عرض جميع النتائج 4
الفرد والكون : الهمجية هل تحصل صدفة؟
3.000 دك
«الفرد والكون» كتاب مقالات للروائي الأرجنتيني المعروف أرنستو ساباتو (1911ـ2011)، وقد نُشرتطبعته الأولى عام 1945، وفي العام نفسه حصل عن كتابه هذا على الجائزة الأولى في النثر من بلدية بوينس آيرس. وهذا الكتاب، على الرغم من أنه ليس أهم كتب ساباتو المعروفة، ولا سيما رواياته، مثل: النفق 1948، وعن الأبطال والقبور 1961، يشكّل العمود الفقري الأساس لفهم آرائه ومعتقداته الفكرية والثقافية، التي يبثها في هذا الكتاب وكتب نقدية تحليلية أخرى مثل: الكاتب وأشباحه 1963، وقبل النهاية 1993. يتعامل الكتاب، بشكلٍ أساسيٍّ، مع الحقائق الاجتماعية والفلسفية الموروثة، وكيفية تأثيرها على الفرد، الذي يعيش تحولات القرن العشرين بكل حركاتها الفنية والثقافية والنفسية. يعبر المؤلف عن بحثه الدائم عن الإنسان وقيمته الحقيقية، وينتقد الأخلاق الحيادية للعلم. يتناول في المقالات موضوعات مثل: اكتشاف أمريكا والعلم والفضاء والرغبات الإنسانية ونظرية النسبية، وشخصيات فنية وأدبية معاصرة وكلاسيكية، كما أنه يتحدث، بشكل مكثف، عن مؤلفين مثل: أرسطو ونيوتن وغاليليووبورخيس، وصولاً إلى السريالية، وهي حركة فنية وأدبية شارك فيها ساباتو نفسه عندما كان يعمل ويعيش في باريس. والمؤلف أرنستو ساباتو يعلّق، في مقدمة الكتاب، عن هذه المقالات المجموعة قائلاً:“الآراء التي تظهر هنا بالترتيب الأبجدي ليست نتاج تأمل متقاعس لـ العالم، بل تشير إلى الكيانات التي وجدتها في طريقي إلى نفسي. (يتجه المرء نحو الأراضي البعيدة، أو لطلب المعرفة البشرية، أو لمعرفة ماهية الطبيعة، أو البحث عن الرب؛ ثم يلاحظ أن الشبح الذي كان يطارده هو ذاته نفسها). خارج طريقي يجب أن تكون هناك كيانات أخرى، نظريات وفرضيات أخرى. الكون الذي نتحدث عنه هنا هو عالمي الخاص، وبالتالي هو غير مكتمل ومتناقض ومثالي“.
عدد الصفحات: ١٢٤
الكاتب وأشباحه
4.000 دك
يتضمن هذا الكتاب تنويعات على الموضوع نفسه، وهو موضوع طالما استحوذ على تفكيري منذ أن شرعت في الكتابة: لماذا، وكيف، وما الغرض من كتابة الأدب؟ ولقد طرحت أنا نفسي هذه الأسئلة عدداً لا يحصى من المرات، كما طرحها عليّ قراء وصحفيون؛ لأدرك في كلّ مرة من هذه المرات الدوافع الخفية التي تحمل إنساناً على الكتابة، بصورة جادة إلى حدّ الهوس، عن أشخاص وأحداث لا تنتمي إلى عالم الواقع، ويبدو أنها، بالرغم من ذلك، قدّمت، بآليةٍ شديدة الغرابة، الشهادة الأكثر أصالة عن الواقع المعاصر.
عدد الصفحات: ٢٥٤
الهرطقة
3.000 دك
يُعدّ كتابُ “الهرطقة”، الصادر عام ١٩٥٣، الكتاب الرابع للكاتب الأرجنتيني أرنستو ساباتو (١٩١١-٢٠١١) في مسيرة نتاجه الأدبي والفكري، وهو بمنزلةسبيكة فكرية انصهرتْ في أتون الفكر والنفس. يتألف من مئة وواحد وأربعين فصلاً، إذ ضمّنَّ فيه ساباتو خلاصة رؤيته الفكرية بعد قراءاته وأبحاثهالمتعمقة في الفلسفة التاريخية والعلمية العالمية والمعاصرة. يتشكل الخطابُ في هيئة محاورات ذاتية بشأن الكون والإنسان والأدب والوجود والدينوالسياسة ونمطية الكتابة الأدبية، ومفهوم اللغة وأسرارها والحيرة الفلسفية والإلحاد، والكُتَّاب وبرجهم العاجي، وعلاقة الكاتب بالشخوص الذين يبدعهم،وجدلية التَّاريخ، وغيرها من المفاهيم الكونية التي لا غنى عنها للعقل الإنساني.
ويتمتع الكتاب، إلى اللحظة الراهنة، بصلاحية مدهشة وكاشفة. وتميزَ الكتاب ببصيرة ورؤية “تنبؤية” لما سيصير عليه حال العالم، إذ إنَّ كلماته تضع إنسان القرن الحادي والعشرين على عتبات التساؤل اليومي، وتشحذُ الرغبةَ في اكتشاف العوامل التي تهدد الهوية والمعرفة والثقافة وغيرها من دعامات قيام الحضارة الإنسانية. هو نص نموذجي للتعرف على أزمة استيعاب العالم، وينحاز لمبادئ الحق والخير والجمال.
عدد الصفحات: ١٦٨
بشر وتروس
3.000 دك
يُحلل إرنستو ساباتو في «بشر وتروس» الأزمة التي تمر بها الثقافة الحديثة ويبحث عن جذور العدمية الوجودية التي سقطت الإنسانية فيها بسبب التقدم السريع واضطراب الغربة وغياب التضامن.
في يومنا هذا، وبفضل البُعد الذي يوفره الزمن، يُمكن أن يُقرأ هذا الكتاب بهدوء، بعيدًا عن نزاعات عصره بعد أن نُوقش بتعصب من قبل مختلف الأطياف في 1951.
يُسلم «بشر وتروس» بأن التقدمات العلمية والتقنية ساهمت في تحويل الإنسان إلى مجرد ترس داخل آلة عملاقة للإنتاج والاستهلاك، وبأن القلق الاقتصادي المبالغ فيه، وتصنيم التقنية واستغلال الإنسان من قبل الإنسان، كلها أمور ستقود من دون مناص نحو التحشيد وازدراء المشاعر وتعميم التعصب وخسارة الهوية والفوضى الثقافية، لكن يظهر كل من الفن والأدب واستعادة القيم كأهم ترياق وطوق نجاة لإنقاذ هذا المجتمع الذي يزداد فقدانه لهويته بمرور الوقت.
عدد الصفحات: ١٤٦