أشياء ننقذها من النيران
5.500 دك
“لقد رويتُ قصتي، وضعتها في كلمات… رواية القصة غيّرتِ القصةَ بالنسبة إليّ، لم تغيّر ما حدث، فهذا يستحيل تغييره، وإنما غيّرت الطريقةَ التي استجبتُ بها لما حدث”. كاسي امرأة وُلدت من أجل حالات الطوارئ، إنها إطفائية من الطراز الأول، بارعة في التعامل مع مآسي الآخرين، فإنقاذ حيوات الناس أمرٌ هيّنٌ بالنسبة إليها، لكن إنقاذ حياتها هي، أمرٌ مختلف تماماً… تركت تجربتُها الأولى مع الحب نُدوباً في أعماقها فنذرتْ على نفسها ألا تحب مجدداً، لكنها أدركت، وهي تمضي في حياتها، أن المرءَ يجب أن يغفر إذا أراد أن يحِب، تعلّمت “أن نختار أن نحب”، رغم كل الطرق التي تخلّى عنا بها الناس، ورحلوا، وفطروا قلوبنا؛ أن نعرف كم أن الحياة قاسيةٌ، وأن نختار أن نحبّ على أيّ حال، فهذا ليس ضعفاً، بل شجاعة”. وتعلمت أيضاً أن “كلّ تلك المصاعب والإهانات والخذلان في الحياة لا تجعل نعيم هذه اللحظة أقل أهمّية، بل تجعلها أكثر أهمّية.
متوفر في المخزون
دار النشر |
المركز الثقافي العربي |
---|
منتجات ذات صلة
أكتب لكم من طهران
الفضيلة
الهدنة
من خلال يوميّات "سانتومي" على مدار عام كامل، يصوّر لنا "بِنِديتي" حياة الطبقة الوسطى في أورغواي، معبّراً برهافةٍ شديدة عن الوحدة وانعدام التواصل، الحبّ والسعادة، والموت، في سردٍ شاعريّ يؤهّل هذه الرواية لتكون واحدةً من أجمل روايات الحب، وأشدّها قوّةً ورشاقةً في أدب أميركا اللاتينية.
عدد الصفحات :٢٠٨
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.