مقامات بديع الزمان الهمذاني
4.000 دك
يعد فن المقامة من ألطف الفنون وأشدها تشويقًا، فهو فن عربي قديم أظهر فيه العرب براعتهم ومقدرتهم اللغوية والبلاغية، وزخرفوه بزخارف السجع، وشكَّلوه في قالب القصة القصيرة التي تَزْدَانُ بالمحسنات البديعية، وتشتمل على عظة أو طُرفة.
وقد عرفت مقامات بديع الزمان الهمذاني، وملأت شهرتها الآفاق؛ فهو رائد هذا الفن، وأبدع من كتب فيه، وقد جمع لنا في هذا الكتاب بين الأدب والفكاهة والقصة والخيال ما لا نملك معه إلا التحليق في عالمٍ قلَّما يدخله غيرنا.
متوفر في المخزون
التصنيف: تراث عربي
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “مقامات بديع الزمان الهمذاني” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
آداب النفوس
2.000 دك
وأنفعُ ما عالَج به المؤمنُ في أمر دِينه:
قَطْعُ حُب الدنيا من قلبه، فإذا فعل ذلك هان عليه تَركُ الدنيا، وسَهُل عليه طَلبُ الآخرة…
ولا يَقدِر على قَطعِه إلا بأداته.. أما إني لا أقول: أداته الفقر، وقلَّة الشيء،
وكثرة الصيام والصلاة والحج والجهاد، ولكن أصل أداته:
الفِكر، وقِصَر الأمل، ومراجعة التوبة والطهارة، وإخراج العِزِّ من القلب،
ولزوم التواضع، وعمارة القلب بالتقوى، وإدامة الحزن، وكثرة الهَمِّ بما هو وارِدٌ عليه.
هذا الكتاب واحد مع صغر حجمه وبساطة لغته إلا أنه من أفضل المداخل للتصوف.
الحارث بن أسد بن عبد الله المحاسبي البصري، سمي المحاسبي لأنه كان يحاسب نفسه. ولد سنة 170هـ في البصرة ويعتبر أحد أعلام التصوف في القرن الثالث الهجري.
«المكتبة الصوفية الصغيرة»: سلسلة تضم عددًا من كتب التصوف الأساسية والمهمة، صغيرة الحجم، سهلة اللغة، بسيطة العبارة، تهم كل من يجذبه الحكمة والزهد والتصوف ولكنه لا يريد المجلدات الكبيرة والشروح المعقدة. أغلفتها وتنسيقها الداخلي جذابان ويجمعان بين التراث والتصميم المعاصر في أناقة وبساطة. حجم الكتب صغير ليسهل وضعها في حقيبة اليد أو الجيب.
أخبار الظراف والمتماجنين
2.000 دك
يجمع الإمام العالم الفقيه ابن الجوزي (508هـ-597هـ)، في هذا الكتاب نوعين من الأخبار الممتعة والطريفة: أخبار الظرف والظرفاء، وأخبار المجون والمتماجنين. والمجون في كتب اللغة، ألا يبالي الإنسان بما يفعل. أما الظرف فهو التورية عما يوجب الخجل، وتجويد الكلام وبلاغته. وقد قسَّم ابن الجوزي كتابه إلى ثلاثة أبواب رئيسية: الباب الأول: فيما ذُكر عن الرِّجال. وذكر فيه خمسة أقسام: فيما يروى عن الأنبياء عليهم السلام، والصحابة، والعلماء والحكماء، والعرب، والعوام. أما الباب الثاني: فيما ذُكر عن النساء. والباب الثالث: فيما ذُكر عن الصِّبيان. «المكتبة التراثية الصغيرة» سلسلة تضم عددًا من كتب التراث الأساسية والمهمة والممتعة، صغيرة الحجم، سهلة اللغة، بسيطة العبارة، تهم القارئ العام. أغلفتها وتنسيقها الداخلي جذابان ويجمعان بين التراث والتصميم المعاصر في أناقة وبساطة. حجم الكتب صغير ليسهل وضعها في حقيبة اليد أو الجيب
ديوان ابن الفارض
3.000 دك
هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي، يعدّ واحدًا من أشهر شعراء التصوُّف، لذلك كرّس جُلَّ شعره في العشق الإلهي، ولهذا السبب لُقّب بسلطان العاشقين، ينتمي والده إلى مدينة حماة في سوريا الذي هاجر لاحقًا منها إلى مصر، وفيها ولد ابن الفارض وكانت ولادته سنة 576هـ، ووفاته سنة 632هـ، وعندما شبّ بدأ بالعمل بفقه الشافعية، وأخْذ الحديث عن ابن عساكر، ثمّ ما لبث وأن سلك طريق الصوفية واتّجه نحو الزهد، فهمّ بالرحيل إلى مكة من غير أشهر الحج، حيث قام بالاعتزال في وادٍ بعيد عن مكة، ومن خلال عزلته هذه، نظم العديد من قصائده في الحبّ الإلهي، ثُم استقر به المطاف إلى مصر بعد غياب عنها دام نحو خمسة عشر عامًا، وممّا تجدر الإشارة له أنّه يُكنّى أيضًا بابن الفارض، لأنّ أباه كان يعمل فارضًا، والفارض هو من يثب الفروض للنساء على الرجال، ومن خلال هذا المقال سيتمّ التعرُّف أكثر على ابن الفارض.
عدد الصفحات : ٢٢٢
ديوان جرير
5.000 دك
يجمع هذا الكتاب بين دفتيه ديوان الشاعر جرير، من اعداد دار صادر ويبدأ بمقدمة عن الشاعر جرير بن عطية الخطفي، نشأ في اليمامة وفيها مات ودفن، اشتهر بشعر الهجاء المملوء بالشتائم، غير أن جريرًا على ما يرى هذا الكتاب “على فحشه وإقذاعه في هجائه، كان عنيفًا في غزله متعففًا في حياته لا يشرب الخمر ولا يشهد مجالس القيام يتتبع في هجائه مساوئ خصمه أو ما يعده فيه من نقائص فيعيره ويهجوه بها
ديوان لزوم مالا يلزم : اللزوميات (جزئين)
8.000 دك
ديوان «لزوم ما لا يلزم ؛ اللزوميات» الذي يحتوي أحد عشر ألف بيت، أملاه المعري وجمعه خلال القسم الأخير من حياته، حينما قرر بعد تجارب عدة للانخراط في الحياة والمجتمع، أن هذا لا يمكن أن يكون شأنه فقرر أن يتزهد وأن يحرم نفسه كل متع الدنيا ولذاتها ولسان حاله يقول: «ووجدت نفس الحر تجعل كفه/ صفراء وتلزمه بما لا يلزم».
طوق الحمامة : في الألف والألاف
3.500 دك
“وكلفتني -أعزك الله- أن أصنِّف لك رسالة في صفة الحبِّ ومعانيه وأسبابه وأعراضه، وما يقع فيه، وله عليَّ سبيلُ الحقيقة، لا متزيدًا ولا مُفنِّنًا، لكن مُورِدًا لما يَحْضُرُني على وجهه، وبِحَسْب وقوعه، حيث انتهى حفظي وسَعَة باعي فيما أذكره، فَبَدَرْتُ إلى مرغوبك، ولولا الإيجاب لك لما تَكَلَّفْتُه، فهذا من اللَّغْو، والأوْلى بنا مع قِصَر أعمارنا ألَّا نَصْرِفَها إلّا فيما نرجو به رَحْبَ المُنْقَلَب، وحُسْن المآب غدًا. والذي كلفتني لا بد فيه من ذكر ما شاهَدَتْه حضرتي، وأدركتْه عنايتي، وحدّثني به الثِّقات من أهل زماني، فاغتفرْ لي الكناية عن الأسماء، فهي إمَّا عَوْرَةٌ لا نستجيز كشفها، وإمّا نحافظ في ذلك صديقًا وَدُودًا ورجلًا جليلًا. وبحسبي أن أُسمِّيَ من لا ضررَ في تسميته، ولا يَلحقنا والمُسمَّى عَيْبٌ في ذكره، إما لاشتهار لا يُغني عنه الطيّ وترك التَّبيين؛ وإمّا لرضا المُخَبَرُ عنه بظهور خَبَرِه، وقلة إنكارٍ منه لنقله. وسأورد في رسالتي هذه أشعارًا قلتُها فيما شاهدتُه، فلا تنكر أنتَ ومن رآها عليّ أني سالكٌ فيها مَسْلَك حاكي الحديث عن نفسه، فهذا مذهب المتحلِّين بقول الشعر، وأكثر من ذلك فإنّ إخواني يُجشِّمونني القولَ فيما يَعْرِض لهم على طرائقهم ومذاهبِهم. وكفاني أَنِّي ذاكرٌ ما عَرض لي مما يُشاكل ما نَحَوْتُ نحوه وناسِبُه إليّ”.
عدد الصفحات : ٢٢٢
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.