أنثروبولوجيا سارتر والماركسية

4.000  دك

يقول سارتر: لا نريد أن نرفض الماركسية باسم طريق ثالث أو مذهب إنساني مثالي بل أن نستعيد الإنسان داخل الماركسية، لأن المكان الفارغ ذاك هو مكان الإنسان نفسه. لقد استبعدت الماركسية ذلك الإنسان الفاعل والباحث، وهو محرِّك الدراسة (حذف السائل والإبقاء على المسؤول). هذا النقص الفادح، حيث أن الماركسية تُسقط من حسابها البعد الوجودي للإنسان، بينما تقتصر على وصف الحقيقة الإنسانية المجرّدة لتصل لأنثروبولوجيا جوفاء، لا إنسانية! يريده سارتر إنساناً باحثاً وليس موضوعاً فقط، وصانعاً للتاريخ، وإن كان موضوعاً للمعرفة، فهو ذات فاعلة ومعاً داخل جماعة وخارج أخرى.

عدد الصفحات : ٣٢٦

اسم المؤلف : أحمد فقيه

اسم المترجم :

دار النشر :

متوفر في المخزون

التصنيف:
معلومات إضافية
اسم المؤلف

أحمد فقيه

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أنثروبولوجيا سارتر والماركسية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *