ميتافيزيقا جلال الدين الرومي
4.000 دك
«الكم الهائل للمسائل التي عالجها الرومي استدعاه أن يقول: «.. لأغراض التحقيق الحاضر، سنتناولُ المسألة الأكثر أهمية وصميمية في عالمه الفكري: مسألة الشخصية الفردية، والإلهي، والبشري. إلا أن هذه المسألة تتفرع إلى مسائل فلسفية أساسية مختلفة، من مثل طبيعة الروح، وحرية الإرادة، والخلود، وصلة البشري بالإلهي. وتحت هذه العُنوانات الجُزئية المختلفة، سنحاول تلخيص التصورات الأساسية عند الرومي في هذه المسائل، مع إحالاتٍ تاريخيةٍ مختصرةٍ إلى أصل كل مسألةٍ وتطورها قبل الرومي».
وقد جاء عملُ المفكر الدكتور خليفة عبد الحكيم في هذا الكتاب، في تقديمٍ وتسعة فُصولٍ، أخذت الصورة الآتية: تقديم، وطبيعةُ الروح، ومسألةُ الخلق، والارتقاءُ، والعشقُ، وحُريةُ الإرادة، والإنسانُ المثالي، وبقاءُ الشخصية، والله، ووحدةُ الوجود عند الصوفية.
وكفانا المؤلفُ عناء تفصيل المادة العلمية الداخلية في كل مبحثٍ؛ إذ فصل القول في ذلك في فهرس المحتويات.
والطابعُ العام لتناول الدكتور عبد الحكيم هو العمق والشمول والاختزال والانتقاد والتأطير التاريخي. وقد وصف هو نفسُه عمله بـ{مُخطط انتقادي وتاريخي}. إذ هو مُخطط عام قائمٌ على المُحاكمة والتقويم ووضع الفكر في إطارها التاريخي.
اسم المؤلف : د. خليفة عبد الحكيم
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
د. خليفة عبد الحكيم |
---|
منتجات ذات صلة
التصوف الشرقي والفيزياء الحديثة
- عدد الصفحات : 350
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
نظريات الثقافة في أزمنة مابعد الحداثة
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.