حديث الصباح
4.000 دك
في عصر انصرف فيه الناس عن القراءة يأتي (حديث الصباح)، ليعيد إلينا متعة القراءة، ويقول أجمل الكلام، ينهل كاتبه “أدهم شرقاوي” من بين طيات الكتب وغابر الأزمان وحديثها حكماً ورؤى وفلسفة حياة.
في حديث الصباح، كتابات سيجد القارئ لها نفسه كمن وجد ضالته، من دون عناء، مضمونها يشكل تجربة حياة “حين نتأمل أوجاعنا نعرف أن أسوأ ما حدث لنا كان من الناس وأجمل ما حدث كان من الله”.
هي حياة بأكملها يصبها المؤلف في كتاب فتارة يقدم “دروس زوجية… محمد وخديجة”، وتارة أخرى، يأخذنا “في رحاب الكهف! مع الخضر وموسى”، وتارة يضحكنا مع “الجاحظ وذكاء النساء”، “ثم يكشف عن “ما يعتقده الرجال عن النساء”، وحكاية يرويها عن “جزيرة الملوك”، ولا يكف عن إعطاءنا “درس في الوفاء”، “وغيرها من موضوعات في الأدب والشعر والفلسفة والدين، جمعها المؤلف كمن يجمع كنزاً لا يقدر بثمن، أراد مشاركة القارئ عيشها، لأنها كنز الأوائل والأواخر وقد أجاد المؤلف عرضها، وأضاف إليها من شذا روحه ونفسه وعلمه وأدبه الكثير، لنقرأ هذا المقطع من نص بعنوان “ما الذي حدث لهذا العالم؟!”…
“نبحث في الآخر عما يملك لا عما يعرف!… صار عندنا كتب كثيرة وثقافة أقل… عندنا مستشفيات كثيرة ومرضى أكثر… عندنا مزروعات كثيرة وجوعى أكثر… عندنا شركات كثيرة وبطالة أكثر… عندنا جامعات كثيرة وجهل أكثر… عندنا محاكم كثيرة وعدل أقل… عندنا ساعات كثيرة وإحساس بالوقت أقل”.
عدد الصفحات : ٣٥٠
اسم المؤلف : أدهم الشرقاوي
اسم المترجم :
دار النشر : دار كلمات
متوفر في المخزون
![]() |
أدهم الشرقاوي |
---|---|
![]() |
دار كلمات |
منتجات ذات صلة
السماح بالرحيل : الطريق نحو التسليم
العيش الطيب
الفهم : المفتاح لحياة متوازنة
خلق الواقع وتجلياته
عزاءات الفلسفة : كيف تساعدنا الفلسفة في الحياة
كان يمكن أن يكون عنوان هذا الكتاب: الفلسفة كعلاج نفسي. فهذا الكتاب اللافت سيُشعرنا على نحو رائع بالتحسُّن بطريقةٍ جيّدةٍ، بمعيارَين متساويَيْن من الذكاء والحكمة.
عزاءات الفلسفة ربما هو كتاب آلان دو بوتون الأشهر والأهم والأفضل.
من مؤلّف كتاب كيف يمكن لبروست أن يغيّر حياتك، هذا عملٌ مبهجٌ يُثْبتُ أنّ الفلسفة يمكن أن تكون مصدرًا أسمى للمساعدة على التفكير في المشكلات الأكثر تسبُّبًا للألم. ويكشف آلان دو بوتون الحكمة العمليّة في كتابات بعضٍ من أعظم المفكّرين في كلّ العصور، لتكون النّتيجة كتابًا غير متوقَّع في العزاء والبهجة في آن.
نقطة قوة الآن دو بوتون الأهم هي قدرته على تحويل الفلسفة لـ حكاية ممتعة يسهل الانتباه لها ويصعب نسيانها، تبسيطها احيانًا والتركيز على نقط الإثارة فيها بشكل يستفز العقل الانساني في احيان أخرى.
عندما سألوا سقراط من أين جاء، لم يقل«من أثينا»، بل «من العالم». (مونتين)
لا ينبغي أن نشعر بالإحراج بسبب بلاءاتنا، إذ عبر إخفاقاتنا فحسب سينمو كلّ ما هو جميل...(نيتشه)ما يُسبّب التعاسة... هو السعي وراء السعادة بافتراض أكيد أنّنا سنجدها في الحياة... سيكتسب الشبابُ الكثيرَ لو تمكّنوا من تخليص أذهانهم من الفكرة الخاطئة بأنّ لدى العالم صفقةً عظيمةً سيعرضها علينا. (شوبنهاور)
عدد الصفحات :٣٢٠
عزاءات الفلسفة
آلان دو بوتون
دار التنوير
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.