حيث تلتقي أوراق الصفصاف بجدول الماء، التقى شَرغوفُ بيَرَقة.... وما إن التقتْ أعينُهما الصغيرة الملتمعة حتى وقعا في الحب. «أُحب كل شيء فيكِ». ردت يرقة: «وأنا أُحب كل شيء فيكَ». «شرغوف، عِدني بأنّك لن تتغيّر أبداً». لكن من منا لا يعرفُ أن الشّراغيف تتغير، وكذلك اليرقات! هل سيؤثر هذا التغيير على قصّة الحبِ التي نَشأتْ بينهما؟ .. يبدو أنه أمرٌ لا مَفر منه !
عندما حل موسم الهجرة، غادرت الملكة خليتها، واختار النحل ملكة جديدة.. وبدا أن الأمر قد استقر في المملكة التعيقة إلى أن عادت الملكة القديمة ذات يوم إلى الخلية تطالب بعرشها! أسرار الحياة في عالم النحل العجيب... تفاصيل مشوقة تبدو كشريط سينمائي حافل.. رحلة علمية رائعة.. أهم وأفضل ما فيها أنها ليست من الخيال
لم أتخيل يوما أن فتى من مقاسي أنا - مقاس 10 سنوات و11 شهرا - سيجد نفسه في مواجهة مع المدير فرزات - مقاس كبير جدا - والذي يملك مدينة للملاهي بحجم السبع نجمات. لكن علينا أحيانًا أن ننسى المقاسات ونفعل ما نراه صحيحا خاصة إذا كان أمرا يهدد البيئة.
كل تفاصيل مواجهتي هذه كتبتها في يومياتي أنا «عز بن أبو العز»، التي أحتفظ بها لنفسي تحت مخدتي.
ملاحظة: بما أن يومياتي وقعت بين يديك فلا بد أنك من الأصدقاء المقربين مثل أسيل وسعد ويمكنك قراءتها. لكن أرجو الانتباه!!!
الأمر بيني وبينك فقط. «عزبن أبو العز»