التأملات
5.000 دك
الحياة صـراع ومقام غربة. والمجد الوحيد الباقـي هـو الخمـول. أي شيء إذا بوسعه أن يخفرنا طريقنا؟ شئ واحد .. وواحد فقط: الفلسفة. ” تأملات ” ماركوس أوريليوس أشبه مـا تكـون بمفكرة دون فيها تأملاته، ربما وهو في خضـم المعارك وفـوق الجبال أو في أعماق الغابات، وربما كان أحيانًا في قصـره المنيف، المهم أنهـا تـأمـلات مكتوبة بعبـدا عـن قصدية الدرس المتعمق أو الخطاب ذلك فالمرء يدهش من كثرة الإشارات لعيوب الكتب المنمقة ومـا شـابه، ومع: والمؤلفات في الأدب الإغريقي واللاتيني. فليس الأمر قاصرًا على الرواقيين السابقين، بل يشمل كل المدارس الفلسفية والمذاهب الأدبية عند الإغريق والرومان. هذه التعددية في مصادر أوريليوس تدل دلالة واضحة على عمق ثقافته وغزارة اطلاعه.
أما عن الترجمة التي نقدمها هنا ؛ فهى لدارس مجتهد للفلسفة وذواقة للأدب . إنه مترجم يحب المادة التي يترجمها ويعيش المبادئ التي يشرحها ، لذلك كان إسلوبه مستساغاً ، ومع إنه يترجم النص الإغريقي عن الإنجليزية ، فإنه لم يفقد الكثير من روح النص الأصلي الذي راجع ترجمته على النص الإغريقي للتأملات “الدكتور أحمد عتمان ” ولقد نجح المترجم في ان يصل غلى صيغة شائقة لأفكار الفيلسوف الرواقي ، ونحن على يقين تام من أن القارئ العربي سيجد متعة فائقة وفائدة ملموسة في قراءة هذا النص ، الذي يمكن أن نجد فيه العزاء الوافي عما نقاسيه في أيامنا هذه .
اسم المؤلف : ماركوس أوريليوس
اسم المترجم : عادل مصطفى
دار النشر : دار رؤية
متوفر في المخزون
التصنيف: فلسفة وفكر
معلومات إضافية
اسم المؤلف |
ماركوس أوريليوس |
---|---|
اسم المترجم |
عادل مصطفى |
دار النشر |
دار رؤية |
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “التأملات” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
2.750 دك
عن دار الحوار للنشر و التوزيع في اللاذقية ، صدر حديثًا كتاب بعنوان "الإنسان حيوان احتفالي"، للفيلسوف النمساوي الكبير لودفيغ فيتجنشتين. و بترجمة حميد جسوس . و لودفيغ فتجنشتاين(26 أبريل 1889 - 29 أبريل 1951)، فيلسوف نمساوي عمل أساسًا في المنطق وفلسفة الرياضيات وفلسفة العقل وفلسفة اللغة. يعتبر واحدًا من أعظم الفلاسفة في العصر الحديث. منذ عام 1929 حتى 1947، درّس فيتغنشتاين في جامعة كامبريدج. على الرغم من مكانته، لم يُنشر طوال حياته إلا كتاب واحد عن فلسفته، وهو كتاب (مصنف منطقي فلسفي) (1921) والذي ظهر برفقة ترجمة إنجليزية في عام 1922 تحت العنوان اللاتيني تراكتاتوس لوجيكو فيلوسوفيكوس. أعماله المنشورة الأخرى الوحيدة هي مقال: «بعض الملاحظات على الشكل المنطقي» (1929)، ومراجعة كتاب وقاموس للأطفال. حُررت مخطوطاته الكثيرة ونُشرت بعد وفاته. أول سلسلة ما بعد وفاته هذه وأشهرها هو كتاب تحقيقات فلسفية الصادر عام 1953. صنّفت دراسة استقصائية بين معلمي الجامعات والكليات الأمريكية التحقيقات على أنه الكتاب الأهم في فلسفة القرن العشرين، بارزًا بأنه «التحفة الانتقالية الوحيدة في فلسفة القرن العشرين، والمؤثرة في شتى التخصصات والتوجهات الفلسفية». غالبًا ما تُقسم فلسفته إلى فترة مبكرة، وتتجسد في التراكتاتوس، وفترة لاحقة فُصّلت بصورة رئيسة في التحقيقات الفلسفية. كانت «الفيتنغنشتاينية المبكرة» تعنى بالعلاقة المنطقية بين القضايا والعالم كان مؤمنًا بأنه بتقديم تفسير للمنطق الكامن وراء هذه العلاقة، يحل كل المشكلات الفلسفية. لكن «الفيتنغنشتاينية اللاحقة» رفضت العديد من افتراضات التراكتاتوس، بحجة أن معنى الكلمات يُفهم على أفضل وجه كما هو استخدامها في لعبة لغوية معينة. وُلد في فيينا، في واحدة من أثرى عائلات أوروبا، وورث ثروة عن والده في عام 1913. منح في البداية بعض التبرعات لفنانين وكتّاب، ومن ثم، في فترة اكتئاب شخصي حاد عقب الحرب العالمية الأولى، منح كامل ثروته لأخوته وأخواته. ترك فيتغنشتاين الأوساط الأكاديمية عدة مرات، فعملَ ضابطًا على الخط الأول في إبان الحرب العالمية الأولى، حيث كُرّم عدة مرات لشجاعته، ودرّس في مدارس في قرى نمساوية نائية، حيث واجه جدلًا حول استخدام العنف، على فتيات وصبي (حادثة هايدباور)، في خلال حصص الرياضيات، وعمل في الحرب العالمية الثانية بصفة حمّال في مشفى في لندن، واشتُهر بإخبار المرضى بعدم تناول الأدوية الموصوفة لهم، وأيضًا عمل في وقتٍ لاحقٍ فني مخبر في مستشفى رويال فيكتوريا في نيوكاسل أبون تاين.
التدين العقلاني
2.500 دك
التدين العقلاني يحتم على صاحبه خدمة أبناء جلدته لاعتبارات إنسانية، وبعيـدًا عـن أيـة حواجـز قوميـة أو وطنيـة أو دينيـة أو فئويـة أو غيرها، وقد ورد في الحديث: الناس عيال الله أنفعهم لهم أحبهم لي، وبتعبير الشاعر الإيراني: أعشـق كل العالم لأن كل العـالـم مـن المعشـوق. المتديـن العقلاني يـرى أن الإنسان، بمـا هـو إنسـان، جدير بالاحترام وبإسداء الخدمة والمساعدة.
عدد الصفحات : ١٣٢
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
4.500 دك
كانت وظيفةُ الخرافة — ولا تزال — تفسيرَ الوجود حيث لا تفسير، والتأثير فيه حيث لا تأثير، لقد كان الإنسانُ الأول مُلقًى في عالمٍ مبهَمٍ غيرِ مكترث، وكان عليه أن يبتكر شيئًا يفسر به ما يجري حوله، ويتحكم به في أرتال الأحداث التي تمضي غيرَ عابئةٍ به، فابتكر الأسطورةَ يتفهَّم بها هذا الوجودَ الملغَز، ويؤَوِّل بها هذا العالمَ الغريبَ الذي لا يُفصِح عن نفسه.في مثل هذا المُناخ الوجودي كان التجريدُ الذهني مُحالًا، وكان على الفكر أن يكتسي صورًا لا تنفصل عنه. كان على الفكر أن يكون تصويريًّا أسطوريًّا، ومن ثم كانت الأسطورةُ عنده هي حق
عدد الصفحات : ٣٨٤
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
4.000 دك
إن هذه السلسلة من كلاسيكيات الفلسفة تأليفًا وترجمة هي أبرز ما قامت عليه نهضتنا الحديثة، وهي ما تربت عليه الأجيال السابقة. وما أحوجنا اليوم لإعادة نشر هذه الكلاسيكيات من مؤلفات ومترجمات رائدة لتستفيد منها أجيالنا الشابة، وخاصة في ظل ندرة ما يكتبه المتخصصون المعاصرون في الفلسفة ومجالاتها المختلفة، وفي ظل غياب المنهج الفلسفي للتفكير في حياتنا المعاصرة، مما كان السبب المباشر لما نراه من تطرف وتعصب وجمود وعدم تقبل الآخر وفقدان القدرة على التحليل ونقد الأفكار. * هل الفلسفة حرام؟ ماذا يعني علم الكلام؟ ما المقصود بالرأي؟ ما علاقة المسلمين بالفلسفة؟ هل هناك ما يسمى بالفلسفة الإسلامية؟ هل أيَّد الإسلامُ العقلَ؟ هل ظهر الرأي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل اختلف الصحابة في الرأي؟ تساؤلات كثيرة يثيرها هذا الكتاب مجيبًا عليها علميًّا وتاريخيًّا مما يجعله أهم مرجع في الفلسفة الإسلامية؛ حيث يبدأ بآراء الغربيين، ويُثنّي بآراء الإسلاميين مُفصّلًا مناهجهم، ذاكرًا أعلامهم في النظر العقلي وأثر ذلك على العلوم الشرعية كعلم العقيدة، والفقه. «لابد للباحث في الفلسفة الإسلامية وتاريخها من الإلمام بمقالات من سبقوه في هذا الشأن؛ ليكون على بصيرة فيما يتخيره من وجهة النظر، وفيما يتحرى اجتنابه من أسباب الزلل
حيونة الإنسان
4.000 دك
“أعني: إذا كان الأمر كذلك، فكم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الإنساني وإحساسنا بإنسانيتنا حتى صرنا نتعود الإذلال المحيط بنا، لنا ولغيرنا؟ وحتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الإنساني الذي نعامل نحن به أو يُعامل به غيرنا على مرأى منا في الحياة أو حين نقرأ عنه أو نراه على شاشات التلفزيون، (وسنتجاهل أننا نحن نعامل غيرنا أحياناً بهذه الطريقة: أولادنا أو مرؤوسينا أو الذين يقعون بين أيدينا من أعدائنا مثلاً، أو السجناء الذين بين أيدينا، مفترضاً أن بعض من يقومون بهذه المهمات يمكن أن يقرؤوا ما أكتب).
وينعكس تعودنا على هذا الإذلال في أننا صرنا نعد أن تعذيب السجين أمر مفروغ منه لم نعد نتساءل عن أثر ذلك التعذيب في السجين الضحية، حتى بعد خروجه من السجن، كما أننا لم نعد نتساءل عن أثر التعذيب في منفذه، وهل يستطيع بسهولة أن يعود إلى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب، كما لو أنه خرج من المرحاض لكي يستأنف حياته.
وهذه هي أول مرة أجمع بها أفكاري حول هذا الموضوع بعد محاولات عديدة ومقالات مبعثرة في أكثر من مكان.” – الكاتب ممدوح عدوان
كتاب حيونة الإنسان
الكاتب ممدوح عدوان
دار ممدوح عدوان
نظريات الثقافة في أزمنة مابعد الحداثة
6.000 دك
يعد مارفن هاريس من الرواد المؤسسين لمنهج المادية الثقافية الجديدة في تحليل الأنساق الأنثروبولوجية للظواهر والتحولات المجتمعية.
في هذا الكتاب، يناقش مارفن هاريس مفهوم ونظريات الثقافة حسب رؤى مجموعة مختلفة من المدارس الأنثروبولوجية والسوسيولوجية والبيولوجية التى تسعى فرادى لتكون المرجعية الإبستمولوجية لفهم الظواهر.
هنا، نتعرف على السببية الأنثروبولوجية للنظرة الغربية تجاه البشرة الأفريقية، وربط الأمراض بهم، وترويج التفوق الأبيض المقرون بمعدلات الذكاء العالية، ونقرأ شرحًا جديدًا لربط الفقر بالذكاء، واعتباره قدرًا عرقيًا إثنيًا، ثم نقرأ التاريخ بسيميائية جريئة تخبرنا لماذا قتل المستكشف الإنكليزى جيمس كوك فى هاواي، كما يأخذنا بعدها هاريس باستخدام أدواته لتحليل النظم الطبقية الكولونيالية والرأسمالية الغربية.
كما نتعرف أيضًا على أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي وفق منظار الأنثروبوجيا المادية الثقافية.
ويحاول هاريس في هذا الكتاب تخليص مفهوم الثقافة من شوائب البيولوجيا القسرية، ومن الداروينية المطلقة، ومن أخطاء قراءات ليفي شتراوس البنيوية، ليبني للمادية الثقافية مسربًا يعتمد ثنائية الدالات الداخلية والخارجية لفهم الأنساق السوسيوثقافية بشكل تفكيكي يعيد بناء الصورة الكلية للظواهر لتكون نقطة انطلاقه البحثية دومًا: "من المستفيد؟".
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.