يوميات الواحات
4.000 دك
«وأخذتُ نفسي بجديةٍ شديدة فأخضعتُ كلَّ دقيقة في اليوم لهدف الكتابة؛ التذكُّر، القراءة، العلاقات الشخصية والإصغاء إلى الآخَرين. كنتُ قد قرَّرتُ أن أصبح كاتبًا، وكنتُ أنتهز فرصةَ الهدوء الذي يَسُود العنبرَ في الصباح عندما يغادره العاملون في المزرعة، فألجأ إلى فَرشتي، وأسند الورقة والقلم إلى رُكبتي، وأَنهمِك في تسجيلِ كل ما يَعِن لي من خواطر.»
يروي «صنع الله إبراهيم» ومضاتٍ من سِيرته الذاتية، مُركِّزًا على مرحلةِ الطفولة وتكوين شخصيته، والبواكيرِ الأولى في القراءة والكتابة، ثم مرحلةِ الجامعة، وبداية انخراطه في العمل الثوري، وخروجِه في المظاهرات، وبدايةِ تشكيلِ وعيه السياسي وتكوينه الأيديولوجي، ثم يُفرِد مساحةً واسعة ليَحكي عن تجرِبته في سجن الواحات أثناء الحِقبة الناصرية، تلك التجرِبة التي مرَّ بها بسبب انتمائه إلى الحركة الشيوعية وتَبنِّي أفكارها. وفي السجن عاش الكثيرَ من الأحداث، والْتَقى بالكثير من أعلام الفكر والأدب آنذاك، كما كانت فترةً مهمة للتأمُّل والتفكير جعلَته يحرص على أن يكون كاتبًا، وبدأ في كتابة كل ما شاهَده وعاشه، وكانت أوراقُ عُلب السجائر هي المادةَ الورقية الثمينة التي مكَّنَته من تدوين أفكاره، فتَمخَّضت عن هذه التجرِبة المريرة يومياتٌ في غاية الثراء، هي شهادةٌ عن سجون الستينيات، وتأريخٌ مُفصَّل لليسار المصري.
اسم المؤلف : صنع الله ابراهيم
اسم المترجم :
دار النشر :
غير متوفر في المخزون
اسم المؤلف |
صنع الله ابراهيم |
---|
منتجات ذات صلة
أتغيّر
أعمدة الحكمة السبعة
الدحيح : ماوراء الكواليس
ببراعته وأسلوبه الساخر القادر على أن «يُشعبن» العلوم، استطاع «الدحيح» أن يكون واحدًا من أهم الأشخاص المؤثرين في الوطن العربي. حلقات البرنامج الذي أطلقه عام 2014 على منصة «يوتيوب» سجلت أكثر من مليار مشاهدة على مستوى العالم.
في سنوات قليلة أصبح أحدَ أكثر صُناع المحتوى العربي مُتابعةً، تم اختيارہ ضمن قائمة «روّاد الشباب العربي» التي تحتفي بإنجازات الشباب العربي ممن حققوا إنجازات إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهم. وأُدرِج ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم العربي لعام 2018، واختير في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية عام 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام.
لم يعد أحمد الغندور مجرد طالب علوم تخرج في الجامعة الأمريكية يقوم بـ«روشنة» النظريات العلمية، وإنما أصبح ظاهرة تستحق الدراسة والبحث في أسباب نجاحها.
كيف بدأ الدحيح؟ وكيف استطاع شاب في العشرين من عمرہ أن يفتح نافذة على العالم من داخل غرفته الصغيرة ليتحول خلال 7 سنوات من برنامج على اليوتيوب، إلى أحد أوجه قوة مصر الناعمة؟
في هذا الكتاب يكشف طاهر المُعتز بالله - باعتبارہ من أوائل مَن كتبوا حلقات برنامج «الدحيح»- ما وراء الكواليس لواحدة من أشهر قصص النجاح المصرية المعاصرة وأكثرها إلهامًا.
ولذلك، مثلما قال الراحل إبراهيم نصر: ما تيجوا نشوف؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.