الأنتكخانة

3.000  دك

«فجأة لمحت امرأة تشبه مستورة… ووجدتني أتساءل أين ذهبت؟ ولماذا تصر زوجتي على استرجاعها؟ هل لأنها نشيطة ونظيفة فحسب؟… أم لأن المرأة لا تحتمل أن تغدر بها امرأة أخرى دون أن تعرف السبب؟

وسرعان ما نسيت مستورة عندما مررنا بالأنتكخانة ببولاق، وقد لاحظت أنهـم انتهوا مـن ترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة بسبب فيضان النيـل، كما فرحـت كثيرا لأنهم جددوا اللافتة وقد كتبوا عليها بالعربية «دار الآثار المصرية» وتحتها الانتكخانة.

.تستلهم الأنتكخانة التاريخ لتقدم لنا لوحة جدارية عن تأسيس الخديو إسماعيل أول مدرسـة مصرية عليا لدراسة المصريات، تولى نظارتها عالم الآثار الألماني «هنريش بروجش»، وفي عام ١٨٧٢، تخرج فيها سبعة طلاب منهم «أحمد أفندي كمال» الذي أصبح أول عالم مصريات مصري فيما بعد، وأمين مساعد بالأنتكخانة.

اسم المؤلف : ناصر عراق

اسم المترجم :

دار النشر :

متوفر في المخزون

التصنيف:
الوصف

«فجأة لمحت امرأة تشبه مستورة… ووجدتني أتساءل أين ذهبت؟ ولماذا تصر زوجتي على استرجاعها؟ هل لأنها نشيطة ونظيفة فحسب؟… أم لأن المرأة لا تحتمل أن تغدر بها امرأة أخرى دون أن تعرف السبب؟

 

وسرعان ما نسيت مستورة عندما مررنا بالأنتكخانة ببولاق، وقد لاحظت أنهـم انتهوا مـن ترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة بسبب فيضان النيـل، كما فرحـت كثيرا لأنهم جددوا اللافتة وقد كتبوا عليها بالعربية «دار الآثار المصرية» وتحتها الانتكخانة.

 

.تستلهم الأنتكخانة التاريخ لتقدم لنا لوحة جدارية عن تأسيس الخديو إسماعيل أول مدرسـة مصرية عليا لدراسة المصريات، تولى نظارتها عالم الآثار الألماني «هنريش بروجش»، وفي عام ١٨٧٢، تخرج فيها سبعة طلاب منهم «أحمد أفندي كمال» الذي أصبح أول عالم مصريات مصري فيما بعد، وأمين مساعد بالأنتكخانة.

معلومات إضافية
اسم المؤلف

ناصر عراق

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الأنتكخانة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *