عرض 73–84 من أصل 99 نتيجة
في حضرة جلال الدين الرومي
2.000 دك
رواية ذات بعد صوفي، تحدث فيها الكاتب عن “قونية نزيف” مدينة عشق تتسامى شمساً جللاً بين شمس الدين التبريزي ومولانا جلال الدين الرومي… وهي مدينة تغط في غسق العشق بين المحبين والمحبات العاشقين والعاشقات والعاصين والعاصيات والتائهين والتائهات والتائبين والتائبات… وهي زاخرة بحركة واسعة من رجال فقه وعلم دين ومريدين نجباء يتنفسون روح القرآن في أريج وروده وعبق أزاهيره: أدباً وفقهاً وشعراً وعلم كلام وتفسير… وكان القرآن عندهم أدب معاناة وزهد عبادة في دار الدنيا… ونعيماً وحور عين في دار الآخرة!!
قونية بهجة أرض ملوّنة بالورود الفوّاحة التي تتراقص زهواً في جمال طبيعتها… وكانت النسائم العليلة الناعسة تداعب أغصان أشجارها الداكنة في خضرتها الضاربة الجذور حتى الأعماق في تراب وردي فوّاح بعطر الطبيعة وعطر النساء والرجال في غسق العشق في الحياة!
فيدا نصوص هندوسية مقدسة
6.000 دك
كانت الهند تشكّل حاضنة أفكار وفلسفات حتّى عُدّت مَعلماً بارزاً للحياة الروحية في العالم القديم، وذلك لدخولها أعماقاً غير مسبوقة في مكنونات الروح البشرية، ممّا حوّلها إلى مرجل عظيم، اختمرت فيه مختلف أنواع الأفكار الغيبية الإلهية، فصدر عنها مجموعة ديانات، امتازت بغناها بالشفافية والتسامح والسلام، وبتنوّع كبير في تراثها، فمن تعدّد هائل للآلهة، والمبالغة في تقديسها وعباداتها، إلى حدّ الإلحاد، وإنكارها جميعاً، مروراً بالتوحيد والتثليث.
وأمامنا الآن التجربة الدِّيُنية الهندوسية، من خلال كتابها المقدّس “فيدا” الذي يعدّه الهندوس مصدر عقائدهم الدِّيْنية، وهو ليس أقدم شكل من أشكال الأدب السنسكريتي فقط، بل هو أقدم نصّ ديني متكامل في العالم.
ومن خلال “فيدا” سنتعرّف إلى ثقافات الهند، وأفكارها، وتطور آدابها، وعلى معتقداتهم الدِّيْنية، وتصوّرهم للإله، ونظرية حلوله في كل ما خلق، أو وحدة الوجود، وفلسفة الإشراق “النيرفانا” وتكرّر الولادات، ونظام انتقال الروح بالتقمّص، وعبادة اليوغا التي تهدف لتسهيل خلاص الروح من الجسد، وسنلاحظ كم هو مجحف التقسيم الطبقي للمجتمع الهندوسي الفرد من نوعه في العالم.
قصة القصص : أقدم رواية لما جرى بين شمس تبريز ومولانا الرومي
3.250 دك
كانَ مولانا على عتبةِ سنِّ الأربعين عاماً حين طَلَعَ ذلك الشّيخ الرمزيُّ في أُفق حياته، وبِنَفَسِهِ السّاحر حوّل الواعظ الرّاسخ صاحِبَ المِنْبر والمدرسة إلى مولانا؛ الأمر الذي أحدث هذه البلبلة في سبعة أقاليم العالم. الأُسس الواقعيّة لهذا الذي حدث مُثلَّثٌ، أحدُ أضلاعه أشعارُ مولانا وكتاباته في ديوان شمس تبريز والمثنويّ وفيه ما فيه والرسائل؛ وأقوالُ شمس في «المقالات» ضِلعهُ الثاني؛ وأوصاف بهاء الدِّين وَلَد (المشهور بسُلطان وَلَد) ابن مولانا ضلعه الثالث. ووصْفُ سلطان وَلَد شهادةٌ مُباشرةٌ لأقرب الشّهود وأكثرهم اطّلاعاً على ذلك الذي جرى. وقد جاء الوصفُ على نحوٍ مُتفرِّق مصحوباً بمعلومات متناثرة أخرى عن أحوال سلطان العلماء (والِدِ مَوْلانا) والسيِّد بُرهان الدِّين مُحقِّق (مُربِّي مولانا) وصلاح الدِّين زَرْكُوب وحُسام الدِّين [14] الأُرْمَويِّ (خليفتي مولانا) في مواضعَ مختلفةٍ من كتابِ «ابتدا نامه» (أوّل جزء من مثنويّات سلطان وَلَد الثُّلاثيّة. أجزاءُ الوصفِ التي تُجمَعُ في مكانٍ واحدٍ تُؤلِّفُ تقريباً عُشْرَ مجموع «ابتدا نامه». وكُلُّ باحثٍ قاصِدٍ إلى التّحقيق في أحوال مولانا عليهِ أن يَشْرَعَ عملهُ بهذا الوصف. ومثلما أنّ الصّلاةَ بغيرِ الفاتحةِ لا تَصِحُّ، لا يتيسَّرُ أيُّ عَمَلٍ جدِّيٍّ في شأن مولانا بغيرِ تدقيقٍ وتأمُّلٍ في جُزئيّات وصف سُلطان وَلَد.
ما فعلناهُ في هذا الكتاب تقديمُ خِدمةٍ لأهلِ التحقيقِ، على هذا النَّحو:
أوّلاً، جمعنا الأجزاء المتفرِّقة للوصفِ من مواضعَ مختلفةٍ في «ابتدا نامه»، ثمّ رتّبْناها ونظّمناها بحسبِ الترتيب التاريخي.
عدد الصفحات :٢٥٢
كتاب الحكمة : استنارة الزنبق
4.500 دك
لا تكمن القضية في استخدام العقل أو إساءة استخدامه. والمشكلة هي في العقل بحد ذاته، وليس في استخدامه أو إساءة استخدامه. وتذكري أنه لا يمكنك استخدام العقل حتى تعرفي كيف تكونين بلا عقل. الأشخاص الذين يعرفون كيف يكونون بدون عقل هم فقط القادرون على استخدامه، وإلا فإن العقل هو من يستخدمهم. إنه العقل هو الذي يستخدمك. لكنه ذكي جداً ويستمرّ بخداعك. إنه مستمرّ بالقول: "أنت تستخدمينني."
العقل هو الذي يستخدمك. يتم استخدامك الآن؛ لقد أصبح العقل معلّمك، وأنت العبدة، لكن العقل ذكي جداً لأنه مستمرّ بدعمك. إنه يقول: "أنا مجرد أداة بينما أنتِ المعلم." لكن راقبي، تفحصي آلية العقل، كيف يستمرّ باستخدامك وأنت تعتقدين بأنك تستخدمينه. يمكنك استخدامه فقط عندما تعرفين أنك منفصلة عنه وإلا كيف ستستخدمينه؟ أنت معرفّة من خلاله.
كتاب الحكمة : الإنسان الجديد
4.500 دك
ينبع الإستسلام من الحب، وتنبع التبعية من الخوف، حبك هو نوع آخر من التبعية، تريد أن تتجنب الوحدة، وتريد شخصاً يملأ عليك فراغك المعتم، لكن الحب الحقيقي ليس هروباً من الوحدة، الحب الحقيقي هو فيضان للفردية، لا يعرف أي حدود.
عندما تحب امرأة، انصهرّ بدفئها، انس كل ما يتعلق بالجنس لحظة، انسَ كل أفكارك وخيالاتك، انصهرّ للحظة في المرأة الحقيقية، وكأنك تعود من جديد طفلاً في رحم أمك، ما لم تعرف تلك الحالة مع محبوبتك، فلن تعرف محبوبتك.
تأمّلّ بما هو سلبي، فيتحول الحزن إلى سعادة، ويتحول الغضب إلى تعاطف، وسوى يتحول الطمع إلى مشاركة، وهكذا، هذا هو علم الكيمياء الداخلية القائم على تحويل السلبي إلى إيجابي، على تحويل المعدن الرخيص إلى ذهب.
الحياة قصيرة، والطاقة محدودة جداً، وعلينا من خلال هذه الطاقة إيجاد اللانهاية، علينا إيجاد الحياة الأبدية خلال هذه الحياة القصيرة، إنها لمهمة عظيمة، وإنه لتحدٍّ عظيم.
روح الإنسان مجبولة من الحرية، لكن الحرية تعني أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك، ولا تلقيها على الآخر.
عدد الصفحات :٣٩٩
كتاب الطاو والفضيلة
2.000 دك
«لا خطيئة أكبر من الرغبة. لا لعنة أكبر من عدم الرضا. لا بَليَّة أكبر من ابتغاء شيء للنفس. مَن يعرف أن الكفاية كافية، يحصل دائمًا على ما يكفيه» «يستطيع الضعيف أن يغلب القوي. يستطيع اللين أن يغلب الصلب. كل مَن تحت السماء يعرف هذا، لكنَّ أحدًا لا يطبقه» «معرفة الآخرين حكمة. معرفة النفس استنارة» عاش «لَو تسو» في الصين في القرن السادس قبل الميلاد، وهجر الحياة كلها، يأسًا من أحوال الناس وشرورهم، إلا أن السُّلطات أجبرته على تسجيل كلماته، فكانت الإحدى والثمانين قطعة التي أثرت بعد ذلك في التراث الإنساني كله. نُقدِّمها اليوم بترجمة علاء الديب الرائعة.
كشف السر الغامض : في شرح ديوان ابن الفارض
28.000 دك
السر الغامض
في شرح ديوان ابن الفارض
يقول جبران:
– وكانت روحه الظمآنة تشرب من خمرة الروح فتسكر, ثمّ تهيم سابحة مرفرفة في عالم المحسوسات حيث تطوف أحلام الشعراء وميول العشّاق وأماني المتصوّفين. ثمّ يفاجئها الصحو فتعود إلى عالم المرئيّات لتدوّن ما رأته وسمعته بلغة جميلة مؤثّرة – .
هذا هو ابن الفارض, روح نقيّة كأشعّة الشمس, وقلب متّقد كالنار, وفكرة صافية كبحيرة بين الجبال. وفي شعره ما لم يحلم به الأوّلون ولم يبلغه المتأخرون.
شرح ديوان ابن الفارض للنابلسي
استطاع الشيخ النابلسيّ في كتابه هذا أنّ يكون متميّزاً عن أهل عصره في أدائه اللغويّ؛ فقد عبّر عن معانيه المختارة في شرحه تعبيراً سهلاً دقيقاً, يتناوبه على غير تساوٍ أو ترتيب الخلو من مظاهر الزينة والصنعة اللفظيّة التي كانت تشغل بال كتّاب عصره وما بعده وحتّى نهاية القرن التاسع عشر في تعبيرهم عن حاجات أنفسهم، وعن حقائق عصرهم وجلّ موضوعاتهم.
وإذا تنوّعت الأفكار التي يعالجها المؤلّف تبعاً للمواضيع الواردة في أبيات ابن الفارض فلا بدّ من تنوّع وسائل الأداء اللغوي؛ فتارة يكون التعبير جافّاً لا مجال للصورة الفنيّة أو للزينة اللفظيّة, وتارة تكاد تخرج من إطارها الزمني لتحمل الكثير من خصائص الأسلوب العلميّ ببساطته ووضوحه وحمله للفكرة والمادّة العلميّة, وكأنّه قد انعتق من عقال عصره وأسر أساليبه, محطِّماً قيود الجمود, مصدِّعاً الجدار السميك الفاصل للكتّاب في عصره عن الحياة.
عدد الصفحات : ٢١٩٠