السلاطين العثمانيون
10.000 دك
ليس ثمة دولة في تاريخ الدنيا استمرت لأكثر من ستة قرون دون انقطاع سوى الدولة العثمانية، التي امتلكت ٣٦ سلطانًا على مر تاريخها. ولم يكن من قبيل الصدفة تحوُّلُ إمارة مكونة من أربع خيام إلى دولة شامخة إضافة إلى توسعها وانتشارها في القارات الثلاث، بل إن سِرَّ هذا النجاح ليكمن في استمرار إرادةٍ وعزيمةٍ صارمتين، وكذلك استمرار التقاليد إلى جانب العادات والأعراف والقوانين التي أبقت على وحدة الدولة والشعب. فلا شك أن هذه الإرادة الكبرى كانت وراء الحفاظ على تلك القوة المطلقة، فضلًا عن السلاطين الذين نجحوا في إيصالها للأجيال التي تليهم.
لقد أُعِدَّ هذا الكتاب بقصد التعرف عن كثب على السلاطين العثمانيين الذين كان يُشار إليهم بحكام البرية والبحار، والتعريفِ بهم. والكتاب يعرض لسير هؤلاء السلاطين من منظور موضوعي ويناقش من خلال المعلومات الجديدة والوثائق جوانب حياتهم، وقد أثريت صفحاته بالكثير من النقوش الأصلية والرسوم والصور.
إن هذا الكتاب بأقسامه التي تتناول إضافات سلاطين العثمانيين لدولتهم وإسهاماتهم، وما يتضمنه من شجرة نسبهم جميعًا؛ الأوائل منهم والأواخر، وما يقدمه حول حياتهم ومماتهم -ليُعَدُّ كتابًا مرجعيًّا في موضوعه، ينبغي ألا تخلو منه أي مكتبة.
اسم المؤلف : راشد كوندوغدو
اسم المترجم :
دار النشر : دار جامعة حمد بن خليفة للنشر
متوفر في المخزون
![]() |
دار جامعة حمد بن خليفة للنشر |
---|---|
![]() |
راشد كوندوغدو |
منتجات ذات صلة
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
الحجاج بن يوسف : حاكم العراقيين
تاريخ أيرلندا وحركتها الوطنية
سيدة العالم القديم
عبيد لسيد واحد : تاريخ العبودية في الخليج وشبه الجزيرة العربية
ويناقش الفصل الثاني عدة صور لاعتمادية شبه الجزيرة في القرن التاسع عشر، أي اعتماديتها على الأسواق العالمية وعلى عمالة العبيد، إذ يروي حكاية كيف أصبحت التمور، تلك الفاكهة الحلوة حلوى فارهة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف أصبحت أمريكا أكبر زبائن الخليج من الأجانب. ويظهر الفصل الثالث كيف كان الأفارقة ركيزة أساسية في صناعة اللؤلؤ الخليجي والتي ولدت عام 1900 ثراء أكبر من كل مناطق العالم الأخرى مجتمعة، لأن اللؤلؤ كان سلعة أساسية في الاقتصاد الخليجي إشباعا للأسواق الإقليمية المتمركزة حول الهند والشرق الأوسط، وذلك لأن اللؤلؤ أوجد أسواقا جديدة في أوروبا وشمال أمريكا. أما الفصل الرابع فيتطرق لأوجه الحياة اليومية والحياة الأسرية والعمال منها بصفة خاصة، بين جموع العبيد الأفارقة في الخليج، إذ يدرس كيف تفاوص الأفارقة المستعبدون على صكوك عبوديتهم، وعلى اعتماديتهم إذ وجدوا أساليب للمقاومة فقد كانت المساحة ضيقة للسيطرة على مناحي عيشهم. ويغوص الفصل الخامس في السياسة البريطانية المناهضة للعبودية عبر المحيط الهندي، مركزا على حياة العبيد الأفارقة الذين حررتهم الملكية، موضحًا كيف شابهت حياتهم نظراءهم المستعبدين في الخليج. أما الفصل الأخير فيوضح كيف دفعت القوى الاقتصادية العالمية نحو الانهيار الكارثي لصناعتي الخليج الرائدتين في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وكيف أثر هذا الانهيار على حياة العبيد الأفارقة في الخليج. عدد الصفحات: ٢٤٤ينقسم الكتاب لستة فصول يفصل كل منها وجها قصة الأفارقة المشتتين في شرق شبه الجزيرة العربية. ويضع الفصل الأول تاريخ نخاسة شرق إفريقيا وهو الشتات الإفريقي في شرق شبه الجزيرة العربية في سياق عالمي، ويشكك في بعض الأساطير حول نخاسة إفريقيا المحفوظة في الأدبيات الاستعمارية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.