فيدا نصوص هندوسية مقدسة
6.000 دك
كانت الهند تشكّل حاضنة أفكار وفلسفات حتّى عُدّت مَعلماً بارزاً للحياة الروحية في العالم القديم، وذلك لدخولها أعماقاً غير مسبوقة في مكنونات الروح البشرية، ممّا حوّلها إلى مرجل عظيم، اختمرت فيه مختلف أنواع الأفكار الغيبية الإلهية، فصدر عنها مجموعة ديانات، امتازت بغناها بالشفافية والتسامح والسلام، وبتنوّع كبير في تراثها، فمن تعدّد هائل للآلهة، والمبالغة في تقديسها وعباداتها، إلى حدّ الإلحاد، وإنكارها جميعاً، مروراً بالتوحيد والتثليث.
وأمامنا الآن التجربة الدِّيُنية الهندوسية، من خلال كتابها المقدّس “فيدا” الذي يعدّه الهندوس مصدر عقائدهم الدِّيْنية، وهو ليس أقدم شكل من أشكال الأدب السنسكريتي فقط، بل هو أقدم نصّ ديني متكامل في العالم.
ومن خلال “فيدا” سنتعرّف إلى ثقافات الهند، وأفكارها، وتطور آدابها، وعلى معتقداتهم الدِّيْنية، وتصوّرهم للإله، ونظرية حلوله في كل ما خلق، أو وحدة الوجود، وفلسفة الإشراق “النيرفانا” وتكرّر الولادات، ونظام انتقال الروح بالتقمّص، وعبادة اليوغا التي تهدف لتسهيل خلاص الروح من الجسد، وسنلاحظ كم هو مجحف التقسيم الطبقي للمجتمع الهندوسي الفرد من نوعه في العالم.
اسم المؤلف : د. منذر الحايك
اسم المترجم :
دار النشر : دار صفحات
متوفر في المخزون
![]() |
د. منذر الحايك |
---|---|
![]() |
دار صفحات |
منتجات ذات صلة
الثورة الدينية والإصلاح الديني
المسيحية قبل مجمع نيقية
بماذا يؤمن من لا يؤمن
عن تاریخ تطور الصلاة والشعائر الإسلامية
قصص الأنبياء في التوراة والأسفار والمزامير والإنشاد
مسيحو المشرق
وهم الإلحاد
لا يتخذ هذا الكتاب موقفاً مُسبقاً ولا مُناهِضاً من قضية الإلحاد بقدر ما يسعى - بالبحث العلمي الحُر، والحوار الهادئ الرصين ، وبالكشف الذوقي النابع من أعماق الفطرة الإنسانية السليمة - للإبانة كيف أنّ الإلحادَ ممتنعٌ على الطبيعة الإنسانيّة المُفكرة والقلقة والمتحيّرة إلى أبعد مدىً، والتي لا تنفكّ تطرح التساؤلات، وتشكّكُ في المسلمات، وتتخذُّ من شكّها وحيرتها سبيلاً لها لإيجاد إجابات مقنعة ومرضية لمسائل صعبة رافقتْ الإنسان لحظة بروزه للوجود ونور الحياة؛ في وسطِ كونٍ مترامي الأطراف، وكلّ ما فيه يدعو للتّعجب والاستغراب وطرح الأسئلة – إذا كان للكون من أطراف أو حدود أو نهايات - ولا تزال تلك الأسئلةُ ترافقه كظلّه إلى يومنا هذا؛ مثل: مَنْ هو الإنسان ، منْ أين أتى ، ولماذا هو هنا ، ولأيّةِ غايةٍ ، وما هي الجهة أو القوّة – إنْ جاز التعبير– الحاضرة فيه والتي تقفُ مسؤولةً وراءَ حضوره في هذا العالَم في آنٍ معاً!؟
وهم الإلحاد
رامز محمود محمد
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.