يدعونا هذا الكتاب إلى "أن نحيا الحياة بتلقائيّة ونعتنقها"، فيه يناقش أوشو، واحد من أهمّ المعلّمين الروحيّين في القرن العشرين، ضرورة الإيمان بمُثلنا العليا وحقائقنا الخاصّة، لا أن نستسلم للتأثيرات الاجتماعيّة التي تحكم العالم.نعيش في أزمنة فُقدت فيها الثقة بالنُّظُم التقليدية وبملاءمتها حياتنا، من أيديولوجيّات، وأنظمة سياسيّة ودينية، وأخلاقيات وقِيم، وروابط أسرية وسواها.يرى أوشو أن هذه المؤسّسات استخدمت بدائل زائفة لـ"المُعتقد" و"الإيمان" كآليّات سيطرةٍ على المجتمع. ففيما تأتي الحقيقة الصادقة من الداخل، تفرضها المؤسّسات الدينيّة والاجتماعيّة من الخارج.يشجّعنا أوشو على إعادة اكتشاف الثقة الفطريّة التي تولد مع كلّ منّا، والتخلّي عن السعي إلى الثقة بـ"الآخر"، وعن التساؤلات والشكوك التي تخامرنا حول المُعتقد والإيمان، والتحرّر من أنظمة المُعتقد المشروطة والأحكام المُسبقة التي تحدّ من قدرتنا على التمتّع بالحياة بكلّ غناها.
يطلق أوشو آخر صيحاته في وجه النظريات المقولبة والأنظمة التقليدية، أكانت دينية، أم سياسية، أم أقتصادية، أم تعليمية، أم اجتماعية، أم عسكرية؛ لما لها من تأثيرات قاتلة في الإنسان. فهي تفقده القدرة على استخدام ذكائه، وتستعبده، وتحوّله مجرّد آلة، وتلغي دوره في الإبداع والابتكار وإبداء الرأي والتغيير الجذري. وبذلك يريح كل السلطات المذكورة آنفاً، ولا يعود يشكّل خطراً على مصالحها؛ وبالتالي على وجودها.
وكتاب الذكاء سلسلة تصوّرات لنمط حياة جديد، يدعو إلى معرفة المعتقدات والمواقف التي تمنع الأفراد من أن يكونوا ذواتهم الحقيقيّة. ويشجّعهم على مواجهة ما لا يرغبون فيه، فيضع بين أيديهم مفاتيح الرؤية الواضحة، ومفاتيح القوّة.
وهو دعوة موجّهة إلى الجميع لاستكشاف الفرق بين الذهن والذكاء، حيث يصبحون أكثر إدراكاً لكيفيّة مقاربة المشكلات المنطقيّة والعاطفيّة والعمليّة، ولطريقة حلّها . وثمة مقارنة بين الذكاء والذاكرة التي بقدر جدواها وأهميتها في تسيير الأمور، فإنها لن تكون بشكل أو بآخر بديلاً من الذكاء، بأدلّة يسوقها عن أنشتاين، وإديسون، اللذين أدهشا العالم: الأول بنظرياته، والآخر باختراعاته التي تفوق التعداد والوصف، مع أنّهما امتلكا أسوأ ذاكرتين في التاريخ، إلى درجة أن إديسون نسي اسمه، حين نودي عليه، وهوه يقف في أحد الطوابير، فراح يتلفّت يمنة ويسرة. كتاب لا بد من قراءته لإعادة التوازن النفسي، وترتيب الأولويات من جديد، والتمكّن من اتخاذ خيارات صائبة، على الصعيد الفردي، وفي الأمور المصيرية.
ععدد الصفحات : ٢١٢
يرشدنا أوشو في هذا الكتاب إلى الطريق لتحقيق السلام الداخلي، ويعلمنا أن العيش في ازدواجية العقل لا يمكن إلا أن يجلب الصراع والتعاسة، لكن الارتباط بكياننا الداخلي والتأمل، سيحققان الفرح في حياتنا والسعادة الداخلية، التي لا يمكن تلقينها، بل على الفرد أن يجري مع التيار ويتقبّل الفرح في حياته بتقبل كل التحديات والفرص. ويرى أوشو في كتاب “الفرح”، أن تحقيق السعادة لا يحدث لمجرد رغبتنا به، فالرغبة بالسعادة تعني أننا بؤساء، يجب أن نبدأ بإخراج البؤس الذي نخلقه ونرى السعادة من حولنا فهي موجودة في كل مكان وتحيط بنا، فإذًا عليك أن تكون، لا أن تصبح.
عدد الصفحات : ١٨٠
لا يتهرّب مانسون في كتاب فن اللامبالاة من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد أنفسنا بها، ذهنية " فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب " التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة.
ينصحنا مانسون في كتاب اللامبالاة وفنها بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة.
لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت. وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا؛ التجربة هي الثروة الحقيقية.
إنها لحظة حديث حقيقي صادق لشخص يمسكك من كتفيك وينظر في عينيك. فن اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف هو صفعة منعشة لهذا الجيل حتى تساعده في عيش حياة راضية مستقرة.
عدد الصفحات : ٢٧٢
هذا الكتاب بين التاريخ والفلسفة والسيكولوجيا بشكل فريد بأسلوب مسل ومفيد جداً لتنمية ذات القارئ، فهو ليس حيلة رخيصة المساعدة الذات" بل دليل حقيقي لتنمية الذات لدى روبرتسون طريقة مشوّقة للقراء المتقدمين من خلال رحلة تسرد كيفية عمل الفلسفة الرواقية وكيف استخدمت بفاعلية . قبل ماركوس أوريليوس، كما يطرح تمارين تطبيقية ليستفيد القارئ من هذه الأساليب في حياته.
د. فرانكلين أنيس سمول وورز جورنال
عدد الصفحات : ٢٨٠
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.