عرض 205–216 من أصل 252 نتيجة
كوبرنيكوس وداروين وفرويد : ثورات فى تاريخ وفلسفة العلم
6.000 دك
يتناول هذا الكتاب قضايا تقع في النطاق المشترك بين تاريخ وفلسفة العلوم، ويهدف إلى إظهار وجود رابط متين بين العلم والفلسفة باستخدام المدرسة الكوبرنيكية والداروينية والفرويدية كمدارس علمية. ثمة روابط عديدة تجمع بين كوبرنيكوس وداروين وفرويد أكثر من مساهماتهم في استكمال الثورة التي أحدثها كوبرنيكوس. وتُبيِّن دراسة الكوبرنيكية والداروينية والفرويدية أن المناهج العلمية لدراسة العالم تؤدي على نحو طبيعي وحتمي إلى نتائج فلسفية.
رأى فرويد أن الأفكار العلمية تُغيِّر طريقة تفكيرنا بشأن العالم؛ فقد أزاح كوبرنيكوس — من خلال نظرية مركزية الشمس — البشر من المركز المادي للكون (١٥٤٣). ووضع داروين — من خلال نظرية النشوء والارتقاء — البشر في وضعهم الطبيعي بين الكائنات (١٨٥٩). ويرى فرويد أن كوبرنيكوس وداروين سدَّدا ضربات قاسية للصورة التي يفخر بها البشر بوصفهم سادة الكون. ورأى فرويد أنه يكمل دائرة تصحيح هذه الصورة من خلال تدمير الاعتقاد بأن البشر «مسيطرون على أنفسهم» (١٩١٦).
غير أن تأثير الأفكار العلمية على الصور الذاتية للبشر ليس سوى جزء صغير من النتائج الفلسفية التي تؤدي إليها النظريات العلمية عادةً. هذا الكتاب عبارة عن دراسة لثلاث ثورات في الفكر ونتائجها الفلسفية، وهو تطبيق لنهج متكامل لتاريخ وفلسفة العلوم. يتناول الفصل الأول الانتقال من مفهوم مركزية الأرض إلى مفهوم مركزية الشمس. ويركز الفصل الثاني على التغير الشديد الأهمية في وجهات النظر حول طبيعة الحياة العضوية، الذي سيرتبط إلى الأبد باسم تشارلز داروين. ويناقش الفصل الثالث انتقال فرويد من عقلانية التنوير إلى الدوافع اللاواعية كقوة دافعة للسلوك البشري. ومن شأن إلقاء نظرة واحدة فقط على جدول محتويات الكتاب أن يوضح للقارئ أن كل فصل يختار عددًا من القضايا الفلسفية النابعة من دراسة تقاليد محددة في تاريخ الأفكار العلمية.
ينقل عنوان هذا الكتاب — كما هو موضح في مناقشة الكوبرنيكية والداروينية والفرويدية — رسالة ثلاثية؛ أولًا: أن وجهات نظر الإنسان نحو الطبيعة المحيطة به والعالم الاجتماعي تتكيف باستمرار مع الاكتشافات العلمية الجديدة. ثانيًا: كلما تقدَّم العلم خضعت إنجازات العصور السابقة لمزيد من التدقيق. ثالثًا: أن النتائج الفلسفية بالضرورة مشمولة في هذه التغيرات. لا أقصد الزعم بحدوث عملية اقتلاع وإعادة بناء مستمرة لصرح المعرفة؛ إذ إن النظرة المتقطعة هذه لنمو المعرفة العلمية خاطئة، كما ستحاول مناقشة الثورات العلمية أن تُبيِّن. بل ما أعنيه هو أن المعرفة الراسخة ستخوض مواقف إشكاليةً جديدة؛ مما سيؤدي إلى تعديلات على العديد من المستويات. كان بوبر محقًّا في قوله إن كل المعرفة العلمية معرفة تخمينية. وما دام البشر يسكنون في المجموعة الشمسية، فمن المتوقع أن تظهر طرق جديدة للتفكير وسيعاد تقييم مكانة البشر في الكون الأوسع. على الرغم من أن البشر اليوم يمتلكون معرفةً أكبر على المستوى الكمي، ويتباهون بامتلاكهم براعةً تكنولوجية أكبر من معاصري نيوتن، فإن تشبيه نيوتن الخالد سيظل صحيحًا: ما زلنا كالأطفال، نلعب بالحصى على الشاطئ، في حين يكمن أمامنا محيط شاسع مجهول.
كيف حكم المرضى النفسيون العالم
3.000 دك
هل السلطة نعمة أم نقمة تؤدي بصاحبها إلى درب من الجنون؟
عندما نقرأ في صفحات التاريخ عن شخصيات حكمت العالم، نرى بينها الكثير ممن كانوا يتسمون بغرابة التصرفات والأفعال غير العقلانية،لكن كتب التاريخ لم تُفسّر لنا أن هؤلاء الحُكّام كانوا يُعانون من اضطرابات وأمراض نفسية وعقلية، ولم تُفسّر لنا أيضًا كيف أثّرت تلك الأمراض على قراراتهم.
وهذا ما سنعرفه في هذا الكتاب،سنقرأ التاريخ مرةً أخرى، ولكن ليس من وجهة نظر تاريخية فقط، بل سنتوغّل داخل تلك العقول التي سيطر عليها جنون العظمة المطلقة وقادت الشعوب إلى الهلاك، سنقرأ التاريخ من وجهة نظر نفسية،سنرى العالم كما كانت عقول هؤلاء الحكّام تراه.
دار الرواق
كيف لم أعد يهوديا
4.250 دك
الكتاب الأخير من الثلاثية (أولها "اختراع الشعب اليهودي" وثانيها "اختراع أرض إسرائيل") التي يفتح بروفيسور شلومو شاند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، من خلالها النار على مجموعة كبيرة من المسلمات الصهيونية الصنميّة الكاذبة
رام الله - صدر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية - مدار وفي الوقت نفسه عن منشورات المكتبة الأهلية في عمان، كتاب "كيف لم أعد يهودياً؟- وجهة نظر إسرائيلية"، من تأليف البروفسور شلومو ساند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، وذلك في ترجمة عربية أنجزها وقدّم لها أنطـوان شلحـت.
ويشكل هذا الكتاب جزءاً أخيراً من ثلاثية يعرض من خلالها المؤلف إعادة نظر جذرية في عدّة مسلمات صهيونية صنميّة كاذبة بواسطة إخضاعها إلى محاكمة تاريخية صارمة.
وكان الجزءان الأول والثاني منها، وهما كتاب "اختراع الشعب اليهودي" وكتاب "اختراع أرض إسرائيل"، قد صدرا أيضاً بترجمة عربية عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- "مدار".
في الجزء الأول كان جهد ساند منصبّاً على تفكيك أراجيف متعلقة بإعادة كتابة وقائع الماضي اليهودي من طرف "كتّاب أكفاء" عكفوا على تجميع شظايا ذاكرة يهودية- مسيانية واستعانوا بخيالهم المجنّح كي يختلقوا، بواسطة هذه الشظايا، شجرة أنساب متسلسلة لـ "الشعب اليهودي".
وفي الجزء الثاني انصرف جهده نحو تفكيك أراجيف متعلقة بتوكيد صلة هذا "الشعب اليهودي" المختلـق بفلسطين التي تم اختراع اسم لها هو "أرض إسرائيل" في سبيل إثبات تلك الصلة، وجرى استخدامه كأداة توجيه ورافعة للتَخيُّل الجغرافي بشأن الاستيطان الصهيوني منذ أن بدأ قبل أكثر من مئة عام. وفي سياق ذلك قام الكاتب بتقويض أسطورة كون "أرض إسرائيل" الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وأثبت أن الحركة الصهيونية هي التي سرقت هذا المصطلح ("أرض إسرائيل") وهو ديني في جوهره وحولته إلى مصطلح جيو- سياسي، وبموجبه جعلت تلك "الأرض" وطن اليهود، وذلك منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
لماذا هاجر أغلب يهود العراق في عملية عزرا ونحميا إلى إسرائيل
4.000 دك
توجد ليهود العراق أهمية كبيرة لدى إسرائيل وعموم قادة الصهيونية، ولاسيما لدى الهيئة المسؤولة عن محاولة جمع يهود الشتات في إسرائيل بعد إعلان إقامتها في عام 1948، وهذه الهيئة هي الوكالة اليهودية. وتأتي هذه الأهمية لقِدم وجود هذه المجاميع اليهودية في العراق في عموم مناطقه، وسهولة العيش مع سكانه المحليين، وتبوئهم – اليهود – لمناصب مهمة في مجالات الحياة المختلفة سواء الاجتماعية، السياسية، العلمية، الأدبية والصحفية، وعدم تعرضهم للاضطهاد أو المعاملة السيئة، باستثناء حالات قليلة حصلت بتحريض من الحكومة الإسرائيلية بغية تحقيق هدفها المنشود المتمثل بتهجيرهم من العراق. وأهم ما يبرز هذه الأهمية ليهود العراق، الكم الهائل من الأبحاث التي كُتبت حولهم لاسيما من لدن أبناء تلك الطائفة، فضلا عن الكتب والمذكرات والقصص وما شابه ذلك.
لذلك، كثيرا ما يُطلق على يهود العراق التسمية القديمة المتمثلة بيهود بابل أو معشر يهود بابل. وبطبيعة الحال، فإن هذه التسمية يراد منها إذكاء بعض الذكريات الأليمة لديهم منها على سبيل المثال “نفي، جلاء أو تهجير” اليهود من فلسطين، أو خراب الهيكل الأول وما إلى ذلك.
على أية حال، فالمتتبع لتلك الأبحاث والكتب والمقالات التي كُتبت وتُكتب يلحظ عن كثب أن مؤلفيها يبدون إما يحاولون إخفاء حقيقة الأمور، أو أنهم فعلا لا يعوون تلك الحقيقة. ومن خلال التجربة والمتابعة يظهر أن أولئك الباحثين هم من الصنف الأول، ربما لأنهم يتناولون سيرة أبناء جلدتهم ويطرحون موضوعات تخصهم، ومهما يكن من أمر فلا يحتمل أن يتخلوا عنهم. وفي الواقع، أشار بعض منْ كتب تلك المؤلفات صراحة، إلى ما أماط قادة إسرائيل والحركة الصهيونية اللثام عن خطط وما وضعوه من ترتيبات واتصالات وعلاقات لإخراج يهود بابل كلهم وإيصالهم إلى إسرائيل بكل الوسائل.
مئة عام من تاريخ تركيا الحديث: سيرة سياسية وإجتماعية
6.250 دك
صدر كتاب جديد للباحث والمؤرخ والمتخصص بالشأن التركي الدكتور محمد نور الدين بعنوان : 100عام من تاريخ تركيا الحديث ،وهو يؤرخ للمرحلة الممتدة من العام 1920 وحتى العام 2020 ،عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر ،وهو سيرة سياسية واجتماعية لتركيا الحديثة بعد نهاية السلطنة العثمانية.
والدكتور محمد نور الدين من الباحثين المختصين والمتميزين بمتابعة الشأن التركي، وهو واكب التطور السياسي والاجتماعي والفكري في تركيا من خلال معايشته المباشرة وعبر المتابعة اليومية ولكونه من الذين عرفوا تركيا عن قرب.
والكتاب أشبه بموسوعة مكثفة عن تركيا واحزابها وشخصياتها السياسية والدينية والأدبية والحزبية ،وعن طوائفها وعرقياتها وشعوبها المتنوعة وعلاقاتها الخارجية وتطورها القانوني والدستوري.
والكتاب يتضمن عشرة فصول موزعة تاريخيا وحسب التطور السياسي الداخلي ووفقا للترتيب التالي : من السلطنة إلى الجمهورية ، الجمهورية الاتاتوركية، حقبة عصمت اينونو، مرحلة الحزب الديموقراطي، الانقلاب العسكري الاول وما بعده من العام 1960حتى العام 1970، سنوات الفوضى والعنف ، نظام 12ايلول ، مرحلة التوترات واللاستقرار، حقبة العدالة والتنمية الاولى وحقبة العدالة والتنمية الثانية ، مع خاتمة وملاحق مهمة .
ولا يمكن في هذه المقاربة السريعة تقديم قراءة نقدية وتقييمية للكتاب لأن ذلك يتطلب معرفة وعمقا بالواقع التركي وتطوراته .
ولكن يمكن القول وباختصار أن الكاتب والباحث الدكتور محمد نور الدين حاول في هذا الكتاب مقاربة تاريخ تركيا وتطورها بشكل موضوعي وبعيدا عن المواقف المسبقة، وذلك من أجل قراءة هذه التجربة التاريخية والسياسية لإحدى اهم دول الإقليم والتي لعبت وتلعب اليوم دورا مهما إقليميا ودوليا .
وفي الختام يحاول الكاتب استقراء مستقبل تركيا على ضوء التطورات والمتغيرات في السياسة التركية ،وما يجري في الداخل التركي من أحداث وتطورات مهمة، ويعتبر أن تركيا ستكون في المرحلة المقبلة أمام حالة من القلق وعدم الاستقرار والمخاطر رغم أهمية دورها الإقليمي والدولي ،وما تتمتع به من إمكانات ضخمة اقتصاديا وبشريا ومن خلال موقعها الاستراتيجي وعلاقاتها الدولية.
والكتاب الموسوعة يستحق القراءة النقدية وهو يشكل حاجة ضرورية لاي باحث في الشأن التركي أو الأوضاع الإقليمية ومستقبل المنطقة كلها نظرا لأهمية الدور التركي اليوم.