الدولة العثمانية : عوامل البناء وأسباب الإنهيار
4.500 دك
في كتابه هذا يعتبر الباحث الأستاذ “عيسى الحسن” أن هناك جوانب في تاريخ الخلافة العثمانية وفي تأريخنا الإسلامي في العصر الحديث تحتاج إلى إعادة النظر من منظور إسلامي يساهم في إبراز الحقائق، والتئام تلك الشروخ التي نتجت عن صياغة التاريخ الإسلامي من منظور قومي علماني خدم أعداء الإسلام في المقام الأول وكان وسيلة من وسائل تمزيق الشعوب الإسلامية. يقول الكاتب: عندما تكتب التاريخ الحديث علينا أن نبين ونظهر دور المحافل الماسونية والمخططات الغربية في توجيه هذه الصياغة التاريخية الخبيثة والتي يقوم بها مجموعة من عملاء اليهود والنصارى من أدعياء المنهج الليبرالي والعلماني حيث يقومون بإبراز العناصر الماسونية على الساحة التاريخية وخلقا دور للحركة الماسونية في الوقوف إلى جانب حركات التحرر. والتاريخ الإسلامي القديم والحديث علم مستهدف من قبل كل القوى المعادية للإسلام باعتباره الوعاء العقدي والفكري والتربوي في بناء وصياغة هوية الشعوب الإسلامية”.
لأجل ذلك، يتناول هذا الكتاب بالدراسة والتحليل تاريخ سلاطين بني عثمان، وفترات حكمهم، وفتوحاتهم، والتحديات التي واجهتهم، والمعارك التي قادوها، وصولاً إلى أسباب سقوط الدولة العثمانية الذي كان من أحد أسبابه -برأي الكاتب- هو الابتعاد عن تحكيم شرع الله تعالى في النواحي الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، فضلاً عن الحروب والفتن، وانتشار الظلم، وانغماس السلاطين في الشهوات والترف وشدة الاختلاف والتفرق.
عيسى الحسن
دار الأهلية
اسم المؤلف : عيسى الحسن
اسم المترجم :
دار النشر : الأهلية للنشر والتوزيع
متوفر في المخزون
اسم المؤلف |
عيسى الحسن |
---|---|
دار النشر |
الأهلية للنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
بناة الأهرام
تاريخ التعذيب
سيدة العالم القديم
شريعة حمورابي
شمس العرب تسطع على الغرب : فضل العرب على أوربا
إنها سبة ألاّ يعلم أهل العلم من الأوروبيين أن العرب أصحاب نهضة علمية لم تعرفها الإنسانية من قبل، وإن هذه النهضة فاقت كثيراً ما تركه اليونان أو الرومان ولا يقرون هذا.
إن العرب ظلوا ثمانية قرون طوالاً يشعون على العالم علماً وفناً وأدباً وحضارة، كما أخذوا بيد أوروبا وأخرجوها من الظلمات إلى النور، ونشروا لواء المدنية أنَّى ذهبوا في أقاصي البلاد ودانيها.
عدد الصفحات : ٤٢٣
شمس العرب تشرق على الغرب
سيغريد هونكه
دار الأهلية
عبيد لسيد واحد : تاريخ العبودية في الخليج وشبه الجزيرة العربية
ويناقش الفصل الثاني عدة صور لاعتمادية شبه الجزيرة في القرن التاسع عشر، أي اعتماديتها على الأسواق العالمية وعلى عمالة العبيد، إذ يروي حكاية كيف أصبحت التمور، تلك الفاكهة الحلوة حلوى فارهة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف أصبحت أمريكا أكبر زبائن الخليج من الأجانب. ويظهر الفصل الثالث كيف كان الأفارقة ركيزة أساسية في صناعة اللؤلؤ الخليجي والتي ولدت عام 1900 ثراء أكبر من كل مناطق العالم الأخرى مجتمعة، لأن اللؤلؤ كان سلعة أساسية في الاقتصاد الخليجي إشباعا للأسواق الإقليمية المتمركزة حول الهند والشرق الأوسط، وذلك لأن اللؤلؤ أوجد أسواقا جديدة في أوروبا وشمال أمريكا. أما الفصل الرابع فيتطرق لأوجه الحياة اليومية والحياة الأسرية والعمال منها بصفة خاصة، بين جموع العبيد الأفارقة في الخليج، إذ يدرس كيف تفاوص الأفارقة المستعبدون على صكوك عبوديتهم، وعلى اعتماديتهم إذ وجدوا أساليب للمقاومة فقد كانت المساحة ضيقة للسيطرة على مناحي عيشهم. ويغوص الفصل الخامس في السياسة البريطانية المناهضة للعبودية عبر المحيط الهندي، مركزا على حياة العبيد الأفارقة الذين حررتهم الملكية، موضحًا كيف شابهت حياتهم نظراءهم المستعبدين في الخليج. أما الفصل الأخير فيوضح كيف دفعت القوى الاقتصادية العالمية نحو الانهيار الكارثي لصناعتي الخليج الرائدتين في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وكيف أثر هذا الانهيار على حياة العبيد الأفارقة في الخليج. عدد الصفحات: ٢٤٤ينقسم الكتاب لستة فصول يفصل كل منها وجها قصة الأفارقة المشتتين في شرق شبه الجزيرة العربية. ويضع الفصل الأول تاريخ نخاسة شرق إفريقيا وهو الشتات الإفريقي في شرق شبه الجزيرة العربية في سياق عالمي، ويشكك في بعض الأساطير حول نخاسة إفريقيا المحفوظة في الأدبيات الاستعمارية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.