الدين بوصفه ميتافيزيقا شعبية
3.000 دك
إن الدين، عند شوبنهاور، لهو أشبه بإله الموت ياما؛ فهو مثله يملك وجهان: وجه ودود ومشرق، ووجه كالح وقاتم، وجه للحقيقة ووجه للكذب والخداع؛ ورجال الدين، حسبه، خليط فريد من نوعه من معلمي الأخلاق والكذبة الأشرين. وهو لا ينفي البتّة أن الدين، أيّ دينٍ، ينطوي على كم وافر من الحقائق النافعة. وهذا ما يضفي عليه القيمة ويمنحه مكانة رفيعة الشأن بما هو ميتافيزيقا شعبية؛ لأنه يروي ظمأ الحاجات الروحية لجميع أولئك الذين لا سبيل لهم إلى فهم الحقيقة العارية أو تحمل وزرها.إن قيمة هذا الدين أو ذاك، بموازين ابن مدينة دانتزيغ الشهير، لا تتأتى من أن هذا الدين يدعو إلى التوحيد والآخر إلى تعدد الآلهة والثالث إلى عقيدة الأقانيم الثلاثة أو وحدة الوجود، وإنما من منظوره إلى التفاؤل أو التشاؤم، وبخاصة التشاؤم معيار الحياة الحق حسب شوبنهاور. ولهذا فهو يضع في هذا الكتاب أديان المسيحية – رغم كيله شديد النقد لها – والبوذية والبراهمانية في أعلى سلمه لأنها أديان تشاؤمية هتكت الأستار التي تُغشي أشياء العالم تحت مظاهر وأقنعة كاذبة.
عدد الصفحات : ١٦٣
آرثر شوبنهاور
دار الرافدين
اسم المؤلف : أرتور شوبنهاور
اسم المترجم : جلال العاطي ربي
دار النشر : دار الرافدين
متوفر في المخزون
![]() |
أرتور شوبنهاور |
---|---|
![]() |
جلال العاطي ربي |
![]() |
دار الرافدين |
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
إضاءات فلسفية
الطبيعة ومابعد الطبيعة
العقل والوجود
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.