الجسد من عدن إلى الفردوس
4.000 دك
الجسد من عدن إلى الفردوس بقلم جورجو أغامبين، مران بجوفيتش، كيم فيليبس … في هذا الكتاب تُطرح الفلسفة بواسطة الجسد نفسه. ففي هذه الأخيولة (fantasy) الفلسفية، ينطق الجسد نفسه، إذ يتمتع بأعضاء للكلام خاصّة به: إنه يتكلم من خلال الأعضاء التي تُعدُّ، عادة، الأقل خضوعًا للروح أو العقل، والفلسفة التي يعرضها الجسد المتدبر في شأنه وشأن روحه، فلسفة مادية. فالجسد يعلم عن شأنه وشأن روحه أكثر مما تعلم الروح عن شأنها وشأن جسدها، عرض خاص كأنه خطاب للجسد عن الجسد. فمسألة الجسد الأخروي”أي طبيعة جسد أهل الجنة وصفته وحياته بعامة”واحدة من أجَلِّ فروع علم اللاهوت (العقيدة)، وهي تُدرَس في التصانيف اللاهوتية تحت باب مسائل الآخرة، فما هو الوضع الأخلاقي (الإتيقي) والسياسي للحياة الجسدية نفسها، وإذا كانت أجساد المبعوثين في الحياة الآخرة هي من الناحية العددية والمادية نفس أجسادهم في الحياة الدنيا فمن خلال التفكر حول الجسد الأخروي كمِثالًا مُبينا (باراديجم) يمكّننا التفكر في أحوال الجسد البشري بحد ذاته وفي استعمالاته الممكنة في الدنيا.
متوفر في المخزون
![]() |
دار مزيج |
---|
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
المغالطات المنطقية : فصول في المنطق غير الصوري
تاريخ الفلسفة اليونانية
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.