تتبع رواية بينما ينام العالم أربعة أجيال من عائلة أبو الهجيا، كانوا يعيشون في قرية فلسطينية هادئة، يزرعون الزيتون. وتروي ما تعرَّضوا له من معاناة منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948 ، وكيف انهارت حياتهم المسالمة للأبد، وتم ترحيلهم قسرًا عن قريتهم وأرض أجدادهم إلى مخيم للاجئين في جنين لتبدأ مأساة ما زالت مستمرة حتى اليوم.
ومن خلال عيون أمل، حفيدة كبير العائلة، نتعرَّف عليهم وعلى ما حدث. مثلًا، لشقيقيها: الأول، يُضحي بكل ما يملك من أجل القضية الفلسطينية، والآخر خُطف من عائلته ليصبح جنديًّا في الجيش الإسرائيلي وعدوًّا لأخيه. بينما قصة أمل الدرامية تمتد عبر العقود الستة للصراع العربي الإسرائيلي: وقائع حب وفقدان، طفولة وزواج وحياة عائلية، والحاجة إلى مشاركة كل هذا التاريخ مع ابنتها لتحافظ على أعظم حب في حياتها.هذا الكتاب هو قصة إنسانية ثرية بالتفاصيل الحقيقية المؤثرة. وهو أحد أكثر الكتب مبيعا في المملكة المتحدة، وقد بيعت حقوق نشر وترجمة هذه الرواية في تسعة عشر بلداً وجاري حاليا إنتاجها كفيلم سينمائي
متوفر في المخزون
عرض حتى تاريخ 12 يوليو : اشتر 1 كتاب و احصل على 50% خصم على الكتاب الثاني
سميت الرواية الطنطورية نسبة الى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا) ، تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية، تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق وحدث من الاحداث الرئيسية، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان.
بطلة الرواية هي امرأة من القرية يتابع القارئ حياتها منذ الصبا الى الشيخوخة.
الرواية تمزج في سطورها بين الوقائع التاريخية من ناحية والإبداع الأدبي من ناحية أخرى.
تتكون الثلاثية من ثلاث روايات هم على التوالي غرناطة - مريمة - الرحيل.
وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة و أراجون و تنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء (علي) لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.
ترتحل هذه الرواية بالقارئ من زماننا المعاصر، إلى الزمن الفاطمي الذي كان قبل ألف عام، كاشفةٌ عبر هذا الترحال الشجي الثري، عن عجائب الوقائع وغرائب الواقع.. حيث يلتقي الحاضر بالماضي وتدور الأحداث الروائية جامعة بين الحاكم بأمر الله، وأخته الخطيرة ست الملك والعلامة العبقري الحسن بن الهيثم والراوي الحكاء ومطيع بن خلف السهمي. وغيرهم كثيرون ممن حفلت بهم هذه الفترة التاريخية المليئة بالأفراح والأتراح، والتفاصيل المدهشة.
يمكن وصف هذا العمل الأدبي بأنه «رواية المعرفة» كما يمكن وصفه بأنه رؤية للحاضر على ضوء ما كان في الماضي، وفهم الماضي انطلاقا من استبصار الواقع الحالي. فالزمان في هذه الرواية دائريٌّ، يعود دوما إلى حيث ابتدأ.. إذ ليس في الدائرة نقطة بدءٍ، أو نقطةُ نهاية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.