الغباء البشري
3.000 دك
في كتابه “الغباء البشري” أو “The Basic Laws of Human Stupidity” باللغة الإنجليزية، يقدم كارلو ماريا Cipolla، الاقتصادي الإيطالي، تأملات عميقة وساخرة في الغباء البشري والأثر الهائل له على العالم. بناءً على خمسة قواعد أساسية، يكشف Cipolla عن القوة المدمرة للغباء وكيف يمكن أن يتجاوز الأفراد الأغبياء الأشخاص الخبيثين فيما يتعلق بالأضرار التي يمكن أن يسببوها.
الكتاب يوفر رؤية ساخرة لكنها واقعية عن البشرية، مستكشفاً القدرات الضارة للأغبياء والتقدير الغير كافي لها من قبل الأشخاص غير الأغبياء. على الرغم من النغمة الساخرة، يحمل الكتاب بعض الحقائق المؤلمة عن السلوك البشري وكيف يمكن للأغبياء تأثير كبير وسلبي على العالم من حولنا.
كارلو شيبولا (1922-2000) مؤرّخ اقتصادي إيطالي ذائع الصيت عالمياً. درّس في جامعة كاليفورنيا ببيركلي، وفي معهد Scuola Normale بإيطاليا. انتُخب زميلاً مراسلاً للأكاديمية البريطانية عام 1989. حاز جائزة Balzan Prize for Economic History. باع كتابه هذا أكثر من نصف مليون نسخة وتُرجم إلى 16 لغة.
عدد الصفحات : ٨٨
اسم المؤلف : كارلو شيبولا
اسم المترجم :
دار النشر :
غير متوفر في المخزون
![]() |
كارلو شيبولا |
---|
منتجات ذات صلة
أزمة التحليل النفسي
الأحلام
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
الفرد والحشد
جدلية الأنا واللاوعي
كينونة الإنسان
- أصنام اليوم هي مواضيع جشع معاً منهجيا : جشع المال ، السلطة الشهوة ، المجد ، الطعام والشراب يعبد الإنسان وسائل وغايات الجشع : الإنتاج ، الاستهلاك ، القوة العسكرية ، الأعمال التجارية ، والدولة ٫ وبقدر ما يقوي أصنامه بقدر ما يضعف هو ، وبقدر ما يشعر بالخواء ، وبدلاً من البهجة ، يسعى إلى الإثارة ، وبدلاً من الحياة ، يحب عالم الأجهزة المؤتمتة ؛ وبدلاً من النمو ، يسعى إلى الثروة ، وبدلاً من الكينونة ، تراه مهتماً في الامتلاك والاستعمال ٫ * أعتقد أن تجربة الحب هي الفعل الأكثر إنسانية وأنسنة والذي يمنح للإنسان ليستمتع به ، وهو ، مثل العقل ، لا معنى له إن تصورناه بطريقة مجتزأة٫
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.