عصفور من الشرق
2.000 دك
بصدور هذه الرواية عام 1938، أضاف توفيق الحكيم إلى مجالات ريادته ريادة جديدة، بعد أن رسَّخ دوره بوصفه أحد آباء الرواية العربية؛ بأسلوبه السهل، وقدرته المذهلة على الوصف والتصوير، فضلًا عن الحوارات التأملية البارعة.
كالعصفور، ينتقل «محسن» بطل الرواية – القناع السردي الموازي لشخصية توفيق الحكيم – من مكان إلى مكان في أنحاء باريس؛ عاصمة النور والجمال و «فاترينة الدنيا»، بقبعته السوداء ومعطفه الأسود ورباط عنقه الأسود وحذائه الأسود! ذلك الفتي الشرقي الذي يعيش في باريس، يطوف بشوارعها ومقاهيها ومكاتبها ينقر كالعصفور بحثًا عن فلسفة.
يتطلع «محسن» إلى السمو فوق الواقع الخشن والحياة المادية الغليظة بحثًا عن الروح التي تسمو فوق الجسد، والقلب الذي هو أسمى من العقل، والتغلب على ثنائية «شرق / غرب» التي رأى أنها يمكن أن تنقذ البشرية من حسابات الربح والخسارة وكوارث الصراعات التي لا ترحم والحروب المدمرة.
تبعث «عصفور من الشرق» برسالة فنية تقول، يوم يلتقي الشرق والغرب سيكون ذلك النور الذي يضئ العالم، وتصبح الحضارة في مسارها الصحيح
عدد الصفحات : ١٦٠
اسم المؤلف : توفيق الحكيم
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
توفيق الحكيم |
---|
منتجات ذات صلة
الشحاذ
الطريق
الوراق : أمالي العلاء
وكان «العلاء ابن النفيس» قريبا من ذلك كله، فقد كان الطبيب الخاص للظاهر بيبرس، ورئيس أطباء مصر والشام.. ومع اضطراب أحوال زمانه، لم يتوقف يومًا عن التأليف في الطب والفكر وعلوم عصره، وترك لنا من بعده آلاف الصفحات.. فكيف عاش «ابن النفيس» وما الذي أملاه من وقائع حياته على «الوراق» الذي يصغره بأربعين عاما، وعاش أربعين عامًا بعده؟ هذا ما تحكيه هذه الرواية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.