Showing 301–312 of 604 results

حكاية السيد زومر

1.750  KD

في ذلك الوقت، عندما كنت لا أزال أتسلق الأشجار – وهذا منذ زمن بعيد، بعيد جداً، قبل سنوات وعقود كثيرة، حينها كان طولي لا يتجاوز المتر إلا قليلاً، وقياس قدمي ثمانية وعشرين، وكنت خفيفاً لدرجة أنه كان بوسعي الطيران – لا، هذا ليس كذباً، فقد كان بوسعي حقاً أن أطير آنذاك – أو تقريباً على الأقل، أو يُفضل أن أقول: يُحتمل حقاً أنه كان بإمكاني حينذاك أن أطير، لو أني عندها قد أردت ذلك فعلاً وبإصرار، ولو أني حاولت حقاً، إذ... إذ ما زلت أذكر تماماً، أني ذات مرة كنت على وشك أن أطير. كان ذلك في الخريف، في سنتي المدرسية الأولى. كنت عائداً من المدرسة إلى البيت وكانت تهب ريح بالغة الشدة، لحد أنه كان بمقدوري دون أن أفرد ذراعيَّ، أن أميل عليها، مثل القافزين من على منصة الثلج بل وأكثر، دون أن أقع... وعندما ركضت في وجه الريح عبرالمروج منحدراً على جبل المدرسة – إذ كانت المدرسة مبنية فوق جبل صغير خارج محيط القرية – وأنا أقفزعن الأرض قليلاً، فارداً ذراعي، رفعتني الريح، فصار بوسعي القفز دونما جهد لارتفاع مترين وثلاثة وأن أخطو مسافة عشرة أمتار بل اثني عشر متراً ـ ربما ليس بهذا الارتفاع ولا بهذا الطول، وما الفرق في ذلك

دار المدى

حكاية القرامطة

5.000  KD
مْ يَنَلْ تاريخُ القرامِطَةِ عُموماً إلا التَّجاهل من قِبَلِ الغَرْب، وذلك رغم اهتمام بعض المُسْتَشْرِقِين الذين خَصُّوه بدراسات لم يزل يُعْتَدُّ بها إلى الآن، كما ظلّ هذا التاريخ أيضاً مُغَيَّباً إلى حدّ كبير في العالم العربي، حيث تعَرَّض لِلْحَجب عن سَبْقِ إِصرارٍ وتَعَمُّد بسبب موقف الإسلام التقليدي الذي رمى عقيدة القَرامِطَة بالكُفر والهَرْطَقَة. عودة ضرورية إلى التاريخ لوضع ملحمة القرامطة في سياقها.    

حلم

3.000  KD
«أروع ما رواه «شنيتسلر»» – «النيويوركر» «تساءلتُ متعجبًا مرَّات كثيرة: من أين لكَ بهذه المعارف السرية أو تلك، معارف لم أصل إليها إلا بعد أبحاث مضنية؟ وفي النهاية أصبحتُ أحسد الأديب الذي كنتُ أنظر إليه دومًا بإعجاب، وتَولَّد لديَّ انطباع بأنك عبر الحدس – بل عبر الوعي الدقيق بالذات في حقيقة الأمر – عرفتَ كل ما اكتشفتُه أنا عن البشر عبر العمل الشاق» – «زيجموند فرويد» «قرأنا نوفيلا «حُلم» مبهورَين، طالعها كلٌّ منا مأخوذ الأنفاس، من دون توقف. نرسل إليك تحياتنا مع بالغ الإعجاب» – «توماس مان وزوجته» نبذة تحكي هذه النوفيلا المذهلة، الجميلة والقاسية في آنٍ، كيف أن اعترافًا بسيطًا بين زوج وزوجته، بنزوة جنسية عابرة، قادهما إلى عالمَين داخليَّين خاصَّين جدًّا ومتنافسَين، مليئين بأحلام الانتقام، وكاد يؤدي بهما إلى الانفصال. «حُلم» نوفيلا نفسية عن الخيانة الزوجية، وخرق المحظور، والانحلال الأخلاقي، تدور أحداثها في فيينا في بدايات القرن العشرين، لكنها تمس مناطق مدفونة من النفس البشرية في كل زمان ومكان. نالت شهرة واسعة، وتُرجمت إلى عدة لغات، واقتُبست للمسرح والتلفزيون والراديو والسينما، وهي الأساس الأدبي لآخر أفلام «ستانلي كوبريك»، «Eyes Wide Shut» («عيون مغلقة على اتساعها»). نُقدِّمها هنا في ترجمة متميزة لسمير جريس، الذي نقل، بأمانة وسلاسة منقطعتَي النظير، لغة «أرتور شنيتسلر» الألمانية-النمساوية الرصينة، ليستمتع القارئ العربي بهذا النص المدهش في تجربة قراءة عربية أقرب ما تكون إلى الاستمتاع بالأصل.«كتاب ذو بناء مُعقَّد ونطاق فكري واسع، لقد وجدت نفسي منبهرًا بأصالة «مُرْنين»» – «جيمز ماكنمارا»، «نيويورك تايمز» عدد الصفحات : ١٦٨

حياة الأحلام للجوارب اليتيمة

5.500  KD
انتابني فجأة تعب هائل. فأنا التي تساءلت، في آخر مرة أتيت فيها إلى هنا، كيف يمكن للمرء أن يبكي عند الطبيب النفسي، عرفت الآن الجواب على هذا السؤال: إذا لم تظهر الحقيقة، فسوف تخنقني من الداخل.   انتقلت أليس من نيويورك إلى باريس لتعيد ترميم نفسها وتبدأ حياتها من جديد، وقد أحاطت نفسها “بأسلاك شائكة” لتردع كل من حاول الاقتراب منها، خشية أن يكشف سرها، إلا أن الأشخاص الذين ستلتقي بهم هناك سيقلبون حياتها رأساً على عقب. فإلى متى ستستطيع أليس إخفاء ماضيها ؟   رواية آسرة وعاطفية، مؤثرة ومشوقة، تجعلنا نقلِّب صفحاتها على إيقاع موسيقاها المتسارع.    

حيث تركت روحي

3.000  KD
تقدم الرواية شخصيات عسكرية فرنسية، تعرضت للتعذيب خلال الحرب العالمية الثانية، من قبل النازية، لكنها سمحت لنفسها بالقيام بنفس الممارسات اللا إنسانية على الفدائيين الجزائريين. «يقول القائد لجنوده: أيها السادة، إن العذاب والألم ليسا المفتاحين الوحيدين لسبر أغوار الروح. بل هما أحياناً، بلا جدوى. لا تنسوا أن هناك مفاتيح أخرى: الحنين، الكبرياء، الحزن، العار، الحب. انتبهوا جيداً للشخص الماثل أمامكم. لا تتشبثوا بآرائكم دون فائدة. ابحثوا عن المفتاح. يوجد دائماً مفتاح.» بعيداً عما يمكن أن يثيره هذا الخطاب، فإنه يلخص بشكل جيد موقف جيروم فيراري الروائي وأستاذ الفلسفة معًا، جيروم فيراري الذي لا يكف في هذه الرواية عن سبر أغوار الروح الإنسانية في أشد زواياها ظلمة وأكثرها التواءً بأسلوب محتدم ومتقن وعاطفي. إنها حكاية شخصين ورفيقي سلاح أنجبتهما الحرب، في تسلسل الأزمنة والأمكنة التي توحي باستمرار العنف الأعمى والدموي يرتسم طريق وعر وقاحل خارج العالم. محنة خاضها رجلان في مواجهة ذاتيهما وشيطانيهما. من هذا الغوص في الهاوية المزعجة والمرعبة، من هذا البحث المستحيل في ما وراء الخير والشر، تطالعني شخصياً قناعة راسخة وهي أنني قرأت واحدة من أشد الروايات تأثيراً في حياتي. عدد الصفحات : ١٤٢ حيث تركت روحي جيروم فيراري دار مسكلياني

حين اختفى النحل

9.000  KD
تنتقل بنا هذه الرواية بين حكايات شخصيات من ثلاثة عصور، وما يربطها معاً هو عالم النحل الرواية النرويجية الأكثر مبيعاً في العالم :قالوا عن الرواية "هذه الرواية ستبقى في عقلك وروحك لمدة طويلة" "بصراحة رواية ذكية. وببساطة رائعة جداً"