التباين بين أفلاطون وأرسطو : مدخل إلى تعلّم الفلسفي
5.000 دك
حتَّى لو كان كلٌّ من أفلاطون وأرسطو واحداً من عباقرة الإنسانية المشهود لهم، فإنهما لم يتخيَّلا ما طرأ على الحياة البشريَّة من تطوّرات؛ كظهور الإنترنت، والتغيّر المناخيّ، وغزو الفضاء أو انتشار فيروس كورونا. بل إنَّ فرضيّاتهما، سواء في الكيمياء أم الفيزياء، تثير الابتسام؛ لكنَّهما يشكّلان عوناً لنا على التفكير في عالم اليوم.
هذا الكتاب يعيدنا إلى ذينك العملاقين الأولين؛ لأنَّ أفلاطون وأرسطو وضعا معاً رقعة شطرنج يلعب فوقها كلّ من يريد اليوم تكوين محاكمة عقلية؛ لهذا، ندعوكم إلى تعلُّم التفكير مع كلٍّ من أفلاطون وأرسطو، وليس مثل أفلاطون وأرسطو.
شتَّان ما بين التفكير مثلهما وتعلُّم التفكير معهما، لأنَّ الأول غير ممكن! بسبب اختلاف هذين العملاقين حول غالبية المسائل.
لقد عُرف عن أفلاطون انبهاره بالتجريدات المحضة، وعن أرسطو اهتمامه بالملموس. ولو كانا من رجال العلم فقط، لكان الأول رياضيّاً والثاني بيولوجياً. والفرق بينهما جسيم. فمن جهة، هناك الحالم، والمُنظّر، والطوباويّ المتأمّل، ومن جهة أخرى لدينا عالم ذو طموح موسوعيّ، ومراقب عمليّ ميدانيّ. أراد أفلاطون الهرب من الحياة الدنيا التي يراها في طريق الزوال إلى فردوس الكمال الإلهيّ؛ أمّا أرسطو فعمل لأجل تنظيم هذا العالم، أي تحسينه وجعله مخزوناً منهجيّاً.
يرى أفلاطون أنَّنا موجودون في صالة سينما، لكنَّنا نجهل وجود غرفة للعرض. أمّا أرسطو فيرى أنَّ من المجدي محاولة فهم السبب وراء سوء نوعيَّة الصور.
لكنَّ هذا الاختلاف الجوهريّ بين الرجلين هو الأكثر ثراءً في تاريخ الأفكار.
التباين بين أفلاطون وأرسطو
تأليف: لوك براباندير وآن ميكولاتشاك
دار نينوى
غير متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
الطبيعة ومابعد الطبيعة
المغالطات المنطقية : فصول في المنطق غير الصوري
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.