عرض 37–48 من أصل 99 نتيجة

الفناء الصوفي والنيرفانا البوذية

2.500  دك
إذا وقفنا قليلاً مع هذه المسألة نجد جدلية التأثر والتأثير لا ينتهي بحثها وخاصة في الدارسات الاستشراقية، فقد ذهب مجموعة من المستشرقين إلى أن التصوف في بدايته نشأ مسيحياً، وهذا خطأ لأن التصوف نشأ من رحم الإسلام ونصوص القرآن التي تدعو إلى الذكر والفكر. وكما ذهب البيروني إلى هذه النظريات وادعى بأن التصوف يتشابه كثيراً مع المذاهب الهندية والمسيحية وجاء بنماذج لا يصح شيء منها. يرى البيروني أن الكلام في الفناء عند الصوفية أداهم للقول بالحلول والاتحاد ونحن نجزم بأن الحلول والاتحاد لا يمكن أن ينطق بهما أحد من علماء الصوفية إذ التصوف في أصله يدعو إلى العبودية والحلول والاتحاد يدعوان إلى الربوبية. فالبوذية إن كانت تقول بالنيرفانا وتعني بلوغ النفس الكمال الأسمى والسعادة القصوى وانطلاقها من أسر المادة. وذلك كما جاء في كتاب الموسوعة الميسرة من الجزء الثاني. وبالتالي لا بد من التأكيد على أننا لا يمكن أن ننكر التأثر والاشتراك حتى بين الأديان، كما قال تعالى عن تأريخ الصيام: (كما كتب على الذين من قبلكم). لكن هذا يمنعنا أن نجزم بأن التصوف الإسلامي له مصدره الخاص كما أنه أصيل في الحياة الإسلامية منذ الصدر الأول للإسلام الفناء الصوفي والنيرفانا البوذية تأليف: بن شاعة مختار الإدريسي دار نينوى

المثنوي المعنوي (6 أجزاء)

25.000  دك
  جلال الدين محمد بلخي هو أحد الشعراء الصوفيين في مجال الأدب الفارسي، و قد ترجم كتابه مثنوي معنوي إلى لغات مختلفة ، بما في ذلك العربية ، في السنوات الأخيرة.

المرئي واللامرئي

5.500  دك
  ليس الإنسان إذاً، في نظر ميرلو – بونتي، إلّا ذاتاً متغلغلة في جسد يدرك العالم ويلازم مفردات الوجود المرئيّ واللامرئيّ بكلّ التفاصيل المهولة التي تندلق تباعاً من كينونة كبرى سابقة الوجود على أيّ انبثاق، وبما يعني، من جهة أخرى، أننا عبارة عن فكرٍ يتجسّد من خلال علاقته بالآخرين، وبهذا العالم. فلا يجوز، والحال هذه، حسبان هذا الجسد ككتلة كيميائية – فيزيائية فحسب، أو محض آلة ناطقة، بل، ومع الإنسان، سيجد الفكر نفسه قبالة كيان فعّال يتنقّل في عموم أرجاء الفضاء العضويّ للكون، ويرتبط بالكينونة الكبرى بحزمة من العلاقات والروابط الوجوديّة التي لا تلبث أن تتحوّل في الأذهان إلى تاريخانيّة فاعلة. من هنا، يمكننا تفسير علاقة الأنا بالآخر على أنّها علاقة أبستيمولوجية تريد أن تنهل من كلّ ما تعرفه من أمر الوجود لتصبّه في مسارب ارتباطاتها الظاهرة والباطنة تأليف: موريس ميرلو-بونتي ترجمة: د.عباس حمزة جبر سنة الاصدار: 2024 دار نينوى

المنحنى الصوفي الفلسفي في شعر أدونيس

5.000  دك
"لعلّ أخطر ما في الشعر الأصيل ارتباطه بالمعتقدات الدينيّة واستحضاره الغائب من تاريخنا، ذلك الغائب- الحاضر المرتسم عند فيضان أنوار الغيب الإشراقيّة، تراه تارةً يلامس عماء البدء الكونيّ وطورًا يهبط أعماق اللاوعي الفرديّ والجماعيّ في دوّامة لا تنتهي ليصنع تجربةً فنّيّةً فريدة، ولقد حاولت هذه الدراسة الغوص في البعد الزماني: القديم والجديد امتدادًا قبل آلاف السنين، والبعد المكانيّ شرقًا وغربًا، والبعد الفلسفيّ الصوفيّ، والهدف منها إماطة اللثام عن ذلك المجهول الأرضيّ التوّاق إلى السماء بكلّ جوارحه، وفكّ العلاقة الوثيقة بين الشعر والدين والفلسفة والتاريخ والتصوف، بحثًا في مصبّ التاريخ عن هويّة أدونيس الشعريّة الرائدة".   ويعد الشاعر السوري أحمد سعيد إسبر "أدونيس" كما اختار أن يسمي نفسه٬ واحدا من أهم الشعراء ونقاد الأدب في العالم، واستطاع أدونيس أن يدخل منهجا جديدا للشعر العربي يعتمد على التجريب واللغة منذ ديوانه "أغاني مهيار الدمشقي"، كما حصل على جوائز عالمية عديدة في الأدب

المواقف والمخاطبات

5.000  دك
أن نقف مع كتاب لا تدرك فيه إلا مفرداته، وتستعصي عليك جمله وتراكيبه ومكوناته هو البهت والشدَهُ والروع. كثيرة هي الجبال التي لا نرى إلا هضبة منها، والغابات التي تحيرنا أول شجرة فيها، والبحار التي نغرق بساحلها. حكي عن قاضي القضاة ابن دقيق العيد (محمد بن علي بن وهب من أكابر العلماء بالأصول مجتهد 625-702هـ) أنه جلس مع ابن سبعين (عبد الحق بن إبراهيم بن محمد الإشبيلي من زهاد الفلاسفة 613-669هـ) من ضحوة النهار إلى قرب الظهر، وابن سبعين يسرد كلاماً تعقل مفرداته، ولا تفهم مركباته. حتى وصِف بأننا نقرأ لغةً متكسّرة، وإن كانت رائعة، لساناً مبهماً وإن كان منوّراً، تعبير متقطعٌ هو القفز من قمة إلى قمة، فوق هاوية هي بالنسبة إلينا الفراغ الذي لا تستطيع عقولنا أن نملأه، بينما هي بالنسبة إلى كاتبها ومؤلفها العمق الذي يربط قمم التجربة، ويخلق فيها التواصل. عدد الصفحات :٤١٨

الموسيقا القديمة لشجرة الصنوبر : حكايات الزن

4.500  دك
الكينونة واحدة – العالم متعدد. وبين الاثنين هناك العقل المنقسم، العقل المزدوج، إنه ‏تماماً كالشجرة ‏الكبيرة، شجرة البلوط العتيقة، الساق واحدة، ومن ثم تنقسم الشجرة إلى ‏فرعين رئيسين، شعبتان رئيستان، ‏ومن خلالهما تنشأ آلاف التشعبات، الكينونة هي ‏فقط كساق الشجرة، إنها واحدة، لا وجود للثنائية. والعقل ‏هو التشعب الأول، عنده ‏تنقسم الشجرة إلى قسمين، فتظهر الثنائية، وتظهر الفرضية (الجدلية) ونقيضها، ‏‏الرجل والمرأة، الين واليانغ، الليل والنهار، الله والشيطان، اليوغا والزن‎*‎، كافة ‏الثنائيات في العالم تقوم على ‏ازدواجية العقل. والأدنى من الثنائية هو البنية الوجودية ‏‏(الكينونة) الواحدة. فإذا هبطت للأسفل، أدنى من ‏هذه الثنائيات ستجد الكينونة ‏الواحدة الوحيدة. يمكن أن تُطلق عليها تسمية الله، أو النيرفانا، أو أي تسمية ‏تحبها.‏ الموسيقا القديمة لشجرة الصنوبر أوشو دار نينوى