الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف

4.500  دك

كانت وظيفةُ الخرافة — ولا تزال — تفسيرَ الوجود حيث لا تفسير، والتأثير فيه حيث لا تأثير، لقد كان الإنسانُ الأول مُلقًى في عالمٍ مبهَمٍ غيرِ مكترث، وكان عليه أن يبتكر شيئًا يفسر به ما يجري حوله، ويتحكم به في أرتال الأحداث التي تمضي غيرَ عابئةٍ به، فابتكر الأسطورةَ يتفهَّم بها هذا الوجودَ الملغَز، ويؤَوِّل بها هذا العالمَ الغريبَ الذي لا يُفصِح عن نفسه.في مثل هذا المُناخ الوجودي كان التجريدُ الذهني مُحالًا، وكان على الفكر أن يكتسي صورًا لا تنفصل عنه. كان على الفكر أن يكون تصويريًّا أسطوريًّا، ومن ثم كانت الأسطورةُ عنده هي حق

عدد الصفحات : ٣٨٤

اسم المؤلف : عادل مصطفى

اسم المترجم :

دار النشر : دار رؤية

متوفر في المخزون

التصنيف:
معلومات إضافية
اسم المؤلف

عادل مصطفى

دار النشر

دار رؤية

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *