مراجعات (0)
كن أول من يقيم “مثقفون وجواسيس” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
الكويت : التحول في دولة نفطية
5.000 دك
زمن مستعمل
6.000 دك
شهدت روسيا عدة ثورات واضطرابات وحروب أهلية دامية في بدايات القرن العشرين، نجم عنها ظهور الاتحاد السوفيتي الذي شكل صورة عن الإمبراطورية العظيمة التي لا تُقهر.
رأى فيها البعض تحقق الحلم الاشتراكي الأحمر في بناء دولة عظمى، امتد نفوذها على نصف العالم تقريباً. بينما رأى فيها البعض أحد أقسى أشكال الحكم الشمولي القمعي بمعتقلات هائلة ووضع اقتصادي صعب.
في العام 1991 انهارت الإمبراطورية السوفيتية بشكل متسارع بعد عدة ثورات واضطرابات وحروب أهلية دامية، واستيقظ الإنسان الأحمر ليجد نفسه فجأة يعيش في أنقاض إمبراطورية تتهاوى إلى عشرات الدول المتصارعة، وتشهد انهياراً اقتصادياً هائلاً ونهاية الأحلام الكبيرة التي عاشها. فكانت نهاية الانسان الأحمر.
في كتابها، لا تبحث سفيتلانا أليكسييفيتش عن إجابات للأسئلة الكبيرة التي تهم قارئ التاريخ، بل عن آلاف التفاصيل الصغيرة للحياة اليومية المنصرمة عبر جمع عشرات الشهادات لبشر عاديين عاشوا هذه التجربة وتقلباتها. تبحث سفيتلانا عن الأحاديث الليلية الصغيرة التي تختفي مع الصباح، عن الحلم بمستقبل جديد، بزمن آخر. إلا أنه الزمن نفسه مكرراً؛ زمن مستعمل.
عدد الصفحات :٦٠٨
سنوات صدام
4.000 دك
لأكثر من خمسة عشر عامًا، كان سامان عبد المجيد المترجم الشخصيّ للرئيس صدّام حسين عن الانجليزيّة والفرنسيّة، والمسؤول عن المكتب الصحافي للرئاسة، وخدم أيضًا عديّ، الابن البكر للرئيس صدّام،
وقد أتاحت له وظائفه هذه حضور نحو مئةٍ من اللقاءات في القصر الرئاسيّ أو بيت الرئيس بتكريت.
لقد كان، إذن، شاهدًا مباشرًا على محادثاتٍ رسميّة وغير رسميّة مع سياسييّن مثل جان بيير شوفنمان، جان ماري لوبين، يفغيني بريماكوف، ومع صحافييّن مثل كريستين أوكرنت، بوافر دارفور، ودان راثر، ومع دبلوماسييّن قدموا من باريس، والفاتيكان، والكريملين، والبيت الأبيض.
وقد ظلّ سامان عبد المجيد في خدمة الرئيس صدّام حتّى سقوط بغداد، فهو أقلّ عضو في النظام يشهد على انهيار السلطة، وعلى ارتباك الموالين لها بعد أن ضلّت بهم السبل، وأوصدت في وجوههم كلّ الأبواب، فرواية سامان عبد المجيد الغنيّة بالأسرار، عن كواليس الدكتاتوريّة العراقيّة، تتيح للقارئ الإلمام أكثر بشخصيّة الرئيس صدّام حسين.
وعدا عن ذلك، فإنّه يقدّم لنا إجابات عديدة على نقاطٍ كثيرةٍ ظلّت غامضة: وجود شبيهٍ واحد أو أشباهٍ عديدين للرئيس صدّام، والعلاقات الشخصيّة لبعض الغربييّن مع بغداد، وتمويل العراق للعديد من زعماء العالم الثالث، والوساطة السريّة لأحد مبعوثي بيل كلينتون، ثم الحوار المغلق مع كوفي عنان، والقطيعة مع فرنسا.
إنّ الكتاب « سنوات صدام » هو وثيقة فريدة من نوعها عن سنوات المناورات والأزمات
سيكولوجية المال
6.000 دك
هدف كتاب سيكولوجية المال هو إيصال فكرة بأن التعامل مع المال ليس له علاقة بمستوى الذكاء،
ولكن علاقته أكثر بسلوكك وتصرفاتك، وهذه أمور صعبة حتى على الأذكياء.
مثال، اذا كان هناك شخص عبقري في الأمور المالية، ولكن يفقد السيطرة على تصرفاته، سوف يحقق كارثة مالية.
بينما شخص عادي جدا ولكن يعرف كيف يتصرف في الأمور المالية من الممكن أن يكون ثروة كبيرة.
ليس للحرب وجه أنثوي
5.000 دك
آلاف الحروب، قصيرة ومديدة، عرفنا تفاصيل بعضها وغابت تفاصيل أخرى بين جثث الضحايا. كثيرون كتبوا، لكن دوماً كتب الرجال عن الرجال. كلُّ ما عرفناه عن الحرب، عرفناه من خلال "صوت الرجل". فنحن جميعاً أسرى تصوُّرات "الرجال" وأحاسيسهم عن الحرب، أسرى كلمات "الرجال".
أمَّا النساء فلطالما لذن بالصمت.
في الحرب العالمية الثانية شاركت تقريباً مليون امرأة سوفيتية في القتال على الجبهات كافة وبمختلف المهام. تثير سفيتلانا أسئلة مهمة عن دور النساء في الحرب، لماذا لم تدافع النساء، اللواتي دافعن عن أرضهن وشغلن مكانهنَّ في عالم الرجال الحصري، عن تاريخهن؟ أين كلماتهنَّ وأين مشاعرهنَّ؟ ثمَّة عالم كامل مخفيٌّ. لقد بقيت حربهنَّ مجهولة. في كتابها تقوم سفيتلانا بكتابة تاريخ هذه الحرب؛ حرب النساء.
"عليَّ أن أؤلِّف كتاباً عن الحرب، بحيث يشعر القارئ بالغثيان منها، وكي تغدو فكرة الحرب ذاتها كريهة مجنونة. كي يشعر الجنرالات أنفسهم بالغثيان..". هذه المقولة تشكّل بوصلة للبيلاروسيّة سفيتلانا أليكسييفيتش" المدن . . "تقول الكاتبة إنّها كانت تعود إلى بيتها أحياناً بعد لقاءاتها بطلاتها بفكرة أنّ المعاناة هي الوحدة، وهي العزلة الصمَّاء. ويتبدّى لها أنّ المعاناة هي نوعٌ خاصٌّ من المعرفة.
وأنّه ثمَّة شيء في الحياة الإنسانية من غير الممكن نقله والاحتفاظ به، وأنّه هكذا رُتِّب العالم، وهكذا تشكَّل البشر. وتؤكّد أنّ الحبّ هو الحدث الشخصيُّ الوحيد للإنسان في الحرب، وكلُّ ما عداه، أحداث مشتركة، حتى الموت.
عدد الصفحات : 432
مصر على دكة الاحتياطي
2.000 دك
يُعد كتاب “مصر على دكة الاحتياطي” الكتاب الثالث من الكتب المُجمعة لمقالات الأديب العالمي الكبير “علاء الأسواني”، بعد كتاب “كيف تصنع ديكتاتورًا” وكتاب “هل نستحق الديمقراطية؟”، والكتب الثلاث تحوي كل مقالات الرأي والسياسة لدى الدكتور “الأسواني”،
والتي عارض فيها –وبشدة- نظام مُبارك الاستبدادي قبل ثورة 25 يناير عام 2011م، وقد عنون ذلك الكتاب بعنوان مقالة له في جريدة الشروق “مصر على دكة الاحتياطي” والتي قال فيها:
“نحن –المصريين- أشبه بمجموعة من لاعبي الكرة الموهوبين، لكن المُدرب لا يُحبنا ولا يحترمنا ولا يُريد إعطاءنا الفرصة أبدًا، وهو يستعمل في الفريق لاعبين فاشلين وفاسدين يؤدون دائمًا إلى هزيمة الفريق، في قوانين الكرة من حق اللاعب إذا جلس على دكة الاحتياطي موسمًا كاملًا أن يفسخ العقد.. مصر كلها على دكة الاحتياطي منذ ثلاثين عامًا، تتفرج على هزائمها ومصائبها ولا تستطيع حتى أن تعترض، أليس من حق مصر بل ومن واجبها أن تفسخ العقد؟!”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.