يسعى هذا الكتاب إلى أن يتجاوز القراءات التي تحصر المقامة في خانة التحف الثمينة التي تُعرض في المناسبات، إلى التعامل مع المقامة في كونها موضوعاً حياً ينتقل بين الآداب العالمية في مرونة رغم اختلاف السياقات، وفي تفاعل مع مختلف المكونات الثقافية المختلفة، ولما تملكه من قابلية.