفها لكي ينجز عمله على أكمل وجه. في الفصل الأول يسرد لنا مراحل تطور (العقل) لديه منذ ظهوره وحتى أوشك على نهاية رحلته، أما في الفصل الثاني فيتحدث عن مرحلة الانتقال، وسفره إلى لندن للالتحاق بجامعتها في أواسط الأربعينات حتى حصوله على الدكتوراه وعودته إلى مصر. ويعرض الفصل الثالث لمسيرة العقل الذي يروي قصة تطوره، بين أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات حين دعا في مصر إلى الأخذ بثقافة الغرب أو العصر لأن الغرب عنده هو العصر لأنه هو صانع حضارة عصرنا. ثم ينتقل في الفصل الرابع للحديث عن التجربة العلمية أو ما كان يسمى بالوضعية المنطقية التي رأى فيها ضوابط تصلح طريق السير أمام الثقافة العربية، وفي دفاع عن العقل وهو موضوع الفصل الخامس، يرى زكي نجيب محمود أن الجانب العقلي جانب عام مشترك بين الناس، والجانب الوجداني فردي خالص، أما في الفصل السادس فهو يعرض لنظريته في النقد وموقفه من الأدب والفن، ويعكس من خلالها موقفه من التجريبية العلمية. وفي الفصل السابع يبين أن حديثه عن التفكير العلمي وجانب العلم ومنهاجه لا يعني إنكار الجانب الوجداني من خطرة الإنسان وحياته، فلا ينكر الجانب الوجداني إلا مجنون.ويتناول في الفصل الثامن موقفه من التراث مبيناً أننا بازاء الماضي أمام كومه متراكمة من مواد البناء، نتقدم ونأخذ منها ما يحلو لنا أن نأخذه ثم يقيم من البناء الجديد الذي يزيد. ويعالج في الفصل التاسع قضايا الأصالة والمعاصرة وموقفه من ذلك، وفي الفصل العاشر يعرض لكتابه عن مصر الذي صور فيه أهم ما يتعلق بمصر في ماضيها وحاضرها.
عدد الصفحات : ٢٦٣
قصة نفس
3.500 دك
أردت بكتـاب «قصـة نفس» حين أنشـأته، أن أصـوِّر حياتي كما سـارت بها عوامل الباطن، وكان حتما أن ألجأ إلى الرمز؛ لأن ثمة من حقائق الحياة الباطنية عند كل إنسان ما لا قِبلَ لأحد بردها، ومع ذلك فهـي مما لا يجوز الإفصاح عنه بحكم موازين المجتمع، وكان أول ما لحظته في نفسي حين بدأت العمل ـ وأظنه كذلك مما لا بد أن يلحظه كل إنسان في نفسه لو أمعن النظر ـ هوا أنني بمثابة عدة أشخاص في جلـد واحد، فهنالك من تجرفه العاطفة ولا يقوى على الجامها، ولكن هنـاك من جانبه من يوجه إليه اللوم ويحاول أن يشكمه حتى يقيد فيـه الحركة التي تقذف به إلى الهاوية، على أن هذا الشـد والجذب في داخل النفس بين عاطفة تشتعل وعقل يخمد اشتعالها، لا يمنع أن ينعم الإنسان بلحظات هادئة تتصالح فيها العاطفة والعقل فيسيران معا في اتجاه واحد، وعلى هذا الإطار الثلاثي أقمت «قصة نفس».
كارل يونج
3.000 دك
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة كتاب « كارل يونج» تأليف: بول بيشوب، وترجمة: أحمد عمرو عبدالله.
تناول هذا الكتاب حياة كارل يونج منذ طفولته المبكرة حتى سنواته في جامعة بازل، وعلاقته الوثيقة بسيجموند فرويد، وانفصاله عنه، بعد أن رأى فرويد في يونج خليفته وولي عهده شخصًا سيواصل عمله ويطوره، الوريث الذي كان يسعى إليه لاستكمال مسيرة التحليل النفسي، لكن أصبح الانفصال أمرًا لا مفر منه. ولاستكشاف أفكار يونج استعرض الكتاب مآسي جوته في فاوست ونيتشه في هكذا تكلم زرادشت، فضلًا عن الدور الذي لعبه الكتاب الأحمر، الذي كُتب بين عامي 1914 و1930، ولكن لم يُنشر حتى عام 2009، الذي أسهم في تطور فكر يونج.
كتابة خلف الخطوط : يوميات الحرب على غزة
5.500 دك
قد تبدو كتابة اليوميات ترفًا فكريًا لا يعدو كونه ممارسة شخصية بحتة، رغم انتشارها؛ بل وحرص البعض على تقصي يوميات الكاتب أكثر من نتاجه الأدبي، أو الفني بشتى صوره ومسمياته. أعزو ذلك إلى القرب الذي تمنحنا إيّاه اليوميّات، كأنّها تزيل ستار الشبّاك الذي كان يحجب إنسانيّة الكاتب وسلوكه المنزليّ، ناهيك عن روتين يومه وأفكاره الأولى. ولا تؤثّر المعرفة بنشرها من عدم معرفته ــ كثيرًا ــ على مضمونها وسبكها؛ لأنّه سيعود إلى إطارها المسمّى: يوميّات، ليلتقي بالواقع الكاشف عن ماهيّتها.
في "يوميّات الحرب على غزّة"، وهو العنوان الفرعيّ بعد: "كتابة خلف الخطوط"، ورغم المواجهة مع الحرب عبر الصوت والصورة، وما تناقله وما زال ينقله الإعلام وفيًّا وعلى عهده، إلا أنّ فعل الكتابة يحيل إلى مواجهةٍ أعنف تنقش في أعتى الجدران صلابةً أثرها، ولا تسمح إلا بخلودها، كما قدّم الدكتور عاطف أبو سيف: "إنّ ممارسة الكتابة وقت الخطر هي جزءٌ من القتال من أجل الحياة، والنضال من أجل عدم الفناء. بذلك، فالكتابة ليست ترفًا ولا هي هواية، بل وسيلة قتال وتعبير آخر من تعابير المواجهة". نُشرت اليوميّات عبر وزارة الثقافة الفلسطينيّة في ثلاثة أجزاء، وضمّت عددًا من الكتّاب والفنّانين في غزّة. ربّما لو لم تكن الحرب جمعت أقلامهم لتخطّ بحال الألم والخوف والبرد والجوع والعتمة... بحثًا وأملًا في ثنائيّة مضادّة لهذا الحال؛ لكنّا قرأنا عن يوميّات لا تقلّ دهشتها، إلا أنّ موضوعها بالتأكيد سيغدو الأمان والحلم والفرح الذي يليق أكثر بالغزّيين.
تضعك اليوميّات أمام اختبار التحمّل والصبر، وتحكي عن ذكريات بيتٍ غدا تحت القصف رمادًا! بيتٌ للجميع، لم تخلُ تجارب الكتّاب من ذكره، حتى أفردت بيسان نتيل رسالة تعزية لكلّ تفاصيله المتروكة تحت الركام تقول فيها: "سلامٌ لنخلة البيت الواقفة على الباب، أما زلت قادرة على الوقوف؟... لأصيص النعنع على شبّاك غرفتي، ولكلّ البيت سلام... أيّها البيت العزيز، يعزّ علينا أن تموت وحيدًا، يعزّ علينا أن تتركنا وحيدين، يوجعنا أنّنا عرفنا بعد انسحاب جيش الاحتلال أنّك قد متّ. كم ليلة كنت وحدك تبكي! كم ليلة كان صدى صوتنا في داخلك كالترانيم! وماذا فعلت قبل سقوطك الأخير؟".
وتحكي اليوميّات عن الشارع "أنا والشارع نكره بعضنا... سوف نبحث عن مأوى، وأيّ مأوى هذا؟ إنّها الخيمة"، يبحث سائد حامد أبو عطيّة عن خيمة وعن صراخٍ يستحضر روح طفلتيه "ميرا" و"تالا"، اللتين فقدهما في الحرب. أمّا أكرم الصوراني فيصف "الحرب اليوميّة التي يخوضها الناس مع وحش الجوع، مع غول الخيمة، مع قذارة الحطب، مع الماء غير الصالح للشرب، مع المرض، ومع العلاج، ومع الفشل في تدبير كثير من أمورهم المعيشيّة تكاد تكون أقسى بكثير من شكل الحرب التقليديّ" ويكرّر سبعًا بعدد المثاني: "من الحرب فصاعدًا بات كلّ شيء أكثر سخافة!!".
كولن ويلسون : الكتب في حياتي
3.500 دك
كيف لم أعد يهوديا
4.250 دك
الكتاب الأخير من الثلاثية (أولها "اختراع الشعب اليهودي" وثانيها "اختراع أرض إسرائيل") التي يفتح بروفيسور شلومو شاند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، من خلالها النار على مجموعة كبيرة من المسلمات الصهيونية الصنميّة الكاذبة
رام الله - صدر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية - مدار وفي الوقت نفسه عن منشورات المكتبة الأهلية في عمان، كتاب "كيف لم أعد يهودياً؟- وجهة نظر إسرائيلية"، من تأليف البروفسور شلومو ساند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، وذلك في ترجمة عربية أنجزها وقدّم لها أنطـوان شلحـت.
ويشكل هذا الكتاب جزءاً أخيراً من ثلاثية يعرض من خلالها المؤلف إعادة نظر جذرية في عدّة مسلمات صهيونية صنميّة كاذبة بواسطة إخضاعها إلى محاكمة تاريخية صارمة.
وكان الجزءان الأول والثاني منها، وهما كتاب "اختراع الشعب اليهودي" وكتاب "اختراع أرض إسرائيل"، قد صدرا أيضاً بترجمة عربية عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- "مدار".
في الجزء الأول كان جهد ساند منصبّاً على تفكيك أراجيف متعلقة بإعادة كتابة وقائع الماضي اليهودي من طرف "كتّاب أكفاء" عكفوا على تجميع شظايا ذاكرة يهودية- مسيانية واستعانوا بخيالهم المجنّح كي يختلقوا، بواسطة هذه الشظايا، شجرة أنساب متسلسلة لـ "الشعب اليهودي".
وفي الجزء الثاني انصرف جهده نحو تفكيك أراجيف متعلقة بتوكيد صلة هذا "الشعب اليهودي" المختلـق بفلسطين التي تم اختراع اسم لها هو "أرض إسرائيل" في سبيل إثبات تلك الصلة، وجرى استخدامه كأداة توجيه ورافعة للتَخيُّل الجغرافي بشأن الاستيطان الصهيوني منذ أن بدأ قبل أكثر من مئة عام. وفي سياق ذلك قام الكاتب بتقويض أسطورة كون "أرض إسرائيل" الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وأثبت أن الحركة الصهيونية هي التي سرقت هذا المصطلح ("أرض إسرائيل") وهو ديني في جوهره وحولته إلى مصطلح جيو- سياسي، وبموجبه جعلت تلك "الأرض" وطن اليهود، وذلك منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين