توراة براهما شريعة الهندوس
6.000 دك
يقول الهندوس: إنَّ الإله الخالق “براهما” هو مَن وضع تشريعاته المقدسة وأوحاها إلى “منو” ليبلِّغها للناس، بينما يعتقد الباحثون بأن الآريين وضعوها لتكرّس دينياً سيطرتهم العسكرية الاستيطانية في الهند.
والمتمعِّن في توراة براهما، أو شريعته يجد فيها العجب، ففي بعض فقراتها ترتفع إلى أعلى درجات الحكمة والإنسانية، ثم نراها تنحطُّ في بعضها الآخر الى مستوى متدنٍّ من السخافة والخرافة، وتكريس ظلم لا يحتمل بحق طبقات المجتمع السفلى.
ولكي يتجاوز الهندوس هذه المفارقة يقولون: إنَّ الشريعة لا تناقش بمنطق البشر، ولا يمكن الاعتراض عليها بأي شكل. ونحن الآن يجب أن لا ننظر إلى هذه الشريعة بمقياس عصرنا، بل وفق زمانها حيث كانت لا يضاهيها تشريع في دقتها وتكاملها. وبغض النظر عن مصداقية الهندوسية أو عدمها، فنحن أمام أبكر مجموعة قوانين متكاملة أنتجها العقل البشري، والاطلاع عليها سيتيح لنا التعرف على نمط فريد من بدايات التفكير الديني القانوني الذي ربما كان أساساً لكل ما تلاه.
400صفحة
اسم المؤلف : د. منذر الحايك
اسم المترجم :
دار النشر : دار صفحات
متوفر في المخزون
![]() |
د. منذر الحايك |
---|---|
![]() |
دار صفحات |
منتجات ذات صلة
أساطير الصهيونيه
الإيزيدية : ديانة عراقية شرق أوسطية قديمة
الديانة المصرية
الماركسية والدين
رحابة الإنسانية والإيمان
قصص الأنبياء في التوراة والأسفار والمزامير والإنشاد
وهم الإلحاد
لا يتخذ هذا الكتاب موقفاً مُسبقاً ولا مُناهِضاً من قضية الإلحاد بقدر ما يسعى - بالبحث العلمي الحُر، والحوار الهادئ الرصين ، وبالكشف الذوقي النابع من أعماق الفطرة الإنسانية السليمة - للإبانة كيف أنّ الإلحادَ ممتنعٌ على الطبيعة الإنسانيّة المُفكرة والقلقة والمتحيّرة إلى أبعد مدىً، والتي لا تنفكّ تطرح التساؤلات، وتشكّكُ في المسلمات، وتتخذُّ من شكّها وحيرتها سبيلاً لها لإيجاد إجابات مقنعة ومرضية لمسائل صعبة رافقتْ الإنسان لحظة بروزه للوجود ونور الحياة؛ في وسطِ كونٍ مترامي الأطراف، وكلّ ما فيه يدعو للتّعجب والاستغراب وطرح الأسئلة – إذا كان للكون من أطراف أو حدود أو نهايات - ولا تزال تلك الأسئلةُ ترافقه كظلّه إلى يومنا هذا؛ مثل: مَنْ هو الإنسان ، منْ أين أتى ، ولماذا هو هنا ، ولأيّةِ غايةٍ ، وما هي الجهة أو القوّة – إنْ جاز التعبير– الحاضرة فيه والتي تقفُ مسؤولةً وراءَ حضوره في هذا العالَم في آنٍ معاً!؟
وهم الإلحاد
رامز محمود محمد
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.