أعماق الأنثوي
4.500 دك
إنه كتابٌ بعيد عن الوعظ “الأخلاقي” العقيم؛ بعيد عن الخجل والنفاق، بعيد عن النظريات المجردة. لن يروق هذا الكتاب لهواة الإدانة والتأثيم الذين يسقطون “ظلهم” على الآخرين، وينسون أنفسهم. بتحليل سيكولوجي متسلسل، يقدم لنا يونغ كيف ينطلق “النموذج البدئي” الكامن، المشحون بطاقة هائلة، ليجعل الإنسان تحت سيطرة قانون الروح، وكأنه انتقل إلى عالم آخر جديد. ومع مشكلة الحب نكتشف عالم الإسقاطات المتبادلة بين الأطراف الذي يزيف الواقع الحقيقي. ومع المرأة ننتقل إلى درس يونغ السيكولوجي: على الرجل أن ينفتح على بعده “الأنثوي”، ويهتم بذاته (أي بروحه)، لأن الأنثوي خاصية الروح، وعلى المرأة أن تنفتح على بعدها الذكوري لتطوّر اهتمامًا بالعالم يتسم بطابعها الخاص.
ومع الأم نكتشف كل الاحتمالات الخطيرة لمركَّب الأم، وكيف تتقمص الابنة أمها، ولماذا تتماهى معها، ولماذا تتمرد عليها وتتحداها. ومع الظل نتعلم التواضع لأننا لسنا من الذهب الخالص كما تزيّن لنا أوهامنا. ونتعلم أن الحياة التي لم تُعَشْ هي القوة التخريبية التي تُسمم الأفراد والأجواء، وكيف يتسرب الإحباط الصامت والعقد المهملة المتراكمة بكل خفاء إلى أكثر الأقنعة صلابة. وفي سعي الفرد للتطور، يقدم لنا يونغ تركيبة الخلاص: “في مواجهة قوة المؤقت ومتعته، على الإنسان أن يقيم فرح الأبدي، وفي مواجهة شغف الحسي عليه أن يقيم نشوة الروحي”
أعماق الأنثوي
كارل يونغد
دار الحوار
اسم المؤلف : كارل غوستاف يونغ
اسم المترجم :
دار النشر : دار الحوار
متوفر في المخزون
اسم المؤلف |
كارل غوستاف يونغ |
---|---|
دار النشر |
دار الحوار |
منتجات ذات صلة
الفرد والحشد
الكتاب الأحمر
في عام 1913 في سن الثامنة والثلاثين عانى يونغ من تجربة مريرة من "المواجهة مع اللاوعي". كان يرى صوراً ويسمع أصواتاً. كان قلقا من احتمال إصابته بانفصام الشخصية. كان يكتب كل ما يراه ويسمعه في كتاب له جلد أحمر سماه فيما بعد بالكتاب الأحمر. كتابة هذا الكتاب امتدت لستة عشر سنة عاشها يونغ بعزلة.
اعتبر يونغ أن هذه الفترة كانت فترة خاصة وثمينة في حياته وأثرت في طريقة تفكيره. وبعد وفاة يونج احتفظت عائلته بهذا الكتاب في أحد المصارف السويسرية ,وظل الكتاب محجوبًا عن الباحثين والقراء حتى وافقت أسرته على إصداره في عام 2009, وذلك بعد محاولة الكاتب Sonu Shamdasani اقناع العائلة لنشر الكتاب.
عدد الصفحات :673
الكتاب الأحمر
كارل يونغ
دار الحوار
اللغة المنسية
النماذج البدئية واللاوعي الجمعي
علم النفس والظواهر الخفية
كينونة الإنسان
- أصنام اليوم هي مواضيع جشع معاً منهجيا : جشع المال ، السلطة الشهوة ، المجد ، الطعام والشراب يعبد الإنسان وسائل وغايات الجشع : الإنتاج ، الاستهلاك ، القوة العسكرية ، الأعمال التجارية ، والدولة ٫ وبقدر ما يقوي أصنامه بقدر ما يضعف هو ، وبقدر ما يشعر بالخواء ، وبدلاً من البهجة ، يسعى إلى الإثارة ، وبدلاً من الحياة ، يحب عالم الأجهزة المؤتمتة ؛ وبدلاً من النمو ، يسعى إلى الثروة ، وبدلاً من الكينونة ، تراه مهتماً في الامتلاك والاستعمال ٫ * أعتقد أن تجربة الحب هي الفعل الأكثر إنسانية وأنسنة والذي يمنح للإنسان ليستمتع به ، وهو ، مثل العقل ، لا معنى له إن تصورناه بطريقة مجتزأة٫
مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.