طوق الحمامة
3.500 دك
عالج الكتاب أمور الحب وصفاته وظروفه وأحواله ومعانيه وأعراضه، من منظار الجنسين، وتوسع في فلسفته، وما يعانيه العشاق والمحبون، من ألوان العذاب والعذل، والحرمان والألم والهجر والفراق، وما ينتشونه من أريج لحظات اللقاء ولذة الانضمام ونعيم الاجتماع.
شرح ابن حزم موضوعه من تجاربه الخاصة ومن أخبار الثقة، ومن مراقبة مجتمعه وعاداته وتقاليده، وقصص الرواة، متضمناً بحثه الأمثال، والطرائف، والشعر، والقصص والتعليقات الجاذبة، والحوادث الجارية في زمنه، مرفقاً عباراته كل معنى يشد من انتباه القارئ ويبعد عنه روح السأم، جالياً تركيزه جاذباً انتباهه. كأن الكاتب يتناول فلسفة الحب من منظاره النفسي، مبيناً الأهواء، والعواطف والمشاعر، والحس الغريزي، والمشاعر الإنسانية، وسلطان النفس والروح التي تخفق في القلوب، وتسيطر على عقول المحبين والعشاق مثيرة فيهم ضروب الشوق والقلق والترقب واللهفة.
استغل ابن حزم المشاعر والعواطف الغريزية الإنسانية، ليبرزها لنا معربة منقاة متعددة الأصناف، فهو يعرض صفات الحبيب المثالي على ضوء العادات والقيم والأخلاق والدين، ويستقذر من الحبيب الماجن، السلوك الدنيء البعيد عن رضا الله، وكأنه في عمله يقوم ميولنا وأهواءنا في الحب والعشق ليسيرها في الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى اللقاء الجلال، رافعاً من فلسفلة الحب إلى مقام أسمة محمود.
ولأهمية “طوق الحمامة” الأدبية اعتنى الدكتور “عفيف حاطوم” بضبط نصها ووضع ما يلزم لإيضاحه من علامات الترقيم، معتمداً على نسختين مطبوعتين الأولى بتحقيق الدكتور إحسان عباس، والثانية بتحقيق الدكتور إبراهيم الأيباري، متداركا القراءات الخاطئة التي وقع فيها المستشرقون ومن أتى بعدهم من قراء العربية، بأمانة وموضوعية.
اسم المؤلف : ابن الحزم الأندلسي
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
ابن الحزم الأندلسي |
---|
منتجات ذات صلة
آداب النفوس
التاج في أخلاق الملوك
المواقف والمخاطبات
حي بن يقظان
حي بن يقظان» إحدى كلاسيكيات الأدب العربي القديم، ورائعة من روائعه، جمع فيها ابن الطفيل بين الفلسفة والأدب والدين والتربية، فهي قصة ذات مضامين فلسفية عميقة، تناقش ما نسميه في مصطلحنا المعاصر برؤية العالم أو النموذج المعرفي، حيث تتضمن القصة عناصر الثقل المعرفي الأساسية والممثلة في (الإله/الإنسان/الطبيعة)، كما تتطرق إلى أبعاد العلاقة بين هذا العناصر، فهي تحكي قصة إنسان استقر به الحال وهو بعد طفل على أرضٍ لا إنسان فيها، فاتخذ من الحيوان مُرضِعًا له، والطبيعة مأوًى له، فافترش الأرض والتحف السماء، ولما كبر واتشد عوده ونضج فكره، انصرف إلى التأمل في الكون، وهو الأمر الذي قاده إلى حتمية وجود خالق لهذا الكون.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.