منزل البروفيسور
4.500 دك
تتوغّل ويلّا كاثر في تناقضات النفس البشرية وعوالمها؛ وتتناول الأزمات الأخلاقية وتداعياتها في ظل سيطرة المال وتسيّده المجتمع الأمريكي، الذي يصبح حافزًا على الاستغلال باسم القانون. تشير الكاتبة أيضاَ إلى السياسة الأمريكية الملتبسة دائمًا في تعاملها مع قضايا عديدة، ومنها قضية “الهنود الحمر” إذ تفرد فصلًا كاملًا عن حياة توم ومغامراته في الجنوب الغربي واكتشافه “المدينة الجرفيّة” في تلك المائدة الصحراوية “الميسّة” في ولاية أريزونا والتي تُعدّ حاليًا معلمًا تراثيًا هامًّا في الولايات المتحدة الأمريكية. الحدث الأهمُّ في الرواية، هو الاختراع الذي يبتكره توم أوتلاند، والذي يحصل على براءته قبل أن يذهب ليشارك في الحرب العالمية الأولى ويلقى مصرعه، تاركًا وصية تخلق أزمة بين الشخصيات، بعد الثروة التي يُحقِّقها الاختراع وتطرح أسئلة كثيرة؛ لمن الفضل في هذا الاختراع؟ هل هو للدكتور كرين الذي هدر وقته مع توم وأسدى له النصح ووفّر له مخبرًا فيزيائيًّا ليتمكن من تطبيق معادلاته وتجاربه؟ أم لخطيبته حسب الوصية التي كتبها توم؟ أين القانون والنزاهة الشخصية من كل هذا؟
عدد الصفحات: ٤٦٤
اسم المؤلف : ويلا كاثر
اسم المترجم : نور طلال نصرة
دار النشر : منشورات جدل
متوفر في المخزون
![]() |
ويلا كاثر |
---|---|
![]() |
نور طلال نصرة |
![]() |
منشورات جدل |
منتجات ذات صلة
الهدنة
من خلال يوميّات "سانتومي" على مدار عام كامل، يصوّر لنا "بِنِديتي" حياة الطبقة الوسطى في أورغواي، معبّراً برهافةٍ شديدة عن الوحدة وانعدام التواصل، الحبّ والسعادة، والموت، في سردٍ شاعريّ يؤهّل هذه الرواية لتكون واحدةً من أجمل روايات الحب، وأشدّها قوّةً ورشاقةً في أدب أميركا اللاتينية.
عدد الصفحات :٢٠٨تيل
ثمة غرابة في عقلي
حكايات الأخوين غريم
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.