عرض 529–540 من أصل 604 نتائج
مخطوطة وجدت في عكرا
مدام بوفاري
مدام بوفاري" من أروع الروايات التي عرفها الأدب العالمي في القرن الماضي، إن لم تكن أروعها على الإطلاق. وقد كرس بها غوستاف فلوبير، أكبر روائي فرنسي مع بالزاك في القرن التاسع عشر، انتصار المذهب الواقعي على المذهب الرومانتيكي؛ ومن هنا تأثيرها العميق في مجرى الرواية العالمية المعاصرة. وعند صدور "مدام بوفاري" أقامت النيابة العامة الفرنسية الدعوى على فلوبير بتهمة اللاأخلاقية، ولكن محامي الكاتب ألقى مرافعة رائعة دافع فيها عن الرواية دفاعاً بليغاً لم تجد المحكمة معه إلا أن تبرئ الرواية وتعتبرها عملاً فنياً ممتازاً. وهذه هي الترجمة الدقيقة الوافية للرواية، وتنشر كاملة، ويليها نص الدعوى المقامة على المؤلف ودفاع المحامي وقرار المحكمة، وكلها يثير التشويق والمتعة، فضلاً عما تتركه الرواية من أثر بليغ في نفوس القراء
غوستاف فلوبير دار المدىمذكرات إيرانية
مذكرات شرلوك هولمز
مذلون مهانون
مرة أخرى يدخل دوستويفسكي عالم ملؤه المشاعر بكل أنواعها، فهنا نجد الحالات القصوى من الحب والعطف والشفقة والمواقف النبيلة، والاستعداد غير المحدود للتضحية، كما نجد الشر والظلم والكراهية والقسوة والتجبّر والكبرياء الذي يؤدي إلى التصرفات الغبية في هذه الرواية يقدم دوستويفسكي رؤيته لما في الحب الجارف من التباس وتناقضات، بل من ذل.
وكيف أن هذا الحب حين يكون متطرفًا يدفع فيه الطرف الضعيف ثمنًا غاليًا. وهذا هو حال ناتاشا التي منحت قلبها وهجرب أهلها مضحية بكل شيء من دون تردد، فكانت مضطرة إلى تحمل تبعات هذا الحب، ومواجهة الشر الذي يمثله الأمير والد محبوبها أليوشا، والتغاضي عن ضعف حبيبها الطفولي وانقياده لأهوائه، وحتى تقبّل حبه لامرأة أخرى إضافة إلى النماذج العجيبة لشخصيات الرواية، وعوالمها الغريبة، فإن ما يجعل القارئ ينشد للرواية ويتابعها بشغف هي قصة الفتاة نللي ابنة الظلم والمعاناة والتي تحولت إلى متسولة في طفولتها حتى لا تخالف وصية أمها التي اوصتها وهي على فراش الموت بألا تذهب إلى الأغنياء حتى لا تفقد كرامتها.
يقول جورج هالداس عن الرواية: "إنها مدخل جيد إلى متاهة دوستويفسكي التي تشكل رواية "مذلون مهانون" المرحلة الأولى منها.
إن ترجمة الدكتور سامي الدروبي ليست مجرد نقل نص إلى العربية، بل هي إبداع مترجم عشق أعمال دوستويفسكي، فنقل لنا ترجمة مبدعة أقرّ قراء دوستويفسكي بالعربية بأنها لا تُضاهى
مذلون مهانون
فيدور دوستيوفسكي
ترجمة د. سامي الدروبي
دار التنوير