عرض جميع النتائج 12

أسطورة سيزيف

2.500  دك
الصفحات التالية تعالج حساسية لا مجدية يراها المرء سائدة في العصر – وليس فلسفة لا مجدية لم يعرفها زمننا بعد، إذا أردنا الدقة. ولهذا فمن العدل أن نشير، منذ البداية، إلى ما تدين به هذه الصفحات لبعض المفكرين المعاصرين. بل أنني لا أقصد إلى إخفاء ذلك مطلقاً، وانما سيراه القارئ مذكوراً، بالأسماء، ومعلقاً عليه في هذا الكتاب.
بيد أنه من المفيد أن نشير في الوقت نفسه إلى أن اللاجدوى، التي سأتناولها باعتبارها نقطة انطلاق. وبهذا المعنى يمكن القول بأن هناك شيئاً من المؤقتية في تعليقاتي: ولا يستطيع المرء أن يتنبأ بالموقف الذي تقود إليه. سيجد القارئ هنا وصفاً فقط، بالمعنى الخالص، لمرض فكري. وليس هنالك شيء من الميتافيزيك أو الاعتقاد بأمر ما في الوقت الحاضر. وهذه هي الحدود، والالتزامات الوحيدة في الكتاب. والحق أن بعض التجارب الشخصية هي التي تجعلني أوضح هذا.

أعراس

3.000  دك

أعراس

ألبير كامو

دار نينوى

الإنسان المتمرد

4.000  دك
ما الإنسان المتمرد؟ إنه إنسان يقول: لا. ولئن رفض، فإنه لا يتخلى. فهو أيضاً إنسان يقول: نعم، منذ أول بادرة تصدر عنه. إن العبد الذي ألف تلقي الأوامر طيلة حياته يرى فجأة أن الأمر الجديد الصادر إليه غير مقبول. فما هو فحوى هذه "اللا"؟ إنها تعني مثلاً "إن الأمور استمرت أكثر مما يجب" و"إنك غاليت في تصرفك" وتعني أيضاً أن "هناك حداً يجب أن لا تتخطاه"... عدد الصفحات : ٣٨٤

الإنسان المتمرد

5.000  دك

الإنسان المتمرد

ألبير كامو

دار نينوى

الطاعون

3.500  دك
(الطاعون) ليست فقط رواية كتبها كامو ليستعرض فيها تاريخ مدينة كـ (وهران) ضربها الطاعون، وإنما هزة أرضية عنيفة، تقلب أساس البناء الفكري وتخلخل الهدوء الذي كنت تتمتع به قبل أن تبدأ القراءة. يحترف كامو إعادة قارئه إلى جدل الوجود، عبر فيض من الأفكار الساحرة، تنثرها الشخصيات بين جثث ضحايا الطاعون، أو عبر نطقها في لحظات الاحتضار الفظيعة. ما هو هدف الإنسان في الحياة؟ ربما لا جواب أكيداً، وربما هناك أجوبة خلاص، لا تهم سوى أصحابها. يُفلت كامو طاعونه من عقاله، ويتركه يعبث بمصائر الناس عبر صفحات طويلة، وعندما يقرر لجمه، يعلن أنه لا يمكن أن يختفي، وإنما يختبئ في كل الأمكنة، منتظراً الوقت المناسب كي يبدأ وجبة بشرية من جديد. عقبة زيدان عدد الصفحات : ٣٠٤

الغريب

3.000  دك
((.. و حين دق الجرس مرة أخرى و فتح باب الغرفة الصغيرة, صعد ألي صمت القاعة, ذلك الصمت و ذلك الشعور الفريد الذي داخلني حين لاحظت أن الصحفي كان قد أشاح بعينيه. ولم أنظر باتجاه ماري. لم يتح لي الوقت لذلك, لأن الرئيس قال لي أن رأسي سيقطع في ساحة عامة باسم الشعب الفرنسي...)) ((الغريب)) هي الرواية الأولى لألبير كامو الحائزة جائزة نوبل للآداب. و هو أيضا مؤلف ((الطاعون)) و ((الموت السعيد)).

تأملات حول المقصلة

3.000  دك
 

تأملات حول المقصلة

ألبير كامو

حسب «نظرية الردع» نحن جميعاً قتلة كامنون، ولا بد من عقوبة الإعدام التي لا تقتل القاتل فقط، بل تقتل فكرةَ القتل في الآخرين، وكأنَّ البشر سيتحولون فجأة إلى وحوش، إذا ألغينا عقوبة الإعدام! ربما نوافق على هذا «لو كانت الطبيعة البشرية مختلفة» ولكن الإنسان لا تسيطر عليه فكرة واحدة فقط، أو طاقة واحدة فقط، الإنسان مسرح لتضارب القوى، وتضارب الطاقات، والتذبذبات المختلفة، والتقلبات المفاجئة، حتى له نفسه. بعض جرائم القتل وقعت فجأة بسبب موقف مشتعل، ولم يكن يتوقع مرتكبوها أنهم قد يقتلون يوماً ما. لا يستطيع أي إنسان مثلاً أن يحتفظ بمشهد الرأس المقطوع الذي يقطر دماً في ذاكرته طوال حياته، خصوصاً بعد انسحاب عمليات الإعدام من الساحات العامة العلنية إلى ساحات السجون السرية، مع أنَّ من شروط فاعلية «المثال الرادع» لعقوبة الإعدام أن يكون علنياً!

ألبير كامو

دار نينوى

رسائل ألبير كامو

3.500  دك
  قبل الحادثة التي أودت بحياته بأربعة أيام، كتب ألبير كامو رسالة إلى ماريا كازاريس وعدها فيها بتناول العشاء رفقتها يوم الثلاثاء حال وصوله إلى باريس، وقد أخبرها أنه أغلق ملفاته؛ فلا مزيد من العمل، لا شيء سوى الأمنيات الطيبة لرأس السنة. كانت تلك رسالته الأخيرة للحبيبة التي راسلها لفترة امتدت من 1959 إلى 1944.   ابتدأت قصة ألبير وماريا في السادس من يونيو 1944، يوم إنزال الحلفاء بالنورماندي. التقيا مصادفة، وكم يبدو ذلك عبثيا بالنسبة إلى شخص يقول في إحدى رسائله: على الحبيبين أن يفوزا بحبهما وأن يكسباه، أن يبنيا حياتيها وشعورهما. كانت ماريا تبلغ من العمر 21 سنة وكان ألبير يبلغ الثلاثين من عمره. أما زوجته فرانسين، فكانت آنذاك، بعيدة عنه بسبب الاحتلال الألماني. وحين انتهت الحرب قررت ماريا أن تنهي القصة، لتعود فرانسين ويعود إليها ألبير وتتوقف الرسائل.   ثم بعد فراق دام أربع سنوات، التقى ألبير بماريا في مصادفة ثانية في نفس تاريخ لقائها الأول ليعودا مجددا حبيبين محبين للمسرح والسينما، وللبحر والرقص على موسيقى الجاز، وتدوم علاقتها السرية المستحيلة حتى مماته.       كتاب رسائل ألبير كامو إلى ماريا كازاراس   الكاتب ألبير كامو   ترجمة سهى بختة

لا ضحايا لاجلادون

3.000  دك
لا ضحايا لا جلادون ألبير كامو لقد دشنت القنابل النووية بداية “عصر اللاعنف”، ولكن مازالت العقول البشرية تعيش في “عصر العنف” . هذا التضاد العميق بين حقائق الواقع وطريقة التفكير السائدة إلى يومنا هذا هو الرعب الجاثم على البشرية.

كثير من الايدلوجيات تقوم على فكرة أنه لابد من موت الآلاف كي يحيا الملايين بسلام استناداً إلى مبدأ” الغاية تبرر الوسيلة”. يحاول ألبير كامو في هذه المقالات فضح هذا التمويه وهذا التظليل استناداً على مبدأ استحالة تبرير الجريمة بالجريمة.

عاصر ألبير كامو حربين عالمتين، واحتلال بلاده، وحروب أهلية هنا وهناك، وعاصر الاستعداد من كل الأطراف لحرب عالمية ثالثة والتي كادت أن تقع بعد أن قام خروتشوف في الستينات بتهريب عدد من الرؤوس النووية إلى كوبا سراً لتدمير الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يعرف بأزمة الصواريخ الكوبية.

وشهد بنفسه وحشية الحرب التي يبدو أن الناس لايستطيعون العيش بدونها رغم تكاليفها المهولة. الضحايا تتراكم والجلادون يتكاثرون في كل حرب.

حسب ألبير كامو لابد من نظام عالمي جديد بجسم تشريعي عالمي له قوة تنفيذية على مستوى الكرة الأرضية . بكلام أبسط لابد من أن تكون “الديمقراطية فوق دول العالم”، وتنتخب شعوب العالم كلها برلمان عالمي جديد كحل وحيد لعصر الخوف والرعب الذي نعيشه، كحل وحيد للتخلص من دوامة “الضحايا – الجلادين” التي فتكت بأوروبا في تلك الفترة المظلمة

لا ضحايا لا جلادون

ألبير كامو

دار نينوى