أجمل قصة في تاريخ الفلسفة
4.000 دك
تولّد الفلسفة اهتماما متزايدا، وربما الأمل في تقديم معنى لوجودنا، وذلك في عالم متأزّم حيث ينتشر منطق المنافسة على نحو أعمى. فالرغبة في الإفلات من هذا الإحساس بضياع مصيرنا من أيدينا تتعاظم بقدر ما أن المُثل التقليدية والسِّيَرَ الكبرى (الروحية والدينية والوطنية أو الثورية) التي كانت تُسْتلهَم لتوجيه حياتنا افتقدت على نحو واسع قوَّتَها في الإقناع حِيَالَ واقعٍ لم يَعُدْ لها تقريبا أي نفوذ عليه. ولم يبقَ لنا من اختيار سوى البحث عن سبيل للنجاة، اللهم إلا إذا انسَقْنا مكتفين بنوع من الغيظ المتسم بالحنين. ما الذي يجعل الحياة في أعيننا تستحق أن تُعاش ونتمسّك بها رغم معرفتنا بقِصْرها وخاتمتها؟ وما الذي، أيضًا، يجعلنا على استعداد للموت باندفاع من أجل مُثل أو اعتقادات؟ في سياق البحث عن أجوبة يبرز من جديدٍ الاهتمام بالفكر الفلسفي. فما الفلسفة؟ ماذا ننتظر منها؟ ألا نزال في حاجة إليها؟ بماذا يمكن أن تساعدنا في عصر تبدو فيه المنزلة الإنسانية خاضعة لتوسّع هيمنة الابتكارات التكنولوجية؟ لكن الاكتشافات العلمية والإصلاحات السياسية والإبداعات التقنية لا تُخْبرنا، مهما تكنْ خصبة، أيّ ضرب من الحقيقة نستطيع بلوغه، ولا تعزِّز، أوتمنح مشروعية لقِيَمنا الأخلاقية. بل لا تَرْوي تعطّشَنا إلى الظفر بإجابة عن تساؤلاتنا عن كيف تكون حياتنا، حياة طيبة لنا نحن البشر الفانين، حياة كفيلة بإنقاذ وجودنا من السُّخْف الذي يتهددنا. الإجابة عن هذا التحدي بالوسائل الإنسانية الصّرْف التي يوفرها التفكير العقلي إنما هو تحديدا موضوعُ الفلسفة الأقصى.
أجمل قصة في تاريخ الفلسفة
لوك فيري
دار التنوير
اسم المؤلف : لوك فيري
اسم المترجم :
دار النشر : التنوير
متوفر في المخزون
اسم المؤلف |
لوك فيري |
---|---|
دار النشر |
التنوير |
منتجات ذات صلة
التصوف الشرقي والفيزياء الحديثة
- عدد الصفحات : 350
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.