أفلاطون والأوبانيشاد : لقاء الشرق بالغرب
2.000 دك
لا يمكن لكل من يكتب عن الفلسفة الهندوسية إلا أن يشير إلى الأوبانيشاد هذه المؤلفات القديمة والمتناثرة والتي تحتوي على الفكر الكلاسيكي الهندوسي فمن المستحيل فهم تاريخ الهند وثقافتها وكل ما تبعها من فلسفة ودين بدون فهم الأوبانيشاد إذ أنها معتمدة بشكل واسع على هذا الكتاب المقدس كما ذكر أستاذ هندي معاصر. ويصفها أم. تي. ماهاديفان بأنها:
“قمم الفكر الهندوسي القديم وهي همالايا الروح”
لقد كتبت هذه المؤلفات كما يقال بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد وهي تمثل خاتمة للفيدا “فيدانتا” وهي تجسد جوهر الحكمة الهندوسية في لحظة تاريخية مذهلة من التطور الروحي، ويقول بعض الباحثين بأنها جاءت كرد فعل على الاتجاه الطقسي للفيدا كما كان يبشر بها البراهميون.
أن الأوبانيشاد ليست فلسفة نظامية ولا يمكن أن نرجعها إلى مفكر واحد ولا نعلم من هم الحكماء الذين يتحدثون إلينا بهذه الأبيات الشعرية في المخطوطات المقدسة عند قراءتها ولا نعلم الوقت الذي بدأوا فيه بنشر تعاليمهم.
ويمكن القول بأنهم كانوا من المتنبأين في الغيبيات والانغمار الصوفي بدلاً من التحقيق في مشاكل الماورائيات.
عدد الصفحات : ١١٢
اسم المؤلف : فاسيليس جي فتساكس
اسم المترجم : سهى الطريحي
دار النشر : دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
متوفر في المخزون
![]() |
فاسيليس جي فتساكس |
---|---|
![]() |
سهى الطريحي |
![]() |
دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
تاريخ الفلسفة في الإسلام
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
عن الحب والموت
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.