لماذا العرب ليسوا أحراراً
2.500 دك
الصفحة الرئيسية كتب فكر وفلسفة لماذا العرب ليسوا أحراراً؟
لماذا العرب ليسوا أحراراً؟
مصطفى صفوان
ترجمة: مصطفى حجازي
السعر : 7.00$
الفئة : فكر وفلسفة
رقم الإيداع : 9781855169173
نوع التجليد : غلاف ورقي
تاريخ الصدور : 2012
عدد الصفحات : 128
القياس : 17 x 24 سم
متوفر إلكتروني
انطلق الحراك العربي في تعبئة شعبية غير مسبوقة حرّكت كل الطاقات الحيّة المختزنة. ولكن صناعة التغيير وبناء الإنسان تتمثّل في مشروع نهضوي فعلي.
هنا تبرز أهمّية هذا العمل الذي يكشف بنى الاستبداد ويحلّل آلياته التي وطّدت أركانه، ليس سياسياً فقط وإنما اجتماعياً وثقافياً ولغوياً. ومن أبرز مقوّمات بنى الاستبداد التي يعالجها هذا العمل العلاقة ما بين اللغة والكتابة، وسلطات الاستبداد، وكذلك ما يمكن أن نطلق عليه تسمية اللاوعي الثقافي، على غرار اللاوعي الفردي، والذي يرسّخ علاقة الاستبداد ما بين الحاكم والشعب.
يتكامل لدى صفوان هم تحرير الإنسان العربي من الاستبداد مع تحرّره من الاستلاب الذي تمارسه عليه المكبوتات النفسية.
مصطفى صفوان هو أحد كبار المحلّلين النفسيين من مدرسة لاكان. فيلسوف وعالم اجتماع سياسي ملتزم بقضية تحرير الإنسان العربي – المصري نموذجاً من مختلف ألوان الاستبداد السياسي والديني.
عدد الصفحات : ١٢٨
اسم المؤلف : مصطفى صفوان
اسم المترجم :
دار النشر :
غير متوفر في المخزون
![]() |
مصطفى صفوان |
---|
منتجات ذات صلة
إضاءات فلسفية
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
العقل والوجود
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.